500 مليون دولار لتأمين الغذاء لشعب اليمن
المرشد: إيران وقطر ترسلان سلاح الموت ونحن نمد يد العون للأشقاء
المرشد: إيران وقطر ترسلان سلاح الموت ونحن نمد يد العون للأشقاء
الثلاثاء - 20 نوفمبر 2018
Tue - 20 Nov 2018
أطلقت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اليوم مبادرة إنسانية جديدة، لدعم أعمالهما المتواصلة لإغاثة الشعب اليمني، تحت عنوان "مبادرة إمداد لأهلنا في اليمن"، متعهدتين بتأمين الغذاء لنحو 12 مليون يمني.
وأكد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن السعودية والإمارات تعهدتا بتقديم 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في اليمن، مشددا على أن العمل لن يكون إلا مع المنظمات التي تحرص فعلا على مصلحة الشعب اليمني، واصفا الحوثيين بأنهم ميليشيات ديدنها الغدر والقتل والتخريب.
وقال في مؤتمر صحفي أمس إن دول التحالف قدمت مساعدات بقيمة إجمالية بلغت 18 مليار دولار لمساعدة اليمن خلال 3 سنوات الماضية، وإن السعودية تدعم دوما أي حل سياسي للأزمة في اليمن.
وأضاف "المملكة والإمارات تسعيان للتنسيق مع المنظمات الأممية لإيصال المساعدات للمحتاجين باليمن، وهذه المبادرة تأتي امتدادا لما قدمته كل من السعودية والإمارات والكويت من دعم لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2018، بمبلغ مليار و250 مليون دولار، إضافة إلى أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي".
وأكد الربيعة أن السعودية والإمارات لا تنظران للإعلام المعادي، والواجب هو رفع المعاناة عن الشعب اليمني والبحث عن مصلحته والوقوف معه، مشددا على أنه لا يمر وقت قصير إلا وهنالك مبادرة للشعب اليمني، والمبادرات متواصلة، وتم تقديم مبالغ من خلالها توازي ميزانيات دول أخرى، في الوقت الذي تنهب وتنتهك فيه الميليشيات الانقلابية بشكل مستمر المعونات والمساعدات الإغاثية المرسلة إلى الشعب اليمني الشقيق.
من جهتها، أوضحت وزيرة الدولة في حكومة الإمارات ريم الهاشمي أنه تم رصد جميع انتهاكات الميليشيات الحوثية ورفعها إلى الأمم المتحدة، والواجب الآن هو مواصلة دعم الشعب اليمني.
إلى ذلك، أكد المحلل السياسي سامي المرشد أن المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مؤكدا أنه في الوقت الذي ترسل فيه كل من إيران وقطر الدعم المالي والسلاح لقتل الشعب اليمني عبر شراء آلات الموت والدمار، تواصل السعودية والإمارات مد يد العون للأشقاء في اليمن لمواجهة الفقر والجوع الذي فرضته عليهم الميليشيات الانقلابية.
وأوضح لـ "مكة" أن المبادرة تمثل مساعدات إضافية لما تم تقديمه من دعم مالي وعيني مثل المواد الغذائية والأدوية للشعب اليمني، للوقوف معه في محنته، والتخفيف من وطأة الحرب التي فرضتها الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى ما قدمته السعودية والإمارات من شهداء ودماء لإعادة الدولة اليمنية واستقرارها.
إجمالي المساعدات السعودية الإنسانية لليمن:
شملت البرامج الغذاء والدواء والحماية والرعاية والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا
وأكد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن السعودية والإمارات تعهدتا بتقديم 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في اليمن، مشددا على أن العمل لن يكون إلا مع المنظمات التي تحرص فعلا على مصلحة الشعب اليمني، واصفا الحوثيين بأنهم ميليشيات ديدنها الغدر والقتل والتخريب.
وقال في مؤتمر صحفي أمس إن دول التحالف قدمت مساعدات بقيمة إجمالية بلغت 18 مليار دولار لمساعدة اليمن خلال 3 سنوات الماضية، وإن السعودية تدعم دوما أي حل سياسي للأزمة في اليمن.
وأضاف "المملكة والإمارات تسعيان للتنسيق مع المنظمات الأممية لإيصال المساعدات للمحتاجين باليمن، وهذه المبادرة تأتي امتدادا لما قدمته كل من السعودية والإمارات والكويت من دعم لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2018، بمبلغ مليار و250 مليون دولار، إضافة إلى أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي".
وأكد الربيعة أن السعودية والإمارات لا تنظران للإعلام المعادي، والواجب هو رفع المعاناة عن الشعب اليمني والبحث عن مصلحته والوقوف معه، مشددا على أنه لا يمر وقت قصير إلا وهنالك مبادرة للشعب اليمني، والمبادرات متواصلة، وتم تقديم مبالغ من خلالها توازي ميزانيات دول أخرى، في الوقت الذي تنهب وتنتهك فيه الميليشيات الانقلابية بشكل مستمر المعونات والمساعدات الإغاثية المرسلة إلى الشعب اليمني الشقيق.
من جهتها، أوضحت وزيرة الدولة في حكومة الإمارات ريم الهاشمي أنه تم رصد جميع انتهاكات الميليشيات الحوثية ورفعها إلى الأمم المتحدة، والواجب الآن هو مواصلة دعم الشعب اليمني.
إلى ذلك، أكد المحلل السياسي سامي المرشد أن المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مؤكدا أنه في الوقت الذي ترسل فيه كل من إيران وقطر الدعم المالي والسلاح لقتل الشعب اليمني عبر شراء آلات الموت والدمار، تواصل السعودية والإمارات مد يد العون للأشقاء في اليمن لمواجهة الفقر والجوع الذي فرضته عليهم الميليشيات الانقلابية.
وأوضح لـ "مكة" أن المبادرة تمثل مساعدات إضافية لما تم تقديمه من دعم مالي وعيني مثل المواد الغذائية والأدوية للشعب اليمني، للوقوف معه في محنته، والتخفيف من وطأة الحرب التي فرضتها الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى ما قدمته السعودية والإمارات من شهداء ودماء لإعادة الدولة اليمنية واستقرارها.
إجمالي المساعدات السعودية الإنسانية لليمن:
- 11.15 مليار دولار من مايو 2015 حتى الآن
- 269 مشروعا إغاثيا وإنسانيا متنوعا لأرجاء اليمن كافة
- 3 مليارات دولار إجمالي المبلغ المقدم إلى البنك المركزي
- 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة 2018
- 2.950.000.000 دولار إجمالي المساعدات الإنمائية لليمن
- 2.275.718.347 دولارا كمساعدات حكومية ثنائية
شملت البرامج الغذاء والدواء والحماية والرعاية والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا
