نائب رئيس أمريكا لزعيمة ميانمار: تضطهدون الروهينجا بلا سبب

منظمة العفو الدولية جردت سو تشي من جائزة عالمية ورئيس إندونيسيا انتقدها بقوة
منظمة العفو الدولية جردت سو تشي من جائزة عالمية ورئيس إندونيسيا انتقدها بقوة

الخميس - 15 نوفمبر 2018

Thu - 15 Nov 2018

No Image Caption
أون سان سو مع مهاتير محمد في قمة الآسيان (د ب أ)
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس إن اضطهاد ميانمار لأفراد أقلية الروهينجا كان «بلا سبب»، لينضم بذلك للأصوات التي تنتقد الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي على خلفية تعاملها مع الأزمة الإنسانية، وأدلى بنس بهذه التعليقات في لقاء كان وجها لوجه مع سو تشي، قبل مشاركته في قمة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وقمة شرق آسيا في سنغافورة.

وفر أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا من منازلهم في ميانمار، وتوجهوا لبنجلاديش للهروب من أعمال العنف التي تقوم بها قوات الأمن في ميانمار، ووصفت الأمم المتحدة هذه الأعمال بأنها «أعمال إبادة جماعية».

وطالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قادة دول جنوب شرق آسيا بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في ولاية راخين في ميانمار، وقال «أعتقد أن رابطة دول جنوب شرق آسيا على استعداد لمساعدة حكومة ميانمار في إيجاد موقف بناء في ولاية راخين، حيث تحترم حرية الحركة بدون تفرقة وتطبق التنمية بصورة شاملة».

وكان رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد قد انتقد بشدة الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي مساء أمس الأول، وقال «إنها تحاول الدفاع عن ما لا يمكن الدفاع عنه».

وتمثل تعليقات كبار المسؤولين تغيرا كبيرا في توجه الآسيان المتمثل في تجنب التعليق على الشؤون الداخلية لأي من الدول الأعضاء.

وقد جردت منظمة العفو الدولية أمس الأول سو تشي من جائزة «سفير الضمير» التي منحتها إياها عام 2009، قائلة إنها لم تعد تمثل «رمزا للأمل والشجاعة والدفاع عن حقوق الإنسان».

وقال بنس إن واشنطن تريد أن ترى صحافة حرة وديمقراطية في ميانمار، مضيفا أن حبس صحفيين العام الماضي كان أمرا مقلقا للغاية.

يذكر أن القوات الأمنية في ميانمار ألقت القبض على وا لوني وكياو سوي أو، وهما من العاملين في وكالة رويترز للأنباء، في ديسمبر 2017، أثناء تغطيتهما لأزمة الروهينجا.