إعادة الهيكل التنظيمي للشؤون الإسلامية بما يتوافق مع رؤية 2030

بحث اجتماع مشترك لقيادات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس الأول سبل وتطوير إعداد خطة عمل للهيكل التنظيمي للوزارة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

ويأتي هذا الاجتماع لتحقيق أكبر قدر من التنسيق في الجوانب المشتركة لأعمال الوزارة، وبالأخص فيما يتعلق بالمراحل المنجزة في إعداد الهيكل التنظيمي، بحيث يعكس الواقع الفعلي لنشاط الوحدات الإدارية في الوزارة بما يتلاءم مع رؤية المملكة 2030.

إلى ذلك طرحت الوزارة أمس، ‏أول منافسة عامة الكترونية عبر منصة اعتماد، حيث فتحت المظاريف للعملية الكترونيا، لتنتقل الوزارة بهذا الإجراء من مرحلة العمل الورقي اليدوي، إلى مرحلة العمل الالكتروني، لتواكب نظيراتها من الوزارات الأخرى في إطار مواكبتها لرؤية المملكة.

واستمع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى شرح واف عن تنفيذ العملية، قدمه مدير عام الشؤون المالية عبدالرحمن التويجري، بحضور مدير عام إدارة المشتريات والعقود خالد الدخيل، وعدد من منسوبي الإدارة المالية بديوان الوزارة إضافة إلى أعضاء لجنة فتح المظاريف، مقدما شكره وتقديره للعاملين على هذا الإنجاز الذي يأتي في إطار مواكبة الوزارة للرؤية وبرنامج التحول الرقمي وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.

وأوضح التويجري، أن الشؤون الإسلامية تعد من أوائل الوزارات والقطاعات الحكومية التي طرحت عملياتها عبر المنصة الالكترونية «اعتماد»، إنفاذا للتوجيهات السامية لتفعيل منصة اعتماد التابعة لوزارة المالية، لافتا إلى أن المنصة منظومة أطلقتها وزارة المالية لخدماتها التي تقدمها لمختلف الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، تمكينا للتحول الرقمي، وتتضمن عددا من الخدمات الأساسية، مثل إدارة العقود والميزانية والمدفوعات، إضافة إلى إدارة المنافسات والمشتريات والحقوق المالية التي تعمل ضمن منصة اعتماد، والتي تشمل مجموعة من البوابات المتكاملة لتقديم الخدمات الآلية لمختلف المستفيدين.

من مزايا إعادة الهيكل التنظمي:

• وضع آلية واضحة لتطوير أعمال الوزارة


• إبراز الاختصاصات الأساسية للمسميات بما يحقق المرونة


• عدم التداخل في المهام


• سرعة إيجاد المعلومات