باخشوين: ارتباطات حالت دون مواجهة أقوياء آسيا وديا

انخرط لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس في المعسكر الإعدادي في الدمام، والذي يدخل ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وأجرى الأخضر بقيادة المدير الفني خوان بيتزي أولى حصصه التدريبية في الخامسة والنصف على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، حيث سمح للإعلام بحضور ربع الساعة الأولى. وسيواجه الأخضر في معسكر الدمام نظيره اليمني الجمعة المقبل.

من جانبه أوضح مساعد المدرب، الوطني عمر باخشوين، أن اختيار منتخبي اليمن والأردن للعب معهما في المعسكر الحالي يعود إلى حاجة الجهاز الفني للاحتكاك مع منتخبات آسيوية لعبها يشابه لعب وطريقة وأداء المنتخبات التي سيواجهها في مجموعته بكأس آسيا، مشددا على أنهم خاطبوا عددا من المنتخبات الآسيوية القوية لمواجهتها وديا حسب مواعيد حددها المدير الفني خوان بيتزي، إلا أنهم اصطدموا بارتباط تلك المنتخبات بمواعيد سابقة، بعضها تم الاتفاق عليه قبل كأس العالم الأخيرة بروسيا. وتضم مجموعة الأخضر (الهامسة) منتخبات كوريا الشمالية وقطر ولبنان.

وأضاف باخشوين «معسكر الدمام يأتي ضمن أيام الفيفا. واختيارات اللاعبين شهدت استدعاء أسماء ثابتة كانت موجودة مع المنتخب، فيما أضيف بعض الأسماء الشابة التي برزت أخيرا، ومنها لاعبو منتخب الشباب، وسيتم تقييمهم خلال هذه المرحلة بهدف الوصول إلى التشكيل الأمثل قبيل المشاركة في كأس آسيا».

وزاد: هناك من يرى عدم استقرار الجهاز الفني في اختياراته للاعبين، إلا أن ذلك يبقى في حسابات الجهاز الفني الذي ارتأى أن يمنح بعض الأسماء الجديدة فرصة الانخراط في المعسكر من أجل الوقوف على مستوياتهم عن قرب. ونحن ندرك بالطبع ضيق الوقت قبل بطولة كأس آسيا، ولكن هذا الأمر أيضا يعلمه الجهاز الفني».

وحول المواجهة الثانية في المعسكر الحالي أمام الأردن في العاصمة عمان في ظل الأجواء المناخية المتقلبة التي يعيشها الأردن هذه الأيام، قال باخشوين: المباراة ستكون في 20 نوفمبر الحالي، والوقت ما يزال مبكرا. أما إذا استمرت الظروف المناخية الحالية في الأردن من سيول وأمطار، فسنتخذ إجراءات وحلولا أخرى، لكن تبقى مواجهة الأردن مهمة بالنسبة لنا، كون مجموعتنا تضم منتخب لبنان، وهو منتخب مشابه لمنتخب الأردن.