القنوات البنكية الالكترونية
السبت - 03 نوفمبر 2018
Sat - 03 Nov 2018
أصبح للتكنولوجيا دور مهم في قطاعات الأعمال، إذ نجد أن أغلب القطاعات قد تغيرت عن ذي قبل مستخدمة التكنولوجيا لما لها من أهمية وقيمة مضافة في تطوير الأعمال.
ففي القطاع البنكي بالتحديد طورت البنوك طرق الاستفادة من التكنولوجيا واستخداماتها كباقي قطاعات الأعمال الأخرى، وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، حيث قامت بإنشاء قنوات بنكية الكترونية (Banking channels) تكون متاحة للعميل على مدار الساعة وأينما كان، إذ تمكنه من الدخول على حساباته البنكية وإجراء كافة العمليات البنكية بكل سهولة ويسر وأمان.
عند النظر إلى تلك القنوات التي أنشأتها البنوك نجد منها الخدمات المصرفية المقدمة عبر الانترنت، وإجراء العملية المصرفية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، وعبر الهاتف، وكذلك من خلال أجهزة الصرف الآلي.
لقد لاقت جميع هذه القنوات البنكية في بداياتها بعض الاعتراضات من قبل العملاء، وقد يعود ذلك إلى مخاوف يشعر بها العميل تتعلق بعدم الثقة في القناة البنكية، أو بمدى جودة التكنولوجيا المستخدمة، أو بعدم تلبية احتياجات العميل، أو بجهل أو عدم الإلمام الكافي باستخدام التكنولوجيا، أو بتجربة سيئة مر بها العميل عند إتمام عملية بنكية ما باستخدام إحدى هذه القنوات.
ليس بالأمر السهل بالنسبة للبنوك أن تنشئ قنوات بنكية وتحث العملاء على استخدامها بعد أن اعتادوا على مدى عقود على تنفيذ العمليات عن طريق موظفي الخدمة، لكن شيئا فشيئا ومن خلال نشر الوعي الكامل وتوفير المعلومات اللازمة حول كيفية الاستخدام من قبل المصارف لعملائها زاد الإقبال عليها، حتى أصبح لهذه القنوات دور رئيس في تنفيذ العملية المصرفية وصرف النظر عن تنفيذها عن طريق موظفي الفروع كما كان الحال في السابق. وهذا ما دفع أصحاب القرار في أغلب البنوك البريطانية الكبرى إلى التخطيط وبداية التنفيذ لإغلاق المئات من الفروع، حيث سيتم إغلاق 197 فرعا في بنك نات ويست، ويعتزم بنك لويدز إغلاق 49 فرعا، ورويال بنك أوف سكوتلاند أعلن أنه سيغلق 162 فرعا، وذلك اعتمادا على أخبار البي بي سي.
بشكل أو بآخر ساعدت جميع هذه القنوات البنكية القطاع المصرفي وبشكل كبير على تخفيض التكلفة والتقليل أيضا من المخاطر التشغيلية لها، وكذلك ساعدت العملاء في حفظ الوقت والجهد معا.
بالمختصر، إنه لمن الجيد أن وظفت القنوات البنكية الالكترونية بطرق سليمة جدا، وبجودة عالية بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات العملاء ليستفيدوا منها في إتمام عملياتهم البنكية أينما شاؤوا ووقتما شاؤوا، لكنه من غير الجيد أن يفقد مئات الموظفين وظائفهم بقرارات إغلاق الفروع البنكية بعد اعتماد العملاء على تلك القنوات.
ففي القطاع البنكي بالتحديد طورت البنوك طرق الاستفادة من التكنولوجيا واستخداماتها كباقي قطاعات الأعمال الأخرى، وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، حيث قامت بإنشاء قنوات بنكية الكترونية (Banking channels) تكون متاحة للعميل على مدار الساعة وأينما كان، إذ تمكنه من الدخول على حساباته البنكية وإجراء كافة العمليات البنكية بكل سهولة ويسر وأمان.
عند النظر إلى تلك القنوات التي أنشأتها البنوك نجد منها الخدمات المصرفية المقدمة عبر الانترنت، وإجراء العملية المصرفية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، وعبر الهاتف، وكذلك من خلال أجهزة الصرف الآلي.
لقد لاقت جميع هذه القنوات البنكية في بداياتها بعض الاعتراضات من قبل العملاء، وقد يعود ذلك إلى مخاوف يشعر بها العميل تتعلق بعدم الثقة في القناة البنكية، أو بمدى جودة التكنولوجيا المستخدمة، أو بعدم تلبية احتياجات العميل، أو بجهل أو عدم الإلمام الكافي باستخدام التكنولوجيا، أو بتجربة سيئة مر بها العميل عند إتمام عملية بنكية ما باستخدام إحدى هذه القنوات.
ليس بالأمر السهل بالنسبة للبنوك أن تنشئ قنوات بنكية وتحث العملاء على استخدامها بعد أن اعتادوا على مدى عقود على تنفيذ العمليات عن طريق موظفي الخدمة، لكن شيئا فشيئا ومن خلال نشر الوعي الكامل وتوفير المعلومات اللازمة حول كيفية الاستخدام من قبل المصارف لعملائها زاد الإقبال عليها، حتى أصبح لهذه القنوات دور رئيس في تنفيذ العملية المصرفية وصرف النظر عن تنفيذها عن طريق موظفي الفروع كما كان الحال في السابق. وهذا ما دفع أصحاب القرار في أغلب البنوك البريطانية الكبرى إلى التخطيط وبداية التنفيذ لإغلاق المئات من الفروع، حيث سيتم إغلاق 197 فرعا في بنك نات ويست، ويعتزم بنك لويدز إغلاق 49 فرعا، ورويال بنك أوف سكوتلاند أعلن أنه سيغلق 162 فرعا، وذلك اعتمادا على أخبار البي بي سي.
بشكل أو بآخر ساعدت جميع هذه القنوات البنكية القطاع المصرفي وبشكل كبير على تخفيض التكلفة والتقليل أيضا من المخاطر التشغيلية لها، وكذلك ساعدت العملاء في حفظ الوقت والجهد معا.
بالمختصر، إنه لمن الجيد أن وظفت القنوات البنكية الالكترونية بطرق سليمة جدا، وبجودة عالية بما يتناسب مع احتياجات ومتطلبات العملاء ليستفيدوا منها في إتمام عملياتهم البنكية أينما شاؤوا ووقتما شاؤوا، لكنه من غير الجيد أن يفقد مئات الموظفين وظائفهم بقرارات إغلاق الفروع البنكية بعد اعتماد العملاء على تلك القنوات.
