19 % من عمليات الاحتيال المالي بالمملكة خلفها نساء

الاحد - 28 أكتوبر 2018

Sun - 28 Oct 2018

فيما تراجعت عمليات محاولات الاحتيال المالي في السعودية بنسبة 17% منذ مطلع العام الحالي، أظهرت إحصائية لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية أن النساء يقفن وراء 19% من عمليات الاحتيال التي تعرض لها عملاء بنوك سعودية خلال الفترة نفسها.

وكشفت الإحصائية الصادرة عن اللجنة أمس أن حجم الشكاوى المرتبطة بعمليات ومحاولات الاحتيال المالي تراجع بنسبة 16% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

وأكدت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية تسجيل 1700 شكوى تفيد بتعرض عملاء البنوك السعودية لعمليات أو لمحاولات احتيال مالي على مدار عام مقابل نحو 2046 في العام السابق.

وأوضحت أن ما نسبته 81% من تلك العمليات والمحاولات المرصودة تمت من خلال محتالين رجال، في حين أن 19% منها تقف وراءها محتالات من النساء.

وأرجعت اللجنة في بيان لها أسباب التراجع في شكاوى الاحتيال المالي إلى عاملين رئيسين، الأول يرتبط بتنامي مستوى الوعي المصرفي والمالي لدى جمهور عملاء البنوك والالتزام المتزايد بمحاذير استخدام القنوات المصرفية الالكترونية، والتجاوب مع الرسائل التوعوية والتحذيرية الموجهة من قبل البنوك للتصدي لمحاولات التحايل، والحماية من الطرق التي يلجأ إليها من يقف وراءها للإيقاع بضحاياهم، فيما عزت العامل الثاني إلى الإجراءات والمعايير الأمنية المتقدمة التي تتبناها مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك السعودية لتوفير حلول ردع وقائية لتوفير أقصى حماية لبيئة التعاملات المالية والمصرفية في المملكة.

عمليات الاحتيال لعملاء في البنوك السعودية

1700 عملية احتيال خلال العام الحالي

2046 عملية احتيال خلال العام الماضي

81 %

من العمليات المرصودة خلفها رجال محتالون

19 % من العمليات المرصودة خلفها نساء محتالات

17 % التراجع في عمليات الاحتيال

أسباب تراجع الاحتيال المالي

  • تنامي مستوى الوعي المصرفي والمالي لدى عملاء البنوك

  • الالتزام بمحاذير استخدام القنوات المصرفية الالكترونية

  • التجاوب مع الرسائل التوعوية والتحذيرية للتصدي لمحاولات التحايل

  • الحماية من الطرق التي يلجأ إليها من يقفون وراءها للإيقاع بضحاياهم

  • الإجراءات والمعايير الأمنية المتقدمة التي تتبناها مؤسسة النقد والبنوك

  • توفير حلول ردع وقائية لتوفير أقصى حماية لبيئة التعاملات المصرفية