90 مليون يورو فاتورة ألمانيا في مناورات الأطلسي
الثلاثاء - 23 أكتوبر 2018
Tue - 23 Oct 2018
كشفت مصادر أن مشاركة الجيش الألماني في المناورات الموسعة «منعطف ترايدنت» لحلف شمال الأطلسي «ناتو» بعد غد الخميس ستكلف دافعي الضرائب الألمان نحو 90 مليون يورو.
وأشارت إلى أن نحو نصف هذه الأموال سيذهب إلى البلد المضيف النرويج، حيث يتعين الدفع هناك للتزود بالطعام وتوفير معسكرات، موضحة أنه من المخطط أن تذهب باقي الأموال إلى نقل الأفراد والمواد.
وبتنظيمه هذه المناورات التي تعد الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، يعتزم حلف الأطلسي إرسال إشارة ردع لروسيا، وتشمل المناورات التدريب أيضا على ما يسمى «حالة التحالف» التي يمكن استدعاؤها حال تعرض عضو به أو أكثر لأي عدوان خارجي، وبالتالي يتعين على الحلفاء الآخرين تقديم المساندة.
ويشارك في هذه المناورات نحو 50 ألف جندي، بينهم نحو عشرة آلاف جندي من ألمانيا، سوف يتمركز ثمانية آلاف منهم في النرويج. ويعد الجيش الألماني بذلك ثاني أكبر مشارك بالقوات في هذه المناورات بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
في إطار مختلف، طالبت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين الصين بمشاركة مسؤولة في نظام دولي قائم على قواعد، ودعت إلى التعددية وإبرام الشراكات، مشيرة إلى أهمية النمو المشترك للعالم والتبادل السريع للبضائع والمعلومات من أجل وضع قواعد موثوقة للنظام العالمي، محذرة من السياسات المنفردة وسياسة العزلة.
وأشارت إلى أن نحو نصف هذه الأموال سيذهب إلى البلد المضيف النرويج، حيث يتعين الدفع هناك للتزود بالطعام وتوفير معسكرات، موضحة أنه من المخطط أن تذهب باقي الأموال إلى نقل الأفراد والمواد.
وبتنظيمه هذه المناورات التي تعد الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، يعتزم حلف الأطلسي إرسال إشارة ردع لروسيا، وتشمل المناورات التدريب أيضا على ما يسمى «حالة التحالف» التي يمكن استدعاؤها حال تعرض عضو به أو أكثر لأي عدوان خارجي، وبالتالي يتعين على الحلفاء الآخرين تقديم المساندة.
ويشارك في هذه المناورات نحو 50 ألف جندي، بينهم نحو عشرة آلاف جندي من ألمانيا، سوف يتمركز ثمانية آلاف منهم في النرويج. ويعد الجيش الألماني بذلك ثاني أكبر مشارك بالقوات في هذه المناورات بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
في إطار مختلف، طالبت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين الصين بمشاركة مسؤولة في نظام دولي قائم على قواعد، ودعت إلى التعددية وإبرام الشراكات، مشيرة إلى أهمية النمو المشترك للعالم والتبادل السريع للبضائع والمعلومات من أجل وضع قواعد موثوقة للنظام العالمي، محذرة من السياسات المنفردة وسياسة العزلة.
