تحضيرات لافتتاح معرض روائع آثار المملكة في لوفر أبوظبي
الاثنين - 22 أكتوبر 2018
Mon - 22 Oct 2018
يواصل فريق مشترك من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومتحف اللوفر أبوظبي التحضيرات النهائية لافتتاح معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، وذلك في «متحف اللوفر أبوظبي»، برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان الأربعاء 7 نوفمبر، ويستمر حتى 16 فبراير 2019.
ووصلت قطع المعرض من الرياض إلى متحف اللوفر الأسبوع الماضي، حيث سيعمل فريق مشترك من الهيئة والمتحف على تركيب القطع وفق العرض المتحفي للمعرض، حيث يتطلب تركيب القطع الأثرية عالية القيمة خبرات متخصصة.
وتتميز محطته الـ 15 التي ستقام في «متحف اللوفر أبوظبي»، بأنها المحطة الأكبر، حيث يعد المعرض واحدا من أهم المعارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامة المعرض في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث شكل فرصة مهمة وحيوية لإطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير.
ونظمت الهيئة المعرض خلال السنوات الثماني الماضية، وتحديدا منذ 13 يوليو 2010، في 14 محطة دولية توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، وقدم عروضا مميزة لعدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة ذات القيمة الاستثنائية للمرة الأولى خارج أراضي المملكة، امتدادا لحضورها العالمي، ومكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك دورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقا من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محورا رئيسا في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسرا للتواصل الحضاري عبر العصور وبين العديد من حضارات العالم القديم، حيث ضم المعرض أكثر من 460 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، وعدد من متاحف المملكة المختلفة.
وأقيمت أولى محطات المعرض في متحف اللوفر في باريس، ثم أقيم تباعا في مؤسسة «لاكاشيا» ببرشلونة، ومتحف الإرميتاج بروسيا، ومتحف البرجامون ببرلين، وانتقل إلى متحف ساكلر بواشنطن، ومتحف «كارنيجي» في بيتسبرغ، ومتحف «الفنون الجميلة» بهيوستن، ومتحف «نيلسون - أتكينز للفنون» بمدينة كانساس، ومتحف «الفن الآسيوي» بسان فرانسيسكو، ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران التابع لشركة أرامكو، مطلع ديسمبر 2016 وأذن لانطلاقة المعرض إلى محطاته الجديدة في آسيا، حيث أقيم في المتحف الوطني في العاصمة الصينية بكين الذي رعى الملك سلمان والرئيس الصيني شي جين بينغ حفل اختتامه في 16 مارس 2017، ثم أقيم في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول، ثم في المتحف الوطني الياباني بطوكيو، إضافة إلى تنظيمه في المتحف الوطني بالرياض.
ماذا يضم المعرض؟
466 قطعة أثرية
قطع أخرى تعكس
ووصلت قطع المعرض من الرياض إلى متحف اللوفر الأسبوع الماضي، حيث سيعمل فريق مشترك من الهيئة والمتحف على تركيب القطع وفق العرض المتحفي للمعرض، حيث يتطلب تركيب القطع الأثرية عالية القيمة خبرات متخصصة.
وتتميز محطته الـ 15 التي ستقام في «متحف اللوفر أبوظبي»، بأنها المحطة الأكبر، حيث يعد المعرض واحدا من أهم المعارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامة المعرض في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث شكل فرصة مهمة وحيوية لإطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير.
ونظمت الهيئة المعرض خلال السنوات الثماني الماضية، وتحديدا منذ 13 يوليو 2010، في 14 محطة دولية توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، وقدم عروضا مميزة لعدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة ذات القيمة الاستثنائية للمرة الأولى خارج أراضي المملكة، امتدادا لحضورها العالمي، ومكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك دورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقا من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محورا رئيسا في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسرا للتواصل الحضاري عبر العصور وبين العديد من حضارات العالم القديم، حيث ضم المعرض أكثر من 460 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، وعدد من متاحف المملكة المختلفة.
وأقيمت أولى محطات المعرض في متحف اللوفر في باريس، ثم أقيم تباعا في مؤسسة «لاكاشيا» ببرشلونة، ومتحف الإرميتاج بروسيا، ومتحف البرجامون ببرلين، وانتقل إلى متحف ساكلر بواشنطن، ومتحف «كارنيجي» في بيتسبرغ، ومتحف «الفنون الجميلة» بهيوستن، ومتحف «نيلسون - أتكينز للفنون» بمدينة كانساس، ومتحف «الفن الآسيوي» بسان فرانسيسكو، ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران التابع لشركة أرامكو، مطلع ديسمبر 2016 وأذن لانطلاقة المعرض إلى محطاته الجديدة في آسيا، حيث أقيم في المتحف الوطني في العاصمة الصينية بكين الذي رعى الملك سلمان والرئيس الصيني شي جين بينغ حفل اختتامه في 16 مارس 2017، ثم أقيم في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول، ثم في المتحف الوطني الياباني بطوكيو، إضافة إلى تنظيمه في المتحف الوطني بالرياض.
ماذا يضم المعرض؟
466 قطعة أثرية
قطع أخرى تعكس
- الأنماط المعيشية في الحضارات المشتركة بالجزيرة العربية
- الصحراء والفروسية والجمال
- الصيد بالصقور ووسائل الصيد الأخرى في الصحراء
- جناحا للحضارات والتراث المشترك بين المملكة والإمارات