فكرتان في منتج
الخميس - 18 أكتوبر 2018
Thu - 18 Oct 2018
كثير من الاختراعات التي غيرت مجرى تاريخ البشرية كانت تعتمد على فكرة فريدة من نوعها تلبي حاجة ماسة للناس، وليست مجرد تكرار ونسخ لأفكار سابقة، وهذا سبب نجاح كثير من المشاريع التجارية أيضا. وجود هذه الأفكار لا يكفي، بل لا بد من توفر جهود عظيمة لتنفيذها، وهذا ما قامت عليه كثير من الشركات العالمية الكبرى مثل قوقل وأمازون.
إذا كان ابتكار الأفكار من عدم طريقة صعبة وتحتاج لقوة ذهنية عظيمة، فهناك طرق أخرى للابتكار أكثر سهولة ويمكن لكثيرين تطبيقها، وهي التي تعتمد على التفكير المزجي، أي إنك تمزج فكرتين في منتج واحد وهو ما تشاهده في الهواتف الذكية اليوم. فالهواتف الذكية اعتمدت على دمج فكرتين ناجحتين هما الكمبيوتر والانترنت مع الهاتف النقال، فأصبح بإمكانك تصفح مواقع الانترنت من هاتفك الجوال دون الحاجة للرجوع إلى الكمبيوتر. فوفرت هذه الوسيلة الجهد والوقت للوصول للكمبيوتر وحرية التنقل والوصول لهذه المواقع من أي مكان أثناء تجولك خارج المنزل لصغر حجم الهاتف.
قبل سنوات عدة كان أحدهم يتسوق في السوبر ماركت ورأى السيدات يضعن حقائب اليد على عربة التسوق ذات العجلات لتخفيف الحمل عنهن. فظهرت لديه فكرة رائعة وهي تركيب عجلات للحقائب. وكانت الفكرة تبدو سخيفة في البداية إلا أن شركات الحقائب تبنت الفكرة وأنتجت حقائب الأمتعة ذات العجلات حتى لاقت رواجا عالميا.
ولا تكاد تمر ثوان في المطارات إلا وتشاهد أحد المسافرين يجر حقيبة عملاقة بسهولة لوجود عجلات تسهل حركة هذه الحقيبة.
دمج فكرتين في منتج واحد لا يقتصر على أجهزة الهاتف والحقائب، بل إن هذه الطريقة غزت جميع المجالات، فنجد أن السيارات بدأت تدمج فكرة التلفاز مع منتجاتها بحيث توجد شاشات عرض في المقاعد الخلفية وبلوتوث متصل بالجهاز الصوتي لتشغيل الموسيقا المفضلة لديك من الهاتف مباشرة.
كما يمكن الاعتماد على هذا المبدأ في علاقات العمل والموظفين وعالم المال والأعمال أيضا، بحيث تقوم المشاريع على جهتين، إحداهما تولد الأفكار والأخرى تدعم بالمال، فتنتج عن ذلك سلعة قوية تدخل سوق المنافسة بقوة.
فكر في الأشياء الموجودة حولك وحاول دمج فكرتين في فكرة واحدة، فقد تنشأ لديك فكرة عظيمة وتجد الدعم لتنفيذها، وربما تتغير حياتك بسبب فكرة كانت تبدو سخيفة.
AliGhamdi2@
إذا كان ابتكار الأفكار من عدم طريقة صعبة وتحتاج لقوة ذهنية عظيمة، فهناك طرق أخرى للابتكار أكثر سهولة ويمكن لكثيرين تطبيقها، وهي التي تعتمد على التفكير المزجي، أي إنك تمزج فكرتين في منتج واحد وهو ما تشاهده في الهواتف الذكية اليوم. فالهواتف الذكية اعتمدت على دمج فكرتين ناجحتين هما الكمبيوتر والانترنت مع الهاتف النقال، فأصبح بإمكانك تصفح مواقع الانترنت من هاتفك الجوال دون الحاجة للرجوع إلى الكمبيوتر. فوفرت هذه الوسيلة الجهد والوقت للوصول للكمبيوتر وحرية التنقل والوصول لهذه المواقع من أي مكان أثناء تجولك خارج المنزل لصغر حجم الهاتف.
قبل سنوات عدة كان أحدهم يتسوق في السوبر ماركت ورأى السيدات يضعن حقائب اليد على عربة التسوق ذات العجلات لتخفيف الحمل عنهن. فظهرت لديه فكرة رائعة وهي تركيب عجلات للحقائب. وكانت الفكرة تبدو سخيفة في البداية إلا أن شركات الحقائب تبنت الفكرة وأنتجت حقائب الأمتعة ذات العجلات حتى لاقت رواجا عالميا.
ولا تكاد تمر ثوان في المطارات إلا وتشاهد أحد المسافرين يجر حقيبة عملاقة بسهولة لوجود عجلات تسهل حركة هذه الحقيبة.
دمج فكرتين في منتج واحد لا يقتصر على أجهزة الهاتف والحقائب، بل إن هذه الطريقة غزت جميع المجالات، فنجد أن السيارات بدأت تدمج فكرة التلفاز مع منتجاتها بحيث توجد شاشات عرض في المقاعد الخلفية وبلوتوث متصل بالجهاز الصوتي لتشغيل الموسيقا المفضلة لديك من الهاتف مباشرة.
كما يمكن الاعتماد على هذا المبدأ في علاقات العمل والموظفين وعالم المال والأعمال أيضا، بحيث تقوم المشاريع على جهتين، إحداهما تولد الأفكار والأخرى تدعم بالمال، فتنتج عن ذلك سلعة قوية تدخل سوق المنافسة بقوة.
فكر في الأشياء الموجودة حولك وحاول دمج فكرتين في فكرة واحدة، فقد تنشأ لديك فكرة عظيمة وتجد الدعم لتنفيذها، وربما تتغير حياتك بسبب فكرة كانت تبدو سخيفة.
- لماذا تلقى بعض الأفكار رواجا عالميا؟
- ما هي الطريقة السهلة لتوليد أفكار إبداعية؟
- كيف نطبق هذا المبدأ في علاقاتنا؟
- هل يمكن أن تصبح مليونيرا من خلال فكرة؟
AliGhamdi2@
