أسهمت الجمارك السعودية بالتعاون والتنسيق مع شركائها في العمل الجمركي، في رفع مستوى تنافسية المملكة، من خلال السعي المتواصل لتحسين بيئة الأعمال وتحقيق البيئة الجاذبة للاستثمار في المملكة، حيث أقرت الجمارك في إطار مواكبتها لرؤية المملكة 2030 عددا من المبادرات التي كان لها التأثير الإيجابية على مجتمع الأعمال في المملكة.
وأظهر تقرير التنافسية العالمي (GCI) الصادر، عن المنتدى الاقتصادي العالمي تحسن ترتيب المملكة لعام 2018 بمرتبتين عما كانت عليه في العام الماضي، لتحتل بذلك المرتبة 39 من أصل 140 دولة شملها التقرير.
وأوضح معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد الحقباني أن الجمارك السعودية أطلقت مع نهاية العام الماضي استراتيجيتها الداعمة لبرنامج التحول الوطني 2020، والتي تضمنت 41 مبادرة تضم عددا من المشاريع التي تغطي عمل الجمارك في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات التي عملت الجمارك على تحقيقها بالتعاون مع شركائها في العمل الجمركي كان لها الأثر الإيجابي نحو تحقيق المملكة تقدما ملموسا في تقرير التنافسية العالمي (GCI) للعام الحالي، والذي يعد التحسن الأول منذ عام 2012.
تسهيل الإجراءات
وقال الحقباني: عملت الجمارك السعودية خلال السنتين الماضيتين على تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في المملكة عبر تسهيل الإجراءات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها؛ حيث ساهمت البرامج والمبادرات التي أطلقتها الجمارك في تحقيق أحد أهم ركائز استراتيجيتها، والمتمثل في "تيسير التبادل التجاري وتحقيق رضا العملاء"، ومن ذلك أن 80% من البيانات الجمركية يتم فسحها الآن في متوسط 24 ساعة، كما أن عددا من الإرساليات يتم فسحها عن طريق الفسح المباشر، وذلك قبل وصولها للمنفذ الجمركي، مبينا أن الجمارك سعت أيضا إلى تعزيز الممكنات التقنية من خلال رقمنة الإجراءات الجمركية، حيث باتت التعاملات الجمركية الالكترونية على نحو شبه كامل.
تقليص مدة الفسح
وأضاف أن "منصة فسح" التي تم إطلاقها أخيرا بالتعاون مع أكثر من 25 جهة حكومية ساهمت في تقليص مدة الفسح للبيانات الجمركية، مشيرا أيضا في هذا السياق إلى إصدار الجمارك "دليل مزاولة مهنة التخليص الجمركي الجديد"، والذي تضمن عددا من التعديلات التي كان من أهمها السماح بإصدار رخص مزاولة مهنة التخليص الجمركي للشركات.
1.4 مليون بيان جمركي
من جهته نوه وكيل محافظ الهيئة العامة للجمارك لتيسير التجارة ورئيس لجنة التجارة عبر الحدود فيصل البداح بالنتائج التي عكستها مبادرات الجمارك السعودية للنصف الأول من العام الحالي، حيث تم إنهاء إجراءات نحو 1.4 مليون بيان جمركي، في حين بلغ إجمالي البضائع عبر حركتي الاستيراد والتصدير أكثر من 66 مليون طن بقيمة تجاوزت 365 مليار ريال، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التطورات الإيجابية على مستوى العمل الجمركي، ولا سيما مع اكتمال تنفيذ برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، والذي سيكون له أثر واضح نحو تطوير بيئة الأعمال في المملكة بما سيضيفه من مرونة على الإجراءات الجمركية.
وأظهر تقرير التنافسية العالمي (GCI) الصادر، عن المنتدى الاقتصادي العالمي تحسن ترتيب المملكة لعام 2018 بمرتبتين عما كانت عليه في العام الماضي، لتحتل بذلك المرتبة 39 من أصل 140 دولة شملها التقرير.
وأوضح معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد الحقباني أن الجمارك السعودية أطلقت مع نهاية العام الماضي استراتيجيتها الداعمة لبرنامج التحول الوطني 2020، والتي تضمنت 41 مبادرة تضم عددا من المشاريع التي تغطي عمل الجمارك في جميع المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات التي عملت الجمارك على تحقيقها بالتعاون مع شركائها في العمل الجمركي كان لها الأثر الإيجابي نحو تحقيق المملكة تقدما ملموسا في تقرير التنافسية العالمي (GCI) للعام الحالي، والذي يعد التحسن الأول منذ عام 2012.
تسهيل الإجراءات
وقال الحقباني: عملت الجمارك السعودية خلال السنتين الماضيتين على تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في المملكة عبر تسهيل الإجراءات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها؛ حيث ساهمت البرامج والمبادرات التي أطلقتها الجمارك في تحقيق أحد أهم ركائز استراتيجيتها، والمتمثل في "تيسير التبادل التجاري وتحقيق رضا العملاء"، ومن ذلك أن 80% من البيانات الجمركية يتم فسحها الآن في متوسط 24 ساعة، كما أن عددا من الإرساليات يتم فسحها عن طريق الفسح المباشر، وذلك قبل وصولها للمنفذ الجمركي، مبينا أن الجمارك سعت أيضا إلى تعزيز الممكنات التقنية من خلال رقمنة الإجراءات الجمركية، حيث باتت التعاملات الجمركية الالكترونية على نحو شبه كامل.
تقليص مدة الفسح
وأضاف أن "منصة فسح" التي تم إطلاقها أخيرا بالتعاون مع أكثر من 25 جهة حكومية ساهمت في تقليص مدة الفسح للبيانات الجمركية، مشيرا أيضا في هذا السياق إلى إصدار الجمارك "دليل مزاولة مهنة التخليص الجمركي الجديد"، والذي تضمن عددا من التعديلات التي كان من أهمها السماح بإصدار رخص مزاولة مهنة التخليص الجمركي للشركات.
1.4 مليون بيان جمركي
من جهته نوه وكيل محافظ الهيئة العامة للجمارك لتيسير التجارة ورئيس لجنة التجارة عبر الحدود فيصل البداح بالنتائج التي عكستها مبادرات الجمارك السعودية للنصف الأول من العام الحالي، حيث تم إنهاء إجراءات نحو 1.4 مليون بيان جمركي، في حين بلغ إجمالي البضائع عبر حركتي الاستيراد والتصدير أكثر من 66 مليون طن بقيمة تجاوزت 365 مليار ريال، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التطورات الإيجابية على مستوى العمل الجمركي، ولا سيما مع اكتمال تنفيذ برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، والذي سيكون له أثر واضح نحو تطوير بيئة الأعمال في المملكة بما سيضيفه من مرونة على الإجراءات الجمركية.