سلطان بن سلمان: خادم الحرمين وقف بقوة أمام إزالة مواقع الآثار

الثلاثاء - 16 أكتوبر 2018

Tue - 16 Oct 2018

No Image Caption
unnamed-1-6
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، أن ما تحقق لقطاع التراث الوطني من إنجازات وما يناله من جوائز وإشادات، هو نتاج لما لقيه من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عاصر قطاع الآثار والتراث في المملكة منذ إنشائه قبل 50 عاما، ووقف بقوة أمام إزالة أو اندثار مواقع الآثار والتراث الوطني، وتبنى قرارات مهمة وتاريخية لحماية الآثار منذ عهد الملك سعود - رحمه الله -، وتوج هذا الدعم من مقامه الكريم بتبنيه للمشروع الرائد والمستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تنفذه الهيئة لإحداث نقلة نوعية في برامج ومشاريع التراث الحضاري الوطني.

وقال بعد تسليمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، «جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي»، التي فاز بها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة خلال اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز اليوم الاثنين 6 صفر 1440هـ. وذلك إهداء من الهيئة لمقامه الكريم، «إن الجائزة نتاج متابعة خادم الحرمين الشريفين ومساندته، للبرنامج لتحقيق أهدافه، وهو ما ترجمته الهيئة وفريق عمل البرنامج إلى مشاريع ومبادرات تم تنفيذها مع الشركاء بمستوى عال من المهنية، بهدف المحافظة على التراث الوطني، وتأهيله، وتطويره، وجعله واقعا معاشا يسهم في ربط المواطن بتاريخ وتراث وطنه والاعتزاز به».

وأشار إلى أن الهيئة بنت على الجهود العظيمة للمؤسسات التي سبقتها في العناية بالآثار والجهود الفردية المميزة للمحافظة على التراث وإبرازه، والذين كان لهم التميز الذي نجني ثماره اليوم، وهي الثقافة التي تعلمناها من خادم الحرمين الشريفين ومن قادة الدولة السابقين رحمهم الله باستكمال العمل والوفاء مع كل من أسس وأنجز.

وسلم عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الثانية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الحفل الذي أقيم في مقر معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد 6 شعبان 1439هـ الموافق 22 أبريل 2018م.

ويهدف البرنامج إلى تحقيق الحماية للمواقع التراثية والتعريف بها ونشر المعرفة والوعي لدى فئات المجتمع عامة والشباب خاصة بتاريخ بلادهم والتعاقب الحضاري الكبير الذي تزخر به الجزيرة العربية، وغرس الاهتمام بالتراث بوصفه أحد أهم عناصر الهوية الوطنية، والتوسع في إنشاء المتاحف في مناطق المملكة وتطوير عروضها بأساليب حديثة وجذب المواطنين والزوار لارتيادها، وتهيئة مواقع التاريخ الإسلامي للزيارة، وتطوير المتاحف الخاصة والعناية بالمباني والبلدات التراثية.