أرامكو تدعو الشركات الأمريكية الصغيرة للاستثمار بالمملكة
الأربعاء - 03 أكتوبر 2018
Wed - 03 Oct 2018
السعدي متحدثا بالمنتدى (أرامكو السعودية)
دعا النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية أحمد السعدي، الشركات الأمريكية العملاقة والصغيرة للاستثمار بالمملكة في ظل الحوافز والدعم والمساندة، والتي تمكن من ضمان المصالح التي تعود بالنفع على البلدين.
وقال في المنتدى السعودي الأمريكي الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي نظمه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية «نسعى لتحفيز مشاركة الولايات المتحدة، ورفع نسبة مشاركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 35% في إجمالي الناتج المحلي»، مبينا أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة لا تسهم إلا بنسبة 20% في إجمالي الناتج المحلي للمملكة في الوقت الحالي، وهي النسبة التي تقل عن النصف مقارنة بمثيلاتها في البلدان الصناعية.
وأضاف أن النتيجة التي نتطلع إليها من تطوير المحتوى الوطني، هي الاستدامة، يعززها ذلك المستوى المتميز من التكامل والمرونة في توطين منظومة الإمداد والتوريد بالشركة. ويتواءم التوطين مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي حددتها رؤية السعودية 2030، وخريطة الطريق نحو تنويع الاقتصاد بالمملكة، بفضل إيجاد فرص عمل عالية المستوى، وتطوير القدرات الابتكارية للأيدي العاملة، وتحفيز النمو الاقتصادي للمملكة.
تحديد 140 فرصة
وأشار السعدي إلى نجاح الشركة في تحديد 140 فرصة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في 9 قطاعات صناعية، تمثل فجوة في السوق بقيمة تزيد على 16 مليار دولار، وليست هذه إلا نسبة ضئيلة من البرنامج الرأسمالي الذي تنوي الشركة تنفيذه خلال الأعوام العشرة القادمة بقيمة 400 مليار دولار.
ولفت إلى أن دعم ومؤازرة الشركة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال (واعد) - ذراع الشركة لريادة المشاريع الصغيرة - الذي تأسس عام 2011م، من أجل تمويل المشاريع المبتكرة الجديدة والمحتملة، لتبني أفكارها، ولإثرائها بالتوجيه والإرشاد، وبناء جيل جديد من رواد الأعمال بالمملكة.
وقال في المنتدى السعودي الأمريكي الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي نظمه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية «نسعى لتحفيز مشاركة الولايات المتحدة، ورفع نسبة مشاركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 35% في إجمالي الناتج المحلي»، مبينا أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة لا تسهم إلا بنسبة 20% في إجمالي الناتج المحلي للمملكة في الوقت الحالي، وهي النسبة التي تقل عن النصف مقارنة بمثيلاتها في البلدان الصناعية.
وأضاف أن النتيجة التي نتطلع إليها من تطوير المحتوى الوطني، هي الاستدامة، يعززها ذلك المستوى المتميز من التكامل والمرونة في توطين منظومة الإمداد والتوريد بالشركة. ويتواءم التوطين مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي حددتها رؤية السعودية 2030، وخريطة الطريق نحو تنويع الاقتصاد بالمملكة، بفضل إيجاد فرص عمل عالية المستوى، وتطوير القدرات الابتكارية للأيدي العاملة، وتحفيز النمو الاقتصادي للمملكة.
تحديد 140 فرصة
وأشار السعدي إلى نجاح الشركة في تحديد 140 فرصة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في 9 قطاعات صناعية، تمثل فجوة في السوق بقيمة تزيد على 16 مليار دولار، وليست هذه إلا نسبة ضئيلة من البرنامج الرأسمالي الذي تنوي الشركة تنفيذه خلال الأعوام العشرة القادمة بقيمة 400 مليار دولار.
ولفت إلى أن دعم ومؤازرة الشركة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال (واعد) - ذراع الشركة لريادة المشاريع الصغيرة - الذي تأسس عام 2011م، من أجل تمويل المشاريع المبتكرة الجديدة والمحتملة، لتبني أفكارها، ولإثرائها بالتوجيه والإرشاد، وبناء جيل جديد من رواد الأعمال بالمملكة.
