200 قطعة أثرية تلفت أنظار زوار معرض كنوز الصين
الأربعاء - 03 أكتوبر 2018
Wed - 03 Oct 2018
حظي معرض «كنوز الصين» الذي يستضيفه المتحف الوطني بالرياض أمس بإقبال كبير من الزوار الذين تفاعلوا مع العروض والقطع الأثرية التي تعكس التنوع والثراء الحضاري في الصين، وما تتميز به من مقومات تراثية وسياحية متنوعة.
ويضم المعرض 200 قطعة أثرية من كنوز الحضارة الصينية لفتت انتباه زوار المعرض، في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي التيراكوتا، المصنوعة من الطين والتي أمر بصناعتها إمبراطور الصين الأول، إضافة إلى مجموعة من الآثار من الحفريات الأثرية والآثار التاريخية التي تم جمعها من عشرة متاحف صينية على أساس ترتيب زمني يبدأ بمرحلة «بداية الحضارة»، ثم مرحلة «التوحيد والدمج والتنمية»، فمرحلة «التبادل الأجنبي الشامل والمتنوع»، ثم مرحلة «تنمية الأعمال والتجارة في المحيطات»، و»مرحلة القوة الإمبريالية والتسامح الملكي».
وأبان رئيس قسم علاقات الزوار إبراهيم الحلوي في المتحف الوطني، أن معرض «كنوز الصين» يشهد إقبالا كبيرا من الزوار سواء مواطنين أو مقيمين أو طلاب وطالبات مدارس أو إعلاميين، إضافة إلى الزوار الصينيين الذين أكدوا أهمية المعرض وما يحوي من قطع أثرية قيمة، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة ثمينة لسكان الرياض وزوارها للاطلاع على مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تجسد حضارات الصين العريقة.
وأكد أن استضافة المتحف الوطني في الرياض لعدد من المعارض العالمية، يجسد الانفتاح والتبادل الثقافي والحضاري بين المملكة ودول العالم، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد إقامة عدد من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني بالرياض، التي تأتي نتيجة لعدد من اتفاقيات التعاون التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور».
ونوه الحلوي، بالدور الكبير الذي يقوم به المتحف الوطني لتعريف الجمهور السعودي على حضارات العالم من خلال المعارض التي تقام في المتحف الوطني، حيث يقدم منسوبو المتحف الشرح للجمهور عن كل القطع الأثرية والحضارات التي تنتمي إليها، إضافة إلى تزويدهم بالمطبوعات التعريفية بالحضارات العالمية وعمل الفعاليات والبرامج المصاحبة لإقامة هذا النوع من المعارض.
ويأتي المعرض امتدادا للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية.
معرض »كنوز الصين«
يقدم نماذج من تراث الحضارة الصينية العريقة الممتدة لآلاف السنين، من بينها قطع نادرة تعرض للمرة الأولى خارج الصين
من المعروضات:
ماذا يعرض المتحف الوطني السعودي على هامش المعرض؟
ويضم المعرض 200 قطعة أثرية من كنوز الحضارة الصينية لفتت انتباه زوار المعرض، في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي التيراكوتا، المصنوعة من الطين والتي أمر بصناعتها إمبراطور الصين الأول، إضافة إلى مجموعة من الآثار من الحفريات الأثرية والآثار التاريخية التي تم جمعها من عشرة متاحف صينية على أساس ترتيب زمني يبدأ بمرحلة «بداية الحضارة»، ثم مرحلة «التوحيد والدمج والتنمية»، فمرحلة «التبادل الأجنبي الشامل والمتنوع»، ثم مرحلة «تنمية الأعمال والتجارة في المحيطات»، و»مرحلة القوة الإمبريالية والتسامح الملكي».
وأبان رئيس قسم علاقات الزوار إبراهيم الحلوي في المتحف الوطني، أن معرض «كنوز الصين» يشهد إقبالا كبيرا من الزوار سواء مواطنين أو مقيمين أو طلاب وطالبات مدارس أو إعلاميين، إضافة إلى الزوار الصينيين الذين أكدوا أهمية المعرض وما يحوي من قطع أثرية قيمة، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة ثمينة لسكان الرياض وزوارها للاطلاع على مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تجسد حضارات الصين العريقة.
وأكد أن استضافة المتحف الوطني في الرياض لعدد من المعارض العالمية، يجسد الانفتاح والتبادل الثقافي والحضاري بين المملكة ودول العالم، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد إقامة عدد من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني بالرياض، التي تأتي نتيجة لعدد من اتفاقيات التعاون التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور».
ونوه الحلوي، بالدور الكبير الذي يقوم به المتحف الوطني لتعريف الجمهور السعودي على حضارات العالم من خلال المعارض التي تقام في المتحف الوطني، حيث يقدم منسوبو المتحف الشرح للجمهور عن كل القطع الأثرية والحضارات التي تنتمي إليها، إضافة إلى تزويدهم بالمطبوعات التعريفية بالحضارات العالمية وعمل الفعاليات والبرامج المصاحبة لإقامة هذا النوع من المعارض.
ويأتي المعرض امتدادا للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية.
معرض »كنوز الصين«
يقدم نماذج من تراث الحضارة الصينية العريقة الممتدة لآلاف السنين، من بينها قطع نادرة تعرض للمرة الأولى خارج الصين
من المعروضات:
- فخاريات
- برنز
- أحجار اليشم
- الخزف
- الذهب
- الفضة
- المينا
ماذا يعرض المتحف الوطني السعودي على هامش المعرض؟
- نماذج من القطع الأثرية الصينية التي عثر عليها في التنقيبات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة
- ركن للتعريف بأعمال التنقيب التي ينفذها حاليا الفريق السعودي الصيني في موقع السرين بالقنفذة