أمانة الشرقية: الانتهاء من مركز الملك عبدالله الحضاري عام 2020

الثلاثاء - 25 سبتمبر 2018

Tue - 25 Sep 2018

No Image Caption
من أعمال المشروع (مكة)
كشفت أمانة المنطقة الشرقية أنه سيتم الانتهاء من مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري عام 2020، مبينة أن المركز استقطب حاليا شركات عالمية ومحلية عدة ودور خبرة للقيام بالدراسات الاستثمارية والإدارية، مفيدة أن الأعمال في المركز وصلت إلى مراحل متقدمة.

وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة محمد الصفيان، أن مركز الملك عبدالله الحضاري يكتسب أهمية كبيرة في مختلف جوانب الحياة بالمنطقة الشرقية، ويعد الأول من نوعــه في المنطقة التي تعنى بتراثها وتجسد إرثها الحضاري.

وأشار إلى أن المركز يتميز بطراز معماري يحتفي بالمناسبات الوطنية والخليجية، إضافة إلى تنظيم المؤتمرات العلمية والثقافية، كما يحتضن المركز الأنشطة الاقتصادية والسياحية، مما يجعله جسرا حضاريا للتواصل الثقافي والتراثي والعمراني والاقتصادي والسياحي بين مختلف مدن المملكة ودول الخليج العربي.

وقال الصفيان إن الأمانة تعتزم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2020، وذلك بالتزامن مع انطلاق المشاريع الاستثمارية، لافتا إلى أن المباني الاستثمارية بالمركز تتضمن (فنادق، مجمعا تجاريا، ناديا رياضيا وبحريا، مكتبة ومتحفا).

وأكد أن الأمانة تسعى لإبراز تلك المواقع بالشكل الجمالي الأمثل وإشراك القطاع الخاص في استثمار تلك المواقع الاستراتيجية لتكون منطقة جذب للمواطنين والمقيمين مما يعزز تنشيط السياحة الداخلية والتنمية الاقتصادية بالمنطقة الشرقية.

وأوضح أن مراحل التنفيذ حاليا وصلت إلى مرحلة التشطيبات في بعض أجزائه، حيث يجري العمل حاليا على الواجهات الزجاجية التكسية الحجرية، إضافة إلى أعمال الموقع العام والخدمات التشغيلية.

وأضاف المتحدث الإعلامي أن المبنى يتكون من قاعة رئيسة تبلغ مساحتها 6000 متر مربع وتتسع لـ3000 زائر، وقاعتين فرعيتين مساحة كل قاعة 2000 متر مربع قادرة على استيعاب 1400 شخص، إضافة إلى المسرح المغطى والذي تبلغ مساحته 4000 متر مربع ويتسع لـ1200 كرسي، كما يحتوي المبنى على عدد من المحلات والمقاهي المطلة على الرصيف البحري بالمشروع.

مركز الملك عبدالله الحضاري:

  • يقع بالواجهة البحرية بمدينة الدمام

  • على مساحة 350 ألف متر مربع

  • يتسع لـ12 ألف زائر

  • يتميز بطراز معماري يحتفي بالمناسبات الوطنية والخليجية




أهداف المشروع:


  • إيجاد موقع حيوي يستوعب الاحتفالات واستضافة المؤتمرات والمهرجانات بمختلف أهدافها

  • يحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية

  • يكون رمزا ومعلما سياحيا وثقافيا ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة الشرقية

  • توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية تعرفه على تاريخ المنطقة

  • العناية بتراث المنطقة الشرقية وتجسيد إرثها الحضاري