مقاتلات التحالف تدعم قوات الشرعية في عمليات تحرير الحديدة
الأربعاء - 19 سبتمبر 2018
Wed - 19 Sep 2018
معدة عسكرية محترقة (مكة)
شرعت القوات اليمنية المشتركة المكونة من قوات العمالقة، وحراس الجمهورية بإسناد مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في عمليات المرحلة العسكرية الثانية التي أطلقتها أمس الأول بهدف استكمال تحرير مدينة وميناء الحديدة من ميليشيات الحوثي، من محاور عدة، ووضع حد لتهريب السلاح الإيراني للميليشيات ووقف تهديد ممر الملاحة الدولي بباب المندب، والبحر الأحمر بعد أن نجحت القوات اليمنية في قطع أهم خطوط إمداد الميليشيات الرابط بين صنعاء والحديدة.
وأكد مصدر ميداني أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في الجهتين الجنوبية والشرقية من الحديدة، واستهدفت تحصينات الحوثيين في الجهة الشمالية بدعم من البوارج البحرية للتحالف.
وأضاف المصدر أن ضربات تحالف دعم الشرعية في اليمن ساهمت في تقدم كبير لقوات الجيش الوطني بمحاور عدة في الحديدة، في مقابل تراجع كبير وانهيارات متوالية في صفوف الميليشيات الحوثية، تسببت في نقل غرف إدارة عملياتها للمزارع وتحت الأشجار، مبينا أن من بين الصرعى في تلك الضربات الجوية القيادي الحوثي محمد القعود أحد عناصر كتائب الموت وأبرز القيادات التي استدعيت إلى الحديدة بعد خبرات متتالية له في جبهات نهم وتعز، وتحفظ الحوثيون على قيادات كبيرة بالبيضاء يعتقد أنهم ثلاثة ضباط من حزب الله اللبناني من المختصين في زراعة الألغام كانوا يعملون ضمن ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث سارعت الميليشيات في نقلهم بطريقة عاجلة إلى صعدة.
أهمية تحرير الحديدة
ويرى المراقبون أن تحرير الحديدة بمثابة تحديد لمستقبل اليمن، ورسم الفصل الأخير من سيطرة الحوثيين وترجيح كفة التوازن، وتكمن في أنها ثاني ميناء استراتيجي لليمن بعد عدن، وتمثل محور الارتكاز الاقتصادي للحوثيين في الوقت الراهن، لما تلعبه من دور في اقتصاد سلطتهم واقتصاد الحرب، بالإضافة إلى دور مينائها في تهريب الأسلحة وتقنيات الصواريخ.
صعدة
وفي جبهة صعدة المعقل الرئيس للحوثي لقي العشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون في المواجهات العنيفة بمران حيدان، وأكد موقع سبتمبر نت «الناطق باسم الجيش اليمني» أن ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت بـ40 من عناصرها لاسترجاع جثة القيادي فيها حسين جابر أحمد، الذي لقي مصرعه في معارك سابقة مع اللواء في منطقة مران بمديرية حيدان جنوب غرب صعدة، مشيرا إلى مقتل كل عناصر الميليشيات المشاركين في العملية، بعد أن أطبقت قوات الجيش عليهم الحصار.
مشاهدات يمنية
وأكد مصدر ميداني أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في الجهتين الجنوبية والشرقية من الحديدة، واستهدفت تحصينات الحوثيين في الجهة الشمالية بدعم من البوارج البحرية للتحالف.
وأضاف المصدر أن ضربات تحالف دعم الشرعية في اليمن ساهمت في تقدم كبير لقوات الجيش الوطني بمحاور عدة في الحديدة، في مقابل تراجع كبير وانهيارات متوالية في صفوف الميليشيات الحوثية، تسببت في نقل غرف إدارة عملياتها للمزارع وتحت الأشجار، مبينا أن من بين الصرعى في تلك الضربات الجوية القيادي الحوثي محمد القعود أحد عناصر كتائب الموت وأبرز القيادات التي استدعيت إلى الحديدة بعد خبرات متتالية له في جبهات نهم وتعز، وتحفظ الحوثيون على قيادات كبيرة بالبيضاء يعتقد أنهم ثلاثة ضباط من حزب الله اللبناني من المختصين في زراعة الألغام كانوا يعملون ضمن ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث سارعت الميليشيات في نقلهم بطريقة عاجلة إلى صعدة.
أهمية تحرير الحديدة
ويرى المراقبون أن تحرير الحديدة بمثابة تحديد لمستقبل اليمن، ورسم الفصل الأخير من سيطرة الحوثيين وترجيح كفة التوازن، وتكمن في أنها ثاني ميناء استراتيجي لليمن بعد عدن، وتمثل محور الارتكاز الاقتصادي للحوثيين في الوقت الراهن، لما تلعبه من دور في اقتصاد سلطتهم واقتصاد الحرب، بالإضافة إلى دور مينائها في تهريب الأسلحة وتقنيات الصواريخ.
صعدة
وفي جبهة صعدة المعقل الرئيس للحوثي لقي العشرات من ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون في المواجهات العنيفة بمران حيدان، وأكد موقع سبتمبر نت «الناطق باسم الجيش اليمني» أن ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت بـ40 من عناصرها لاسترجاع جثة القيادي فيها حسين جابر أحمد، الذي لقي مصرعه في معارك سابقة مع اللواء في منطقة مران بمديرية حيدان جنوب غرب صعدة، مشيرا إلى مقتل كل عناصر الميليشيات المشاركين في العملية، بعد أن أطبقت قوات الجيش عليهم الحصار.
مشاهدات يمنية
- مصرع القيادي الحوثي محمد القعود أحد عناصر كتائب الموت
- الميليشيات تعدم مدرسا بمديرية حيس بالحديدة بدم بارد
- تقرير حقوقي يوثق 98 حالة تضرر من ألغام الحوثي بمحافظة الضالع
- جماعة الحوثي تفرض رسوما كبيرة وواهية على الطلاب
