حجاج يوثقون رحلة العمر على كورنيش جدة

الاحد - 02 سبتمبر 2018

Sun - 02 Sep 2018

No Image Caption
حاج يلتقط سيلفي على كورنيش جدة (واس)
على امتداد كورنيش جدة فضل حجاج من مختلف الجنسيات التقاط صور لتوثيق اللحظات الجميلة بعد قضاء مناسك الحج لهذا العام، أمام عدد من المناظر وفي مقدمتها نافورة الملك فهد، ومشاعر الفرح والسرور تبدو على محياهم وهم يوثقون رحلة حجهم، حيث يعد الكورنيش محطة الاسترخاء الأخيرة للحجاج في طريقهم للعودة إلى بلدانهم فرحين مستبشرين بقضاء مناسكهم في جو من السكينة والوقار.

ويصد بعض الحجاج تلك المواقع للتنزه والترويح على أنفسهم في إطار تجسيد هذه الرحلة الإيمانية وتسجيل كل أبعاد الذكريات التي تربطهم بالمملكة وحفاوة الاستقبال التي لمسوها من مختلف القطاعات العاملة في شؤون الحج سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو المدينة المنورة.

وسجل الحاج المغربي علي ولد أحمد ذكرياته على كورنيش جدة من خلال التقاط صور فوتوجرافية للتعبير عن زيارته للكورنيش الذي يعد من المواقع المعروفة لدى الحجاج ويستمتعون خلاله برؤية البحر والجلوس مع الأقارب، معبرا عن سعادته بإتمام مناسك حج هذا العام بكل يسر واطمئنان.

وأضاف «أحرص على التقاط الصور الفوتوجرافية لتبقى في الذاكرة، إضافة لأني لم يشعر بالغربة طيلة فترة وجودي في الأراضي المقدسة، حيث لمست التعاون الأخوي من جميع القائمين على خدمة الحجاج من المملكة، ومثل هذه الصور الحية للجهود المبذولة لخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام وحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص لا تنسى أبدا، كما أنه لا بد من توثيق الجانب الإيجابي لثقافة الحج وشعائره، ونقل ذلك إلى العالم أجمع».

ووصف الحاج مرشد محمد من إندونيسيا الكورنيش بالمعلم البارز في أذهان الحجاج عندما يأتون لقضاء مناسك الحج، لتعبيره عما وصلت إليه المملكة من نهضة عمرانية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه جاء إلى الكورنيش للاسترخاء على ضفاف شواطئه قبيل توجهه للمطار والمغادرة إلى بلاده.

من جهته أعرب الحاج عبدالله عباس من السودان عن سعادته بإتمام مناسك الحج، ومشاهدة ما تتمتع به محافظة جدة من مقومات سياحية رائعة في مقدمتها الكورنيش الذي يعد المحطة الأخيرة له في بلاد الحرمين الشريفين قبيل مغادرته متوجها إلى بلده، مشيرا إلى أن ما شاهده من تجهيزات رائعة بالكورنيش يواكب كل ما هو عصري وحضاري في المملكة.

وقال إن تواجد الحجاج على مشارف البحر، ومشاهدة أمواجه، يبعثان السعادة ويوجدان المحبة والمودة بين مختلف جنسيات الحجاج، وهذه الأجواء الجميلة تستحق الجلوس والاستمتاع بها وتسجيلها في ذاكرة الزمن بعد أن من الله على الجميع بقضاء الرحلة الإيمانية بين جنبات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.