ثلثا مشاريع مكة المتعثرة سهلة الحل

أكدت اللجان الرقابية لمتابعة المشاريع المتعثرة التي أمر بتشكيلها أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، أن 70 % من المشاريع المتعثرة يمكن حلها داخليا بين الإدارات المختلفة، وذلك في أعقاب جولات رقابية نظرا للارتفاع الملحوظ في نسبة تعثر المشاريع الخدمية في مدن ومحافظات المنطقة والتي وصلت إلى 60 % بشكل عام

أكدت اللجان الرقابية لمتابعة المشاريع المتعثرة التي أمر بتشكيلها أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، أن 70 % من المشاريع المتعثرة يمكن حلها داخليا بين الإدارات المختلفة، وذلك في أعقاب جولات رقابية نظرا للارتفاع الملحوظ في نسبة تعثر المشاريع الخدمية في مدن ومحافظات المنطقة والتي وصلت إلى 60 % بشكل عام

السبت - 20 ديسمبر 2014

Sat - 20 Dec 2014



أكدت اللجان الرقابية لمتابعة المشاريع المتعثرة التي أمر بتشكيلها أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، أن 70 % من المشاريع المتعثرة يمكن حلها داخليا بين الإدارات المختلفة، وذلك في أعقاب جولات رقابية نظرا للارتفاع الملحوظ في نسبة تعثر المشاريع الخدمية في مدن ومحافظات المنطقة والتي وصلت إلى 60 % بشكل عام.

وأوضح مستشار وكالة الإمارة للتنمية، المشرف على الجولات الميدانية لمتابعة المشاريع، المهندس مجدي زبيدي، أن مهمة اللجان، تحريك المياه الراكدة بين المقاول والشركة حيث بدأت أعمالها منذ أربعة أشهر في متابعة المشاريع المتعثرة وستتم زيارة جميع مواقع تلك المشاريع، ومناقشة الأسباب والمعوقات التي أدت إلى تعثرها، مشيرا إلى أنه يتم تشخيص الحالة وتحديد أسباب تعثر المشروع وعمل محضر من قبل الفرق الميدانية المكونة من عدة جهات حكومية وخاصة، حيث يشارك فيها مندوب من كل من أمانة العاصمة المقدسة، وهيئة المساحة الجيولوجية، ووزارة النقل، والصحة، والكهرباء، وشركة المياه الوطنية، والمرور، وغيرها من الجهات ذات العلاقة، إذ يعقد اجتماع موسع مع جميع المشاركين عقب كل جولة، وإعداد تقرير متكامل ورفع المرئيات والتوصيات إلى رئيس لجنة متابعة المشاريع المتعثرة في مجلس المنطقة الدكتور فؤاد غزالي والتي تشخص الوضع.

وبين زبيدي أن أبرز المعوقات التي تواجه تلك المشاريع هو غياب التنسيق بين المقاول والشركة بشكل خاص، حيث سيتم العمل على إجراء تنسيق مع جميع الجهات المشاركة والعمل على إيجاد الحل المناسب لكل مشروع، لافتا إلى أن أعمال اللجنة والفرق التابعة لها لا تقتصر على المشاريع الخدمية بل تشمل جميع المشاريع بما فيها الصحية والتعليمية ومشاريع الطرق وكل ماله علاقة بخدمة المواطنين والزوار والمعتمرين.

وذكر أن دور اللجنة يتمحور في العمل على تذليل كافة المعوقات والمسببات التي تؤدي إلى تعثر المشروع، وإيجاد الآلية المناسبة لتجاوزها، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المشاركة، وفي حالة وجود مشكلة مستعصية يرفع الأمر إلى رئيس اللجنة لمناقشته مع مجلس المنطقة والتواصل مع الجهات المعنية، مؤكدا أن كثيرا من المشاريع عولجت لكنها لم تظهر بشكل مباشر للمواطن لأن الإنجاز داخليا بين الجهات، وتم التنسيق فيها بشكل مباشر وتحركت غالبيتها، وأن اختيار المشاريع يأتي بناء على ما ترفعه الجهات وشكاوى المواطنين حول المشاريع المتعثرة.

واختتم بأنه تم تخصيص فرق في جميع المدن والمحافظات التابعة لمكة المكرمة والتي بدورها ستنفذ جولات على المشاريع المتعثرة في كل من مكة وجدة والطائف والقنفذة وعدد من المحافظات الأخرى.