الفالح: مشروع التغويز وإنتاج الكهرباء بجازان دليل ثقة المستمر بالمملكة ورؤيتها
الأربعاء - 15 أغسطس 2018
Wed - 15 Aug 2018
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن من الإشارات التي أطلقها مشروع "التغويز وإنتاج الكهرباء" المشترك بين كل من أرامكو السعودية وشركة "إير بروداكتس" وشركة "أكواباور"، هو ثقة المستثمر في الاقتصاد السعودي وثقته في المملكة ورؤيتها "2030" وثقته بالأمن في منطقة قريبة من الحدود -الحد الجنوبي-.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وذلك ضمن جولاته التفقدية للمنشآت الأساسية المتعلقة بمنظومة الطاقة والصناعة في مختلف مناطق المملكة، رافقه خلالها رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عبدالله السعدان، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة عبدالعزيز العبدالكريم، والرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية بالإنابة المهندس أحمد السعدي.
واعتبر أن ما يحدث في مدينة جازان للصناعات الأساسية دليل آخر على أن مسيرة التنمية تتسارع، وأن كل ما يقال عن التحديات التي تواجهها المملكة ليس سوى دعايات مغرضة من أطراف غير صادقة تتعمد نشر الأخبار السيئة، ولكن تظل المملكة هي الأفضل في منطقة الشرق الأوسط، بل من أفضل البيئات الاستثمارية على مستوى العالم.
وقال: رأينا سوق المال السعودي "تداول" يدخل في مؤشرات الأسواق النامية واحدا تلو الآخر وآخرها كان مؤشر " MSCI "للأسواق الناشئة ، وكل هذه دلائل تثبت جاذبية المملكة للاستثمار، وهذا مقرون بسياسة مستقرة مالية واقتصادية وتنموية متوازنة توجه بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ويعمل عليها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بشكل مستمر.
فرص وظيفية
وأشار إلى أن التنمية في المملكة دائما ما يكون الهدف الأساسي خلفها هو المواطن، سواء عن طريق تقديم خدمات أو فرص استثمارية لرواد الأعمال والقطاع الخاص .. ولكن الأهم هو عن طريق تقديم فرص وظيفية لأبناء وبنات هذا الوطن.
ووصف مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ، بأنها مشروع كبير وجبار بعدد الوظائف والأثر الاقتصادي على المنطقة والمملكة بشكل عام، وأيضا للمناطق المجاورة كاليمن الشقيق بعد أن يستتب فيه الأمن سيستفيد إن شاء الله من هذا المشروع الكبير، وأيضا شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، لأنه سيكون هناك استفادة كبيرة من الصناعات النوعية التي تستقطبها المدينة وتكاملها مع أسواق الدول المجاورة، لافتا في هذا الصدد إلى أن قيمة المشروعات التي تضمها المدينة بلغت 85 مليار ريال سعودي، وسوف تتجاوز المئة مليار.
جذب مستثمرين
وذكر أن هناك مباحثات حثيثة مع كثير من المستثمرين لجذبهم لهذه المدينة الصناعية العملاقة التي ستكرر قصص النجاح التي سبقت والمتمثلة في "أرامكو وما قام عليها من صناعات، والصناعات الأساسية في الجبيل وينبع، وإنشاء رأس الخير للصناعات التعدينية، ومدينة وعد الشمال وما قامت فيها من صناعات تعتمد على الفوسفات الموجودة في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى الصناعات الأخرى كالإسمنت والحديد" وغيرها في من الصناعات في مناطق المملكة كافة.
ركيزة أساسية
وأوضح أن مدينة جازان للصناعات والأساسية التحويلية ستكون ركيزة أساسية تساوي أي مدينة صناعية أخرى إن شاء الله على المدى المتوسط والبعيد، معربا عن تفاؤله بما شاهده من تقدم في المشاريع ومن تعاضد بين شركة أرامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمستثمرين من القطاع الخاص.
وذكر أن مشروع "التغويز وإنتاج الكهرباء" ينقسم إلى قسمين، قسم يتضمن مصفاة تقليدية لتقطير الزيت ومعالجته إلى منتجات من "بنزين ، وديزل ، ووقود الطائرات ، وكيروسين"، والقسم الثاني هو تحويل القطران الثقيل النفط إلى غاز ومن ثم إلى كهرباء.
وبين أن مشروع الكهرباء هو الأكبر حاليا على مستوى المملكة بطاقة "4000 ميجاوات" أو "4 جيجاوات"، مشيرا إلى أن هناك دولا مجاورة لا تستهلك هذا الكم من الكهرباء، وهو يكفي لدول أن يزود سكانها في المتوسط بالكهرباء بالكامل، ولفت إلى أن معظم الطاقة الكهربائية ستستخدم داخل المدينة، وقسم آخر يقدر بنحو 2500 ميجاوات سيصدر إلى شبكة الكهرباء السعودية.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وذلك ضمن جولاته التفقدية للمنشآت الأساسية المتعلقة بمنظومة الطاقة والصناعة في مختلف مناطق المملكة، رافقه خلالها رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عبدالله السعدان، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة عبدالعزيز العبدالكريم، والرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية بالإنابة المهندس أحمد السعدي.
واعتبر أن ما يحدث في مدينة جازان للصناعات الأساسية دليل آخر على أن مسيرة التنمية تتسارع، وأن كل ما يقال عن التحديات التي تواجهها المملكة ليس سوى دعايات مغرضة من أطراف غير صادقة تتعمد نشر الأخبار السيئة، ولكن تظل المملكة هي الأفضل في منطقة الشرق الأوسط، بل من أفضل البيئات الاستثمارية على مستوى العالم.
وقال: رأينا سوق المال السعودي "تداول" يدخل في مؤشرات الأسواق النامية واحدا تلو الآخر وآخرها كان مؤشر " MSCI "للأسواق الناشئة ، وكل هذه دلائل تثبت جاذبية المملكة للاستثمار، وهذا مقرون بسياسة مستقرة مالية واقتصادية وتنموية متوازنة توجه بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ويعمل عليها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بشكل مستمر.
فرص وظيفية
وأشار إلى أن التنمية في المملكة دائما ما يكون الهدف الأساسي خلفها هو المواطن، سواء عن طريق تقديم خدمات أو فرص استثمارية لرواد الأعمال والقطاع الخاص .. ولكن الأهم هو عن طريق تقديم فرص وظيفية لأبناء وبنات هذا الوطن.
ووصف مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ، بأنها مشروع كبير وجبار بعدد الوظائف والأثر الاقتصادي على المنطقة والمملكة بشكل عام، وأيضا للمناطق المجاورة كاليمن الشقيق بعد أن يستتب فيه الأمن سيستفيد إن شاء الله من هذا المشروع الكبير، وأيضا شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، لأنه سيكون هناك استفادة كبيرة من الصناعات النوعية التي تستقطبها المدينة وتكاملها مع أسواق الدول المجاورة، لافتا في هذا الصدد إلى أن قيمة المشروعات التي تضمها المدينة بلغت 85 مليار ريال سعودي، وسوف تتجاوز المئة مليار.
جذب مستثمرين
وذكر أن هناك مباحثات حثيثة مع كثير من المستثمرين لجذبهم لهذه المدينة الصناعية العملاقة التي ستكرر قصص النجاح التي سبقت والمتمثلة في "أرامكو وما قام عليها من صناعات، والصناعات الأساسية في الجبيل وينبع، وإنشاء رأس الخير للصناعات التعدينية، ومدينة وعد الشمال وما قامت فيها من صناعات تعتمد على الفوسفات الموجودة في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى الصناعات الأخرى كالإسمنت والحديد" وغيرها في من الصناعات في مناطق المملكة كافة.
ركيزة أساسية
وأوضح أن مدينة جازان للصناعات والأساسية التحويلية ستكون ركيزة أساسية تساوي أي مدينة صناعية أخرى إن شاء الله على المدى المتوسط والبعيد، معربا عن تفاؤله بما شاهده من تقدم في المشاريع ومن تعاضد بين شركة أرامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمستثمرين من القطاع الخاص.
وذكر أن مشروع "التغويز وإنتاج الكهرباء" ينقسم إلى قسمين، قسم يتضمن مصفاة تقليدية لتقطير الزيت ومعالجته إلى منتجات من "بنزين ، وديزل ، ووقود الطائرات ، وكيروسين"، والقسم الثاني هو تحويل القطران الثقيل النفط إلى غاز ومن ثم إلى كهرباء.
وبين أن مشروع الكهرباء هو الأكبر حاليا على مستوى المملكة بطاقة "4000 ميجاوات" أو "4 جيجاوات"، مشيرا إلى أن هناك دولا مجاورة لا تستهلك هذا الكم من الكهرباء، وهو يكفي لدول أن يزود سكانها في المتوسط بالكهرباء بالكامل، ولفت إلى أن معظم الطاقة الكهربائية ستستخدم داخل المدينة، وقسم آخر يقدر بنحو 2500 ميجاوات سيصدر إلى شبكة الكهرباء السعودية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة