التزييف
الثلاثاء - 14 أغسطس 2018
Tue - 14 Aug 2018
عرفه المنظم السعودي بأنه «تغيير معالم النقود المتداولة أو تشويهها أو تمزيقها أو غسلها بالوسائل الكيميائية أو إنقاص وزنها أو حجمها أو إتلافها جزئيا بأي وسيلة وصنع وحيازة الأوراق المشابهة في مظهرها لتلك المتداولة في المملكة العربية السعودية وكذلك الطبع أو النشر أو الاستعمال».
وبين التزييف والتزوير اتفاق واختلاف، كون الأمر بداية يعتمد على تغيير الحقيقة كليا أو جزئيا، ويقع التزييف في غالبه على الأوراق المالية من حيث اصطناع أو تقليد أو طباعة أو تصوير العملات ورقية كانت أو صلبة، بينما التزوير أكمل معنى من التزييف كونه يشمل المستندات والعملات، بينما يقتصر لفظ التزييف على العملة، ومع ذلك فكل تزييف تزوير وليس كل تزوير تزييفا، وقد يرد التزييف بطرق كلية كالصب والترسيب والسك بأنواعها، أو يتم بالطرق الجزئية كالاقتصاص، حيث يكون جزء من العملة صحيحا والآخر مزورا فيما إذا تم إزالة كامل محتويات الورقة أو جمع أجزاء متنوعة لعدة أوراق فهنا يكون الفاعل مارس الأدلة الكاملة.
وفي حالة التزييف الكلي يسعى من يقوم بذلك إلى إيجاد عملة كاملة لا حقيقة لها تحاكي العملات الحقيقية سواء كانت طرقه رسما باليد أو مسحا الكترونيا أو طباعة أو تصويرها إذا كانت من العملة الورقية، بينما المعدنية يتم تزييفها بطرق
الصب والسك وغيرهما.
ولكل دولة وسائلها المتنوعة لحماية عملتها من حيث الاشتراطات اللازمة والدقيقة للمواد التي تصنع منها تلك العملات، أو المتطلبات التقنية والجودة العالية في الصنع والإنتاج بغية أن تصبح عملية تزويرها صعبة للغاية مع توفر الطرق السهلة للتعرف على العملة الصحيحة من المزورة.
وللعملات بأنواعها خاصة الورقية عدد من الوسائل التي تضمن سلامتها، ومنها تنوع طرق الطباعة بارزة أم غائرة، والعلامات المائية وتداخل الرسومات والخطوط والزخرفة بها وخيط الأمان والكتابة الدقيقة لها والصور المخفية، ومن وسائل الحماية أيضا إصدار التشريعات التي تجرم أفعال التزييف وتحدد العقوبات عليها والسلطات المختصة بمكافحتها أو بالتعاون مع الدول الأخرى في هذا المجال بالانضمام للاتفاقات الدولية أو الإقليمية التي تسهل عملية تعقب المجرمين والقبض عليهم وتبادل تسليمهم للدول الطالبة.
ويقع على كاهل البنوك المركزية ونظائرها في الدول كمؤسسة النقد مسؤولية البحث عن أفضل الأساليب الحديثة التي تحمي هذه العملات من الاعتداء عليها بأن يتوفر لها حماية ذاتية كافية كي لا يتم اختراقها إلا في أضيق الأحوال، ومنها الورق الفاخر الذي يختار من ألياف القطن وله ملمس وصوت خاصان، ولا يتوفر فيما هو متداول بين الناس بأن يتحمل كثرة التداول والعوامل الجوية المختلفة، إضافة للألوان التي لا تتأثر بأي ظروف جوية أو مواد أخرى طبيعية أو سائلة مع تعدد أساليب الطباعة في كل ورقة نقدية وتصنيفها لمختلف الأشكال الهندسية بدقة عالية مع تداخلها بالألوان واختلاف لون وحجم كل عملة عن الأخرى، مع أهمية أن تحتوي أوراق النقد على توقيعات ترتبط بتاريخ كل إصدار لها، كما أن العملة قد تحتوي في باطنها على أخطاء متطورة توضع عمدا ولا تثير انتباه المزيف فيقع في فخ تزييفها بأن يكتبها المزيف بشكل صحيح.
[email protected]
وبين التزييف والتزوير اتفاق واختلاف، كون الأمر بداية يعتمد على تغيير الحقيقة كليا أو جزئيا، ويقع التزييف في غالبه على الأوراق المالية من حيث اصطناع أو تقليد أو طباعة أو تصوير العملات ورقية كانت أو صلبة، بينما التزوير أكمل معنى من التزييف كونه يشمل المستندات والعملات، بينما يقتصر لفظ التزييف على العملة، ومع ذلك فكل تزييف تزوير وليس كل تزوير تزييفا، وقد يرد التزييف بطرق كلية كالصب والترسيب والسك بأنواعها، أو يتم بالطرق الجزئية كالاقتصاص، حيث يكون جزء من العملة صحيحا والآخر مزورا فيما إذا تم إزالة كامل محتويات الورقة أو جمع أجزاء متنوعة لعدة أوراق فهنا يكون الفاعل مارس الأدلة الكاملة.
وفي حالة التزييف الكلي يسعى من يقوم بذلك إلى إيجاد عملة كاملة لا حقيقة لها تحاكي العملات الحقيقية سواء كانت طرقه رسما باليد أو مسحا الكترونيا أو طباعة أو تصويرها إذا كانت من العملة الورقية، بينما المعدنية يتم تزييفها بطرق
الصب والسك وغيرهما.
ولكل دولة وسائلها المتنوعة لحماية عملتها من حيث الاشتراطات اللازمة والدقيقة للمواد التي تصنع منها تلك العملات، أو المتطلبات التقنية والجودة العالية في الصنع والإنتاج بغية أن تصبح عملية تزويرها صعبة للغاية مع توفر الطرق السهلة للتعرف على العملة الصحيحة من المزورة.
وللعملات بأنواعها خاصة الورقية عدد من الوسائل التي تضمن سلامتها، ومنها تنوع طرق الطباعة بارزة أم غائرة، والعلامات المائية وتداخل الرسومات والخطوط والزخرفة بها وخيط الأمان والكتابة الدقيقة لها والصور المخفية، ومن وسائل الحماية أيضا إصدار التشريعات التي تجرم أفعال التزييف وتحدد العقوبات عليها والسلطات المختصة بمكافحتها أو بالتعاون مع الدول الأخرى في هذا المجال بالانضمام للاتفاقات الدولية أو الإقليمية التي تسهل عملية تعقب المجرمين والقبض عليهم وتبادل تسليمهم للدول الطالبة.
ويقع على كاهل البنوك المركزية ونظائرها في الدول كمؤسسة النقد مسؤولية البحث عن أفضل الأساليب الحديثة التي تحمي هذه العملات من الاعتداء عليها بأن يتوفر لها حماية ذاتية كافية كي لا يتم اختراقها إلا في أضيق الأحوال، ومنها الورق الفاخر الذي يختار من ألياف القطن وله ملمس وصوت خاصان، ولا يتوفر فيما هو متداول بين الناس بأن يتحمل كثرة التداول والعوامل الجوية المختلفة، إضافة للألوان التي لا تتأثر بأي ظروف جوية أو مواد أخرى طبيعية أو سائلة مع تعدد أساليب الطباعة في كل ورقة نقدية وتصنيفها لمختلف الأشكال الهندسية بدقة عالية مع تداخلها بالألوان واختلاف لون وحجم كل عملة عن الأخرى، مع أهمية أن تحتوي أوراق النقد على توقيعات ترتبط بتاريخ كل إصدار لها، كما أن العملة قد تحتوي في باطنها على أخطاء متطورة توضع عمدا ولا تثير انتباه المزيف فيقع في فخ تزييفها بأن يكتبها المزيف بشكل صحيح.
- العلامات المائية: هي رسم يرمز لأي شكل هندسي أو صورة لمعلم أو رسمة خاصة بالدولة مصدرة العملة لا لون لها ولا ترى بوضوح.
- خيط الأمان هو عبارة عن خيط دقيق عرضه نحو (1) ملم يطبع عليه بعض العبارات بشكل دقيق، ولا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
- تصبغ العملات المعدنية من سبائك لا تتأثر بالعوامل الجوية ولا تصدأ ولا يتغير لونها ولها درجة عالية من السماكة كالنيكل والنحاس.
- فحص لون العملة وملمسها وسمكها والبيانات التي تحويها والضمانات المرئية فيها والتوقيعات من الوسائل اليدوية لفحص العملة الورقية.
[email protected]
