هل ستتفوق أبل على نفسها؟

تتزايد الضغوطات على شركة أبل لتطوير منتج جديد وناجح خاصة بعد ما وصلت لمرحلة التريليون دولار وإنتاج هاتف الآيفون على مدى 11 عاما.

الكاتب جاك نيكاس تسائل في تقرير نشره عبر صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قدرة شركة آبل في الاستمرار بالابتكار، وأوضح أنه حتى مع إنتاجها لأجهزة حديثة مثل الآيباد وآبل ووتش لم تتمكن أي منها الاقتراب من التأثير الذي حققه هاتف الآيفون، كما تواجه الشركة عقبات تقنية واجتماعية مع أي منتج تعمل عليه، أحدثها السيارات ذاتية القيادة ونظارات الواقع المعزز.

وتميزت أبل بالابتكار السريع لسلسلة من المنتجات الناجحة، وإنشاء سلسلة إنتاج توريد متطورة تغطي العالم. ورافق هذا التميز انتقادات عدة تشمل تشغيل عمال بأجور متدنية في دول عدة والتصنيع خارج الولايات المتحدة.

ويعد اعتماد أبل في صناعتها ومبيعاتها على الصين بشكل واسع من أكبر التحديات التي تواجهها، وذلك لارتفاع احتمالية وقوع خلافات تجارية بين الصين والولايات المتحدة.

ويلاحق شبح نقص الأفكار الجديدة وفشل المنتجات واضطراب القيادة، الشركة على المدى الطويل منذ انطلاقها، وتمكنت أبل من الانتقال من حافة الإفلاس إلى الشركات الأكثر قيمة في العالم.