في حكايا مسك.. القصة من مباركيات إلى استديو الجوال

الاحد - 12 أغسطس 2018

Sun - 12 Aug 2018

No Image Caption
من استديو الجوال (مكة)
القصة بدأت عندما قرر الشاب مبارك الدجين خوض تجربته الإعلامية كمراسل تلفزيوني، واقترنت هذه البداية بشغفه بالإعلام وبمهنة الصحافة، وإيمانه بمفهوم الصحفي الشامل الذي يجب أن يجيد كل مهام الصحافة التلفزيونية.

هذا الشغف لدى مبارك حوله إلى واقع ملموس عندما أطلق في 2015 سلسلته المصورة «مباركيات» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي استمرت لمدة عام ونصف العام، وهي عبارة عن مقاطع مدتها 30 ثانية وهي المدة المسموح نشرها عبر تويتر آنذاك قبل أن تتم زيادتها من قبل موقع التواصل الاجتماعي إلى دقيقتين و20 ثانية.

هذه السلسلة كانت تتناول موضوعات ثقافية واجتماعية متنوعة وطبق الدجين من خلالها مفهوم «الصحفي الشامل» الذي يؤمن به، حيث كان يقوم بالعمل الإعلامي كاملا (اختيار الموضوع، كتابة النص، قراءته، تصوير اللقطات، أعمال المونتاج، النشر عبر موقع تويتر).

وعندما اقترن الشغف والطموح بالرغبة في خوض غمار تجربة ريادة الأعمال، قرر مبارك الدجين وصديقه المصور إبراهيم الثنيان في 2016 غرس «شجرة الإعلام» وهو اسم مؤسستهما الإعلامية التي تعنى بإعداد التقارير والأفلام القصيرة والتعاون مع الجهات التي ترغب في إصدار منتجات إعلامية مرئية، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية التي رافقتها النجاحات.

ومن خلال حكايا مسك الرياض 2018، أينعت «شجرة الإعلام» ثمارا جميلة، حيث قررت المؤسسة إطلاق تجربتها الطموحة والمبتكرة «استديو الجوال» عبر حكايا مسك هذا العام.

و»استديو الجوال» هو مشروع للإنتاج المرئي المتكامل عبر الجوالات الذكية والأجهزة اللوحية يحاكي الاستديو التلفزيوني التقليدي، ولكن بربط أجهزة الجوال ككاميرات بجهاز آي باد كسويتشر لإعداد استديو حواري تصويرا وإخراجا.

وبالتالي فإن هذه الفكرة الجميلة توفر كثيرا من التكاليف والوقت والكوادر البشرية وتتيح للصحفيين الهواة الذين لا تتوفر لديهم الإمكانات المادية ممارسة شغفهم بكل سلاسة ويسر.