الصحة: لا حالات وبائية أو أمراضا محجرية بين الحجاج
الأحد - 12 أغسطس 2018
Sun - 12 Aug 2018
أكدت وزارة الصحة أنها لم تسجل حتى الآن أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج، والوضع الصحي مطمئن.
وقالت الوزارة في بيانها أمس إنها تركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميا، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية، كما اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية، ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج حسب المتغيرات الوبائية العالمية، وتعميمها على جميع الدول التي يفد منها الحجيج عبر سفارات المملكة وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج، إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج.
إلى ذلك،سيطر القطاع الصحي بالمملكة على الناقل المحلي للملاريا، وحافظ على مناطق الحج خالية من البعوض الناقل لها منذ سنين عديدة.
ونظرا لطول الفترة بين الإصابة بالملاريا وتوقيت ظهور الأعراض، يتم تشخيص أعداد من الحجاج القادمين من الدول الموبوءة بعد وصولهم للمملكة لأداء المناسك كل عام.
ووفرت الصحة متطلبات التشخيص والعلاج في مستشفياتها في مناطق الحج، في حين بادرت العام الماضي بتشكيل فرق من الصحة العامة تتولى تشخيص الإصابات باستخدام فحص الملاريا السريع في مقرات بعثات الحجاج وتقديم العلاج الميداني لهم تحت الإشراف المباشر، مما يغنيهم عن الذهاب للمنشآت الصحية، ويقلل إلى حد كبير من احتمال حدوث مضاعفات الملاريا الناجمة عن تأخر التشخيص والعلاج.
ونجحت المبادرة بشكل كبير موسم حج العام الماضي -ولله الحمد- ولاقت تقديرا كبيرا من قبل حجاج الدول المستفيدة وبعثاتهم الطبية، فيما تسعى وزارة الصحة هذا العام 1439هـ، إلى التوسع في المبادرة لتصل إلى حجاج الدول التي سجلت فيها حالات إصابة بالملاريا وخفض الحالات التي تستدعي التنويم في المستشفيات إلى أقل عدد ممكن.
عن جهود القطاعات الصحية
1212663 حاجا تلقوا خدمات وقائية
النسب العامة لالتزام الحجاج باللقاحات الوقائية
79 % للحمى الشوكية
95 % للحمى الصفراء
86 % لشلل الأطفال
وقالت الوزارة في بيانها أمس إنها تركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميا، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية، كما اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية، ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج حسب المتغيرات الوبائية العالمية، وتعميمها على جميع الدول التي يفد منها الحجيج عبر سفارات المملكة وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج، إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج.
إلى ذلك،سيطر القطاع الصحي بالمملكة على الناقل المحلي للملاريا، وحافظ على مناطق الحج خالية من البعوض الناقل لها منذ سنين عديدة.
ونظرا لطول الفترة بين الإصابة بالملاريا وتوقيت ظهور الأعراض، يتم تشخيص أعداد من الحجاج القادمين من الدول الموبوءة بعد وصولهم للمملكة لأداء المناسك كل عام.
ووفرت الصحة متطلبات التشخيص والعلاج في مستشفياتها في مناطق الحج، في حين بادرت العام الماضي بتشكيل فرق من الصحة العامة تتولى تشخيص الإصابات باستخدام فحص الملاريا السريع في مقرات بعثات الحجاج وتقديم العلاج الميداني لهم تحت الإشراف المباشر، مما يغنيهم عن الذهاب للمنشآت الصحية، ويقلل إلى حد كبير من احتمال حدوث مضاعفات الملاريا الناجمة عن تأخر التشخيص والعلاج.
ونجحت المبادرة بشكل كبير موسم حج العام الماضي -ولله الحمد- ولاقت تقديرا كبيرا من قبل حجاج الدول المستفيدة وبعثاتهم الطبية، فيما تسعى وزارة الصحة هذا العام 1439هـ، إلى التوسع في المبادرة لتصل إلى حجاج الدول التي سجلت فيها حالات إصابة بالملاريا وخفض الحالات التي تستدعي التنويم في المستشفيات إلى أقل عدد ممكن.
عن جهود القطاعات الصحية
1212663 حاجا تلقوا خدمات وقائية
النسب العامة لالتزام الحجاج باللقاحات الوقائية
79 % للحمى الشوكية
95 % للحمى الصفراء
86 % لشلل الأطفال