أبرمت وزارة التعليم ممثلة في (وكالة الابتعاث)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في (وكالة صناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية) بمقر وزارة التعليم بالرياض، اليوم، اتفاقية تعاون في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي المتمثلة في المواءمة الحقيقية المباشرة بين الوظيفة والتخصص، والربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الابتعاث تهدف لتخصيص 2000 بعثة في البرنامج لمدة 5 سنوات.
ووقع الاتفاقية عن التعليم وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، وعن وزارة الاتصالات وكيل الوزارة لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين.
وتشمل الاتفاقية درجات علمية وتخصصات نوعية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما حددت التخصصات، والدرجات العلمية، وأعداد المبتعثين، بما يتوافق مع الاحتياجات المستقبلية للمملكة في توفير تخصصات نوعية تشمل الذكاء الصناعي، وتعلم الآلة، وهندسة انترنت الأشياء، والواقع المعزز والافتراضي، وعلم البيانات، وريادة الأعمال التقنية، والروبوت، والتحليل الجنائي الرقمي. وذلك للمرحلة الجامعية والدراسات العليا، لسد الفجوة الرقمية، وإعداد جيل متميز من الشباب السعودي ليكونوا جزءا من التحول الرائع الذي تشهده المملكة، حيث يأتي ذلك وفقا للاتفاقية التي جرى توقيعها.
ويتمثل الغرض من هذه الاتفاقية، في توثيق التعاون بين الطرفين في مجال الربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يشرف عليه الطرف الثاني وبين برنامج الابتعاث الخارجي، وذلك من خلال الإسهام في تأهيل كوادر بشرية للاحتياج المستقبلي الذي جرى تحديده وفق الدراسات التفصيلية التي قامت بها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك إتاحة فرص الابتعاث والتوظيف في هذا البرنامج لأبناء الوطن وبناته بشفافية، وعدالة، وموضوعية تعتمد على التحصيل العلمي، والقدرات الخاصة.
وأكد الحربش أن تقديم هذه المبادرة يأتي في إطار التعاون التكاملي والهادف والبناء بين وزارتي التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات، لزيادة كفاءة برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي وتعظيم أثره الإيجابي بالاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات نوعية متعلقة بالتقنية والمعلوماتية، مضيفا أن توقيع الاتفاقية يمثل إضافة قيمة ودافعا قويا لجهود التعليم ممثلة في وكالة الابتعاث للنهوض بتنمية رأس المال البشري في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتطوير القدرات والكوادر الوطنية التي تعد من أهم ركائز النجاح.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الاتصالات لصناعة التكنولوجيا الدكتور أحمد الثنيان أن ابتعاث هذه الكوادر الوطنية في تقنيات المستقبل سوف يسهم في مسيرة التحول الرقمي الذي يعد ممكنا لرؤية 2030، مبينا أن الابتعاث لهذه التخصصات النوعية يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لتنمية القدرات الرقمية وسد الاحتياج المستقبلي.
ووقع الاتفاقية عن التعليم وكيل الوزارة لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، وعن وزارة الاتصالات وكيل الوزارة لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين.
وتشمل الاتفاقية درجات علمية وتخصصات نوعية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما حددت التخصصات، والدرجات العلمية، وأعداد المبتعثين، بما يتوافق مع الاحتياجات المستقبلية للمملكة في توفير تخصصات نوعية تشمل الذكاء الصناعي، وتعلم الآلة، وهندسة انترنت الأشياء، والواقع المعزز والافتراضي، وعلم البيانات، وريادة الأعمال التقنية، والروبوت، والتحليل الجنائي الرقمي. وذلك للمرحلة الجامعية والدراسات العليا، لسد الفجوة الرقمية، وإعداد جيل متميز من الشباب السعودي ليكونوا جزءا من التحول الرائع الذي تشهده المملكة، حيث يأتي ذلك وفقا للاتفاقية التي جرى توقيعها.
ويتمثل الغرض من هذه الاتفاقية، في توثيق التعاون بين الطرفين في مجال الربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يشرف عليه الطرف الثاني وبين برنامج الابتعاث الخارجي، وذلك من خلال الإسهام في تأهيل كوادر بشرية للاحتياج المستقبلي الذي جرى تحديده وفق الدراسات التفصيلية التي قامت بها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك إتاحة فرص الابتعاث والتوظيف في هذا البرنامج لأبناء الوطن وبناته بشفافية، وعدالة، وموضوعية تعتمد على التحصيل العلمي، والقدرات الخاصة.
وأكد الحربش أن تقديم هذه المبادرة يأتي في إطار التعاون التكاملي والهادف والبناء بين وزارتي التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات، لزيادة كفاءة برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي وتعظيم أثره الإيجابي بالاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات نوعية متعلقة بالتقنية والمعلوماتية، مضيفا أن توقيع الاتفاقية يمثل إضافة قيمة ودافعا قويا لجهود التعليم ممثلة في وكالة الابتعاث للنهوض بتنمية رأس المال البشري في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وتطوير القدرات والكوادر الوطنية التي تعد من أهم ركائز النجاح.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الاتصالات لصناعة التكنولوجيا الدكتور أحمد الثنيان أن ابتعاث هذه الكوادر الوطنية في تقنيات المستقبل سوف يسهم في مسيرة التحول الرقمي الذي يعد ممكنا لرؤية 2030، مبينا أن الابتعاث لهذه التخصصات النوعية يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لتنمية القدرات الرقمية وسد الاحتياج المستقبلي.