مجلس التعاون يؤكد الحاجة لاستعادة مصداقية مجلس الأمن بتطبيق قراراته
الخميس - 02 أغسطس 2018
Thu - 02 Aug 2018
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، الحاجة إلى استعادة مصداقية مجلس الأمن، من خلال تطبيق قراراته التي يصدرها بشأن قضايا المنطقة دون أن يتم تنفيذها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن كان سيصبح أفضل لو تم تنفيذ قرار المجلس رقم 2216.
وأشار الزياني إلى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ووضع حد للنزاعات الدائرة والمعاناة الإنسانية المتواصلة.
وأضاف خلال افتتاح منتدى أبحاث الخليج الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث في جامعة كمبريدج البريطانية، أن الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة ينص على إعطاء الأقاليم فرصة فض النزاعات الإقليمية وتسوية أزماتها على المستوى الإقليمي، واتخاذ الإجراءات التنفيذية المتطلبة إذا لزم الأمر ولكن بتفويض من مجلس الأمن.
وأكد أن المجلس يؤدي دوره الفاعل في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، حماية لمصالح شعوبها، وأنه يواصل بذل جهود حثيثة لمواجهة مختلف التحديات المهددة للأمن، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ووجود التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وقال «إن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية تتطلب جهدا متواصلا من أجل تخفيف المآسي المؤلمة وزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في وضع حد للصراعات الدائرة».
وشدد على أهمية العمل على ضمان حماية الشباب في دول المنطقة من فكر التعصب والتطرف الذي شوه صورة ديننا الإسلامي، وأن يتم ذلك في إطار خطط واستراتيجيات مدروسة.
وأفاد بأن الاستقرار الذي تعيشه دول القارة الأوروبية مرده إلى الترابط والاعتماد المتبادل، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة ومؤسسات فاعلة كالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، إضافة إلى وكالات التعاون القطاعية.
وأشار الزياني إلى دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ووضع حد للنزاعات الدائرة والمعاناة الإنسانية المتواصلة.
وأضاف خلال افتتاح منتدى أبحاث الخليج الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث في جامعة كمبريدج البريطانية، أن الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة ينص على إعطاء الأقاليم فرصة فض النزاعات الإقليمية وتسوية أزماتها على المستوى الإقليمي، واتخاذ الإجراءات التنفيذية المتطلبة إذا لزم الأمر ولكن بتفويض من مجلس الأمن.
وأكد أن المجلس يؤدي دوره الفاعل في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، حماية لمصالح شعوبها، وأنه يواصل بذل جهود حثيثة لمواجهة مختلف التحديات المهددة للأمن، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ووجود التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وقال «إن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية تتطلب جهدا متواصلا من أجل تخفيف المآسي المؤلمة وزرع الأمل لدى شعوب المنطقة في وضع حد للصراعات الدائرة».
وشدد على أهمية العمل على ضمان حماية الشباب في دول المنطقة من فكر التعصب والتطرف الذي شوه صورة ديننا الإسلامي، وأن يتم ذلك في إطار خطط واستراتيجيات مدروسة.
وأفاد بأن الاستقرار الذي تعيشه دول القارة الأوروبية مرده إلى الترابط والاعتماد المتبادل، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة ومؤسسات فاعلة كالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، إضافة إلى وكالات التعاون القطاعية.