وصف مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل الأفعال والأعمال التي تقدم لضيوف الرحمن بأنها أبلغ رد على الحملات التي تشن لتشويه صورة المملكة.
وأبدى الفيصل خلال إطلاق النسخة الـ11 لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري تحت شعار «الحج رسالة سلام» في جدة أمس تفاؤله بشأن مستقبل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
الحدث التنموي
وجدد التأكيد على أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء هيئة ملكية لمكة والمشاعر المقدسة، برئاسة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تعكس حرص القيادة على تطوير هذه البقاع وتقديم أفضل الخدمات لقاصديها.
ووصف الأمير خالد إنشاء الهيئة بالحدث التنموي الكبير الذي تشهده هذه البقاع، في وقت حرصت فيه المملكة على تطويرها وتسخير كل الإمكانات لخدمة قاصديها، مضيفا «بعد الاجتماع الأول لمجلس الهيئة، أستطيع القول بأني متفائل بشأن مستقبل مكة والمشاعر المقدسة».
ورفع أمير منطقة مكة الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على ما يوليانه من رعاية واهتمام بمكة والمشاعر المقدسة ولضيوف الرحمن منذ قدومهم للمملكة وحتى مغادرتهم لأوطانهم سالمين غانمين.
كما قدم شكره لوزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود، على متابعته لكل استعدادات موسم الحج الحالي، والتي بدأت بعد انتهاء حج العام الماضي، مثمنا الجهود التي يبذلها العاملون في كل القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أن هذه الجهود والأعمال تأتي استجابة لأمر الله عز وجل، ثم طاعة لولي الأمر الذي اختار لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين.
تسييس الحج
وخص الأمير خالد رجال الأمن بالشكر، واصفا الأعمال التي يقومون بها بالاستثنائية، وقال «منذ تشرفت بخدمة هذه المنطقة وأنا أتابع أعمالهم في الحج وفي كل عام ازداد فخرا بما يقومون به من واجب إسلامي ووطني وإنساني، وأشكر إخواني في لجنتي الحج العليا والمركزية على كل ما قاموا به من متابعة للتقارير التي قدمت لهم العام الماضي وتطويرهم لأسلوب العمل والخدمة استعدادا لموسم حج العام الحالي 1439». في حين كشف أن آخر إحصاءات القادمين لأداء الحج لم تسجل أي حاج من قطر حتى الآن.
وتابع «الشكر موصول أيضا لوزارة الحج والعمرة على جهودها وللجمعيات الخيرية ولمؤسسات وشركات الحج، كما أشكر بصفة خاصة المتطوعين والمتطوعات الذين يساهمون في الخدمة التي شرف الله بها هذه البلاد».
وردا على سؤال عن نجاح الحملة خلال السنوات الماضية قال «الحملة اليوم هي امتداد لجهود الأعوام العشرة الماضية، وطموحنا في هذا العام أن نتفوق على أنفسنا ونكون أفضل»، مشيدا بمشاركة القطاع الخاص ودوره في إنجاح حملة الحج.
وعن تسييس الحج قال «إن الحملات التي تشن ضد المملكة لتشويه صورتها يكفي الرد عليها بالأفعال والأعمال التي تقدم لضيوف الرحمن»، ثم كرم أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الداعمة والمشاركة والراعية لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري.
وتأتي حملة الحج عبادة وسلوك حضاري في موسمها الحالي بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة نائبه عبدالله بن بندر، وبمشاركة 30 جھة تمثل القطاعين الحكومي والخاص وتواصل تنفيذ خطتها لتعزيز السلام عبر الحج بأربع مراحل، تعنى الأولى باستقبال ضيوف الرحمن، واستشعار مسؤولية وشرف خدمتهم، وتستهدف سكان منطقة مكة المكرمة، والعاملين في موسم الحج، فيما تحمل المرحلة الثانية رسالة «لماذا التصريح؟» وتهدف للتوعية بأهمية إصدار تصريح الحج وعواقب عدم إصداره، وتستهدف المواطنين والمقيمين في المملكة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف المرحلة الثالثة التي تحمل رسالة سلوكيات الحج، إلى التنويه بأبرز السلوكيات السلبية خلال تأدية فريضة الحج، وتستهدف عامة الحجاج، وأخيرا المرحلة الرابعة التي تحمل رسالة شكر للعاملين في موسم الحج، والحجاج على التزامهم بالتوجيهات.
آخر إحصاءات القادمين لأداء الحج العام الحالي:
- إندونيسيا: 103 آلاف حاج
- الهند: 93 ألف حاج
- باكستان: 82 ألف حاج
- تركيا: 45 ألف حاج
-العراق: 12 ألف حاج
إجمالي الحجاج 558ألف حاج
وأبدى الفيصل خلال إطلاق النسخة الـ11 لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري تحت شعار «الحج رسالة سلام» في جدة أمس تفاؤله بشأن مستقبل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
الحدث التنموي
وجدد التأكيد على أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء هيئة ملكية لمكة والمشاعر المقدسة، برئاسة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تعكس حرص القيادة على تطوير هذه البقاع وتقديم أفضل الخدمات لقاصديها.
ووصف الأمير خالد إنشاء الهيئة بالحدث التنموي الكبير الذي تشهده هذه البقاع، في وقت حرصت فيه المملكة على تطويرها وتسخير كل الإمكانات لخدمة قاصديها، مضيفا «بعد الاجتماع الأول لمجلس الهيئة، أستطيع القول بأني متفائل بشأن مستقبل مكة والمشاعر المقدسة».
ورفع أمير منطقة مكة الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على ما يوليانه من رعاية واهتمام بمكة والمشاعر المقدسة ولضيوف الرحمن منذ قدومهم للمملكة وحتى مغادرتهم لأوطانهم سالمين غانمين.
كما قدم شكره لوزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود، على متابعته لكل استعدادات موسم الحج الحالي، والتي بدأت بعد انتهاء حج العام الماضي، مثمنا الجهود التي يبذلها العاملون في كل القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أن هذه الجهود والأعمال تأتي استجابة لأمر الله عز وجل، ثم طاعة لولي الأمر الذي اختار لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين.
تسييس الحج
وخص الأمير خالد رجال الأمن بالشكر، واصفا الأعمال التي يقومون بها بالاستثنائية، وقال «منذ تشرفت بخدمة هذه المنطقة وأنا أتابع أعمالهم في الحج وفي كل عام ازداد فخرا بما يقومون به من واجب إسلامي ووطني وإنساني، وأشكر إخواني في لجنتي الحج العليا والمركزية على كل ما قاموا به من متابعة للتقارير التي قدمت لهم العام الماضي وتطويرهم لأسلوب العمل والخدمة استعدادا لموسم حج العام الحالي 1439». في حين كشف أن آخر إحصاءات القادمين لأداء الحج لم تسجل أي حاج من قطر حتى الآن.
وتابع «الشكر موصول أيضا لوزارة الحج والعمرة على جهودها وللجمعيات الخيرية ولمؤسسات وشركات الحج، كما أشكر بصفة خاصة المتطوعين والمتطوعات الذين يساهمون في الخدمة التي شرف الله بها هذه البلاد».
وردا على سؤال عن نجاح الحملة خلال السنوات الماضية قال «الحملة اليوم هي امتداد لجهود الأعوام العشرة الماضية، وطموحنا في هذا العام أن نتفوق على أنفسنا ونكون أفضل»، مشيدا بمشاركة القطاع الخاص ودوره في إنجاح حملة الحج.
وعن تسييس الحج قال «إن الحملات التي تشن ضد المملكة لتشويه صورتها يكفي الرد عليها بالأفعال والأعمال التي تقدم لضيوف الرحمن»، ثم كرم أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الداعمة والمشاركة والراعية لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري.
وتأتي حملة الحج عبادة وسلوك حضاري في موسمها الحالي بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة نائبه عبدالله بن بندر، وبمشاركة 30 جھة تمثل القطاعين الحكومي والخاص وتواصل تنفيذ خطتها لتعزيز السلام عبر الحج بأربع مراحل، تعنى الأولى باستقبال ضيوف الرحمن، واستشعار مسؤولية وشرف خدمتهم، وتستهدف سكان منطقة مكة المكرمة، والعاملين في موسم الحج، فيما تحمل المرحلة الثانية رسالة «لماذا التصريح؟» وتهدف للتوعية بأهمية إصدار تصريح الحج وعواقب عدم إصداره، وتستهدف المواطنين والمقيمين في المملكة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف المرحلة الثالثة التي تحمل رسالة سلوكيات الحج، إلى التنويه بأبرز السلوكيات السلبية خلال تأدية فريضة الحج، وتستهدف عامة الحجاج، وأخيرا المرحلة الرابعة التي تحمل رسالة شكر للعاملين في موسم الحج، والحجاج على التزامهم بالتوجيهات.
آخر إحصاءات القادمين لأداء الحج العام الحالي:
- إندونيسيا: 103 آلاف حاج
- الهند: 93 ألف حاج
- باكستان: 82 ألف حاج
- تركيا: 45 ألف حاج
-العراق: 12 ألف حاج
إجمالي الحجاج 558ألف حاج