6 شركاء عالميين يبحثون اتجاهات مستقبل الاستثمار

كشف صندوق الاستثمارات العامة، أمس، عن شركاء المعرفة الذين سيديرون ورش عمل متعددة التخصصات خلال مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018، والتي ستركز على الاتجاهات العالمية الحديثة من خلال نقاشات تفاعلية تهدف إلى منح المشاركين نظرة عميقة في المجالات المطروحة المختلفة، كما ستوفر الورش أيضا رؤى عملية حول كيفية استغلال التوجهات العالمية الحديثة لخلق فرص استثمارية ممتازة.

ووفق بيان للصندوق تضم القائمة 6 شركاء معرفة عالميين؛ حيث ستتولى هذه الشركات استقطاب كبار القادة من قطاع الأعمال والحكومات إضافة إلى المجتمع المدني وذلك لإثراء النقاش وتقديم رؤى عميقة خلال ورش العمل.

ومن المقرر انعقاد المبادرة في الرياض من 23 إلى 25 أكتوبر المقبل، حيث تسعى المبادرة لهذا العام إلى استكشاف كيفية الاستفادة من الاستثمارات لخلق فرص وقطاعات جديدة، إضافة إلى رعاية الابتكار ورسم مستقبل الاقتصاد العالمي.

ماذا قال مسؤولو شركاء المعرفة؟

تأثير وفاعلية

«يرسخ صندوق الاستثمارات نفسه كأحد أكثر المؤسسات تأثيرا وفاعلية من خلال منصات مبتكرة مثل مبادرة مستقبل الاستثمار وبرامجه الاستثمارية الاستراتيجية، ويسر ديلويت أن تدعم هذا المشروع الهام لمستقبل المملكة، كما يسعدنا أنه تم اختيارنا كشريك في المعرفة لمبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018، إذ توفر هذه المبادرة فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات حول العديد من المواضيع التي ستشكل أساس ومحور حياتنا خلال السنوات القادمة، ونعتز بأننا سنساهم بفاعلية في هذه الحوارات الهامة والمؤثرة».

دايفيد سبراول الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت - بشمال غرب أوروبا والمملكة المتحدة

منصة قوية

«أسس صندوق الاستثمارات العامة منصة قوية للغاية من خلال مبادرة مستقبل الاستثمار التي تتيح للمفكرين من حول العالم بحث ومناقشة الاتجاهات الكفيلة بإحداث تغيير إيجابي وفعال في المستقبل، واستنادا على النجاح الكبير الذي حققته مبادرة مستقبل الاستثمار العام الماضي، تفخر شركة إيرنست ويونغ بالمشاركة في حوارات هذا العام كشريك المعرفة، ونأمل أن تساهم ورش عملنا حول المدن الذكية ومستقبل الترفيه في تعزيز الحوار حول الاستثمارات العالمية في هذه المجالات الرئيسية للنمو».

عبدالعزيز السويلم - رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إيرنست ويونغ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تحديد الفرص

«تجمع مبادرة مستقبل الاستثمار أهم القادة العالميين لمناقشة أفكارهم وتحديد الفرص الاستثمارية والتطورات المستقبلية، حيث تتطلع ماكنزي إلى الانضمام للحدث ومشاركة تجاربها فيما يخص العمل مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والاجتماعية الرائدة، وكذلك عرض البحوث التي قامت بها الشركة حول اتجاهات الاستثمار والاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة وذلك خلال مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام «.

طارق المصري - المدير التنفيذي لدى ماكنزي الشرق الأوسط

خلق فرص

«كانت مبادرة مستقبل الاستثمار الافتتاحية في عامها الأول استثنائية، وتعتز أوليفر وايمان بكونها جزءا من المبادرة مجددا هذا العام، حيث عملت المبادرة على توفير منصة للعديد من الأفكار والمبادرات القابلة للتنفيذ ليس فقط في المنطقة وإنما حول العالم، وتتطلع أوليفر وايمان إلى مناقشة التطور الرقمي في قطاع النقل، وكذلك دور السياحة في خلق فرص استثمار جديدة إضافة إلى إفساح المجال أمام نشر مفاهيم إبداعية جديدة».

بيدرو أوليفيرا - الشريك الإداري والمدير الإقليمي لفرع شركة أوليفر وايمان لمنطقة الشرق الأوسط

قيادة مناقشات

«بي دبليو سي /‏ استراتيجي& الشرق الأوسط ستتولى قيادة مناقشات في مجال تحول قطاعات الرعاية الصحية والفنون والثقافة، من واقع خبرتنا، نؤمن بأن الابتكار أصبح من العوامل الرئيسية المُحركة للاقتصاد العالمي، فضلا عن مساهمة التطورات في مجال التقنيات وتجارب العملاء في إعادة تشكيل نماذج الأعمال، في هذا الإطار، ستُسلِط هذه المناقشات الضوء على توجهات هذه القطاعات وأثرها المترتب على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

هاني أشقر الشريك المسؤول - لدى بي دبليو سي، بمنطقة الشرق الأوسط

مبادرة مميزة

«تعد مبادرة مستقبل الاستثمار مبادرة مميزة تعبر عن رؤية ثاقبة تساهم في جلب الجيل القادم من أحدث الابتكارات العالمية إلى المملكة العربية السعودية، فضلا عن تعزيز التحرر الاقتصادي عبر كافة القطاعات والميادين، كما أن رؤية قيادة المملكة بتبني تقنيات المستقبل الرائدة والغير مسبوقة، ستضعها على مسار تحولي نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا من خلال جذب أفضل المواهب والخبرات لتعزيز الابتكار، وسنقوم بوضع أجندة عمل متقدمة لخلق حوارات بناءة في مجالات الذكاء الاصطناعي والإعلام والتي ستكون عوامل أساسية حاسمة في أجندة التحول الاقتصادي».

يورج هيلدبراندت - شريك ومدير لدى مجموعة بوسطن الاستشارية، فرع الشرق الأوسط

12 موضوعا ستتناولها ورش العمل:

1 المدن:

تسهم التحولات في التركيبة السكانية والمدن العملاقة والتغيرات الصناعية وقطاع التعليم والتصميم بالإضافة إلى الشراكات المختلفة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

2 التواصل:

تعمل المركبات القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات إضافة إلى البنى التحتية الواسعة النطاق على إعادة تشكيل الطريقة التي يمضي بها العالم.

3 الثقافة:

تقود الأفكار والاتجاهات الحديثة والمؤسسات المختلفة إضافة إلى الاقتصادات الناشئة قطاع الثقافة ومستقبل الفنون العالمية.

4 الطاقة:

ستعيد الابتكارات والبنى التحتية الواسعة النطاق تشكيل قطاع الطاقة العالمي ومشهد الطاقة الدولي على مدى السنوات العشر المقبلة.

5 المبادئ:

إلى أي مدى تساهم الشركات التجارية العالمية الأكثر نجاحا في المصلحة الاجتماعية العامة بين المؤسسات والمستهلكين.

6 الاستكشاف :

طرق جديدة لتطوير الوجهات السياحية العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية والتراث الوطني.

7 الذكاء:

تعمل التقنية وتعلم الآلة بالإضافة إلى الحوسبة المعرفية على جعل الآلات الذكية في صميم عملية اتخاذ القرارات التجارية والاستثمارية.

8 الحياة:

تأثير الابتكارات الصحية التقنية الحديثة على مستقبل الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية.

9 الإعلام :

قيام المؤسسات الإعلامية وصناع المحتوى ونماذج الأعمال التجارية لهذا القطاع بالإضافة إلى طرق وصول المعلومات بالإسهام في تغيير العالم بأشكال مختلفة.

10 المال:

تعيد التقنيات التحويلية والمنصات الالكترونية تشكيل مشهد التجارة في القرن الحادي والعشرين.

11 الترفيه:

التكنولوجيا الغامرة، ونماذج العمل التجارية، إضافة إلى الرؤى الطموحة التي ستغير قطاع الترفيه في العالم.

12 المواهب: تصميم أسلوب الأعمال المستقبلية لجعله مرنا، مبتكرا ومنتجا، بالإضافة إلى تصميمه ليصبح مبدعا ومتوازنا.

1 ديلويت (Deloitte)

2 إرنست ويونغ (EY)

3 ماكنزي آند كومباني (McKinsey & Co)

4 أوليفر وايمان (Oliver Wyman)

5 بي دبليو سي / استراتيجي& (PwC/Strategy&)

6 مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)