رئيس الشورى: الشرق الأوسط يعيش أزمات متواصلة نتيجة السياسات العدوانية للنظام الإيراني
أطلع رئيس وأعضاء البرلمان السنغافوري على أهداف رؤية المملكة 2030
أطلع رئيس وأعضاء البرلمان السنغافوري على أهداف رؤية المملكة 2030
الثلاثاء - 31 يوليو 2018
Tue - 31 Jul 2018
اطلع رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله آل الشيخ، رئيس وأعضاء البرلمان السنغافوري على الأهداف التي ترمي المملكة إلى تحقيقها من خلال رؤية المملكة 2030، سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة للإنسان وبناء اقتصاد أكثر متانة يوفر للمواطن السعودي مزيدا من الفرص، وينوع مصادر الدخل، ويعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح خلال الاجتماع الذي عقده والوفد المرافق له الذي يزور جمهورية سنغافورة حاليا، مع رئيس البرلمان السنغافوري تان تشوان جين أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة، نتيجة للسياسات العدوانية التي تنتهجها إيران، وتدخلها في شؤون دول المنطقة، مما شكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية. داعيا إيران إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وبمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول إذا ما أرادت أن تكون عضوا بناء في المجتمع الدولي.
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس البرلمان بجمهورية سنغافورة برئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين، ولا سيما على المستوى البرلماني لما لذلك من دور فاعل في تبادل الخبرات والأفكار في المجالات الحيوية التي تستفيد منها سنغافورة والمملكة وفي تقريب وجهات النظر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
من جهته أعرب رئيس مجلس الشورى في بداية الاجتماع عن سعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس البرلمان، مؤكدا أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين الصديقين في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تسهم الزيارة في توثيق التعاون والتنسيق البرلماني بين الجانبين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار إلى وجود قواسم مشتركة بين المملكة وسنغافورة تساعد على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على قاعدة المصلحة المشتركة، وإيجاد آفاق جديدة بشراكة ثنائية بين البلدين في شتى الميادين التكنولوجية والعلمية والاقتصادية والاستثمارية، منوها بما حققته جمهورية سنغافورة في مجال التعايش الإيجابي بين مختلف الأديان والأعراق، مما جعلها تقدم نموذجا مهما في المزج بين التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والتعليمي وبين الحفاظ على الهوية الوطنية.
بعد ذلك دار حوار بين الجانبين شارك فيه أعضاء وفد مجلس الشورى وعدد من أعضاء البرلمان السنغافوري حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في مجال الاستثمارات المتبادلة والخدمات التعليمية والصحية، وغير ذلك من مجالات التعاون بين المملكة وسنغافورة.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر في كل الأمور التي من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والعمل سويا على إزالة العقبات التي تعترض تدفق الاستثمارات بين البلدين.
كما اتفق الجانبان على ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية في المحافل الدولية بينهما بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الآسيوية.
وأوضح خلال الاجتماع الذي عقده والوفد المرافق له الذي يزور جمهورية سنغافورة حاليا، مع رئيس البرلمان السنغافوري تان تشوان جين أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر والأزمات المتواصلة، نتيجة للسياسات العدوانية التي تنتهجها إيران، وتدخلها في شؤون دول المنطقة، مما شكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، الأمر الذي جعل إيران تحت طائلة العقوبات الدولية. داعيا إيران إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وبمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول إذا ما أرادت أن تكون عضوا بناء في المجتمع الدولي.
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس البرلمان بجمهورية سنغافورة برئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين، ولا سيما على المستوى البرلماني لما لذلك من دور فاعل في تبادل الخبرات والأفكار في المجالات الحيوية التي تستفيد منها سنغافورة والمملكة وفي تقريب وجهات النظر وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
من جهته أعرب رئيس مجلس الشورى في بداية الاجتماع عن سعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس البرلمان، مؤكدا أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين الصديقين في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تسهم الزيارة في توثيق التعاون والتنسيق البرلماني بين الجانبين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأشار إلى وجود قواسم مشتركة بين المملكة وسنغافورة تساعد على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على قاعدة المصلحة المشتركة، وإيجاد آفاق جديدة بشراكة ثنائية بين البلدين في شتى الميادين التكنولوجية والعلمية والاقتصادية والاستثمارية، منوها بما حققته جمهورية سنغافورة في مجال التعايش الإيجابي بين مختلف الأديان والأعراق، مما جعلها تقدم نموذجا مهما في المزج بين التقدم الاقتصادي والتكنولوجي والتعليمي وبين الحفاظ على الهوية الوطنية.
بعد ذلك دار حوار بين الجانبين شارك فيه أعضاء وفد مجلس الشورى وعدد من أعضاء البرلمان السنغافوري حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في مجال الاستثمارات المتبادلة والخدمات التعليمية والصحية، وغير ذلك من مجالات التعاون بين المملكة وسنغافورة.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر في كل الأمور التي من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والعمل سويا على إزالة العقبات التي تعترض تدفق الاستثمارات بين البلدين.
كما اتفق الجانبان على ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية في المحافل الدولية بينهما بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الآسيوية.
