تعيين الخطباء له ضوابط وتشرف عليه لجان متخصصة

أشير إلى ما نشر في صحيفتكم بعددها ذي الرقم 325 الصادر في 11 /2 /1436هـ تحت عنوان: (التطرف وحصاره في المدينة المنورة) بقلم الكاتب/ عبدالغني القش، وملخصه: مطالبة المشايخ بأن يعاد النظر في اختيار الأئمة والخطباء، إذ لهم دور بارز في حماية المجتمع من التطرف من خلال الطرح المتزن والجاذب لكافة شرائح المجتمع.
.
.
إلخ.
أخبركم بأن الوزارة من واقع مسؤوليتها حريصة كل الحرص على مكافحة الغلو والتطرف وتعزيز الأمن الفكري وتحقيق الوحدة الوطنية، حيث وضعت الوزارة شروطا وضوابط لكل وظيفة ولا يتم تعيين إمام أو خطيب إلا بعد تحقق الشروط والضوابط.
فيجب أن يحمل الخطيب مؤهلا جامعيا شرعيا، ويجرى له اختبار من اللجنة الاستشارية المكونة من عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ بفرع كل منطقة لمعرفة قدرته وكفايته وانضباطه المنهجي، وأن يكون عارفا بأحكام العبادات ومواقيتها.
كما يجب أن يكون قارئا للقرآن دون لحن مع تجويده، وأن يحفظ ما لا يقل عن خمسة أجزاء، وأن يكون قادرا على إلقاء خطبة الجمعة ومجيدا لإعدادها.
وأما الإمام فلا يجب أن يحمل المؤهل الشرعي ويكتفى بحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، كما أنه يعقد لهم دورات تدريبية بعد تعيينهم لتطوير مهاراتهم.
شاكرا ومقدرا اهتمامكم.
.
.
والله يحفظكم.
*مدير إدارة التنسيق الإعلاميبوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد