فرقة موسيقية تعلن مسؤوليتها عن اقتحام ملعب النهائي

الثلاثاء - 17 يوليو 2018

Tue - 17 Jul 2018

No Image Caption
إخراج سيدة عقب اقتحامها ملعب مباراة النهائي (إ ب أ)
زعمت فرقة «بوسي ريوت» الروسية التي تقدم موسيقى البانك أنها مسؤولة عن واقعة اقتحام الملعب التي عطلت مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا في موسكو أمس الأول، مشيرة إلى أنها كانت احتجاجا على الاضطهاد السياسي في روسيا.

واندفع أربعة أشخاص يرتدون زيا كزي الشرطة الروسية القديم إلى أرض الملعب في الدقيقة 52، بينما كان المنتخب الكرواتي يهاجم، وحيا أحدهم المهاجم الفرنسي كيليان مبابي رافعا يديه.

وأصدرت «بوسي ريوت» بيانا عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك بعد فترة وجيزة، جاء فيه أن أربعة من أعضائها اقتحموا الملعب. وانتهى البيان بقائمة من المطالب كان أحدها «أفرجوا عن كل السجناء السياسيين». وكان من بين المطالب الأخرى «أوقفوا الاعتقالات غير القانونية أثناء المظاهرات». كما دعوا الكرملين إلى السماح بالمنافسة السياسية في البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن متحدث باسم دائرة شرطة موسكو قوله «إن ثلاث فتيات وشابا تم اعتقالهم ونقلهم إلى مركز شرطة محلي».

وتصدرت فرقة «بوسي ريوت» عناوين الصحف من قبل، بعدما انتقدت بوتين علانية في أداء علني، وتم سجن عضوتين منها عام 2012 بسبب ذلك، مما أثار غضبا عالميا.