العثور على شرطيين عراقيين عذبا حتى الموت قرب مطار الموصل
الكويت: أحداث جنوب العراق شأن داخلي.. وتحركات الجيش احترازية
الكويت: أحداث جنوب العراق شأن داخلي.. وتحركات الجيش احترازية
الاحد - 15 يوليو 2018
Sun - 15 Jul 2018
عثرت القوات العراقية على جثتي شرطيين عليهما آثار تعذيب قرب مطار يقع جنوب الموصل - 400 كلم شمال العاصمة بغداد- أمس الأول، بحسب مصدر أمني في قيادة شرطة نينوى.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «العنصرين كانا يتمتعان بإجازتهما، وسلمت الجثتان لدائرة الطب العدلي في الموصل».
وأفاد شهود عيان بأن متظاهرين اقتحموا مطار النجف الدولي بالعراق أمس الأول، احتجاجا على تردي الخدمات وأبرزها الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.
وقال شهود عيان إن عشرات المتظاهرين بعضهم يحمل أعلام العراق انتشروا في صالات ومدرج المطار الذي يقع في محافظة النجف، وتوزعوا على جميع القاعات وهم يهتفون بشعارات تطالب بطرد الفاسدين.
وأشاروا إلى أن قوات الأمن لم تتدخل لمنع المتظاهرين من الانتشار في أرجاء المطار، وأنهم تجمعوا أولا في ساحة العشرين وسط المدينة ثم توجهوا إلى مقر المطار للتعبير عن سخطهم من جراء تردي الخدمات.
وشهدت مناطق متفرقة في العراق في ساحة التحرير في بغداد وفي محافظات البصرة وذي قار وميسان والنجف تظاهرات على خلفية سوء الأوضاع وتردي خدمات توزيع الكهرباء، وندرة المياه في ظل الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي تجاوز 51 درجة مئوية في بعض المحافظات.
هذا وأفاد مصدر أمني بمحافظة البصرة باعتقال تسعة مسلحين هاجموا مقر شركة نفط البصرة.
وقال العميد علي حسين من شرطة نفط الجنوب في تصريح «إن مجاميع مسلحة اعتدت على مقر الشركة في منطقة الموفقية وسط البصرة، ما أسفر عن جرح ثلاثة من عناصر الشرطة فيما تم اعتقال تسعة من المهاجمين».
وذكر شهود عيان أن» أحد المهاجمين قتل بحادث دهس بسيارة على الطريق العام أثناء هروبه خلال الاشتباكات المسلحة».
كما اقتحم محتجون فندق شيراتون البصرة بعد ساعة من خروج رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي منه، حيث عقد اجتماعا مع رؤساء العشائر والمسؤولين في البصرة لبحث مطالب المواطنين.
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية إلغاء رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف العراقية اعتبارا من أمس، وحتى إشعار آخر، بسبب الظروف الأمنية الحالية في مطار النجف.
وقالت الخطوط الجوية الكويتية إنها ستغير الحجز لرحلات طيران أخرى متجهة إلى النجف، أو تعيد التذاكر إلى العملاء دون أي رسوم عليهم.
كما أعلنت الداخلية الكويتية عن حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية، وقالت مصادر إن الداخلية نشرت القوات الأمنية «احترازيا» بسبب الأحداث والمظاهرات التي يشهدها جنوب العراق.
وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان أمس أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار، وما يفعله الجيش الكويتي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية إجراءات احترازية».
وأضافت أن «رئيس الأركان يرافقه عدد من القيادات العسكرية للأجهزة الأمنية في الدولة، تفقدوا المنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجيش الكويتي».
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «العنصرين كانا يتمتعان بإجازتهما، وسلمت الجثتان لدائرة الطب العدلي في الموصل».
وأفاد شهود عيان بأن متظاهرين اقتحموا مطار النجف الدولي بالعراق أمس الأول، احتجاجا على تردي الخدمات وأبرزها الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.
وقال شهود عيان إن عشرات المتظاهرين بعضهم يحمل أعلام العراق انتشروا في صالات ومدرج المطار الذي يقع في محافظة النجف، وتوزعوا على جميع القاعات وهم يهتفون بشعارات تطالب بطرد الفاسدين.
وأشاروا إلى أن قوات الأمن لم تتدخل لمنع المتظاهرين من الانتشار في أرجاء المطار، وأنهم تجمعوا أولا في ساحة العشرين وسط المدينة ثم توجهوا إلى مقر المطار للتعبير عن سخطهم من جراء تردي الخدمات.
وشهدت مناطق متفرقة في العراق في ساحة التحرير في بغداد وفي محافظات البصرة وذي قار وميسان والنجف تظاهرات على خلفية سوء الأوضاع وتردي خدمات توزيع الكهرباء، وندرة المياه في ظل الارتفاع القياسي في درجات الحرارة الذي تجاوز 51 درجة مئوية في بعض المحافظات.
هذا وأفاد مصدر أمني بمحافظة البصرة باعتقال تسعة مسلحين هاجموا مقر شركة نفط البصرة.
وقال العميد علي حسين من شرطة نفط الجنوب في تصريح «إن مجاميع مسلحة اعتدت على مقر الشركة في منطقة الموفقية وسط البصرة، ما أسفر عن جرح ثلاثة من عناصر الشرطة فيما تم اعتقال تسعة من المهاجمين».
وذكر شهود عيان أن» أحد المهاجمين قتل بحادث دهس بسيارة على الطريق العام أثناء هروبه خلال الاشتباكات المسلحة».
كما اقتحم محتجون فندق شيراتون البصرة بعد ساعة من خروج رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي منه، حيث عقد اجتماعا مع رؤساء العشائر والمسؤولين في البصرة لبحث مطالب المواطنين.
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية إلغاء رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف العراقية اعتبارا من أمس، وحتى إشعار آخر، بسبب الظروف الأمنية الحالية في مطار النجف.
وقالت الخطوط الجوية الكويتية إنها ستغير الحجز لرحلات طيران أخرى متجهة إلى النجف، أو تعيد التذاكر إلى العملاء دون أي رسوم عليهم.
كما أعلنت الداخلية الكويتية عن حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية، وقالت مصادر إن الداخلية نشرت القوات الأمنية «احترازيا» بسبب الأحداث والمظاهرات التي يشهدها جنوب العراق.
وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان أمس أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار، وما يفعله الجيش الكويتي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية إجراءات احترازية».
وأضافت أن «رئيس الأركان يرافقه عدد من القيادات العسكرية للأجهزة الأمنية في الدولة، تفقدوا المنطقة الشمالية للبلاد للوقوف على جاهزية القوات وعلى الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجيش الكويتي».
