كانتي.. جدار فرنسا للحد من التهديد الكرواتي

الاحد - 15 يوليو 2018

Sun - 15 Jul 2018

No Image Caption
نجولو كانتي (إ ب أ)
سيكون نجم منتخب فرنسا نجولو كانتي من أبرز العناصر التي يعتمد عليها المدير الفني ديدييه ديشان اليوم بعد نضوجه تماما، فعندما بلغ بعض نجوم المنتخب الفرنسي حاليا دور الثمانية في مونديال 2014 بالبرازيل، كان كانتي لاعبا بدوري الدرجة الثانية.

ولكن نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي أصبح الآن عنصرا لا غنى عنه، كما ينتظر أن يلعب دورا مهما في نهائي اليوم في مواجهة الأداء الرائع من خط الوسط الكرواتي بقيادة لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.

وقال ديشان عن كانتي «لديه دور في كل مباراة، كانتي جزء جوهري من الفريق بالأداء الذي يقدمه وعدد الكرات التي يستعيدها والأماكن الجيدة التي يتخذها، إنه أفضل لاعب في مركزه بالعالم».

ولا يبدو كانتي كباقي اللاعبين في نفس مركزه، فنادرا ما يلجأ للزحف واستخلاص الكرة متأخرا، ويعرف عنه دائما، التوقع والتوقيت المناسب وانطلاقاته الفعالة وتمريراته الحاسمة.

وفي مباراة فرنسا والأرجنتين بدور الـ16 والتي انتهت لمصلحة فرنسا 4-3 لعب كانتي دورا محددا وبإحكام في حرمان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من تشكيل الخطورة.

وقال ديشان «لم نر الكثير من ليونيل ميسي عندما لعب أمامنا».

وولد كانتي في العاصمة الفرنسية باريس لوالدين من مالي، وبدأ الصعود لعالم النجومية بانتقاله من كان الفرنسي في 2015 إلى ليستر سيتي الإنجليزي.

وأصبح لاعبا بارزا ومهما للغاية في فوز ليستر المفاجئ بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015/2016.

وانتقل بعدها إلى تشيلسي وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم التالي 2016/2017.

وقال المدير الفني لمنتخب كرواتيا زلاتكو داليتش عن كانتي «إنه أحد أفضل لاعبي الوسط المدافعين يغطي مساحة كبيرة في الملعب ويمثل صمام أمان لدفاع الفريق، وإذا لعب كانتي جيدا، سيكون عقبة، ولكنني لست خائفا من تصديه وإحباطه لمودريتش لأن لدينا لاعبين آخرين».

وكان إيدن هازارد نجم المنتخب البلجيكي وزميل كانتي في صفوف تشيلسي على صواب عندما أعرب عن اعتقاده بأن المنتخب البلجيكي سيواجه وقتا عصيبا في مواجهة المنتخب الفرنسي إذا كان كانتي في أفضل حالاته.

وقال هازارد، في تصريحات إعلامية «ألعب بجوار كانتي طيلة العام، إنه الأفضل في العالم في هذا المركز، فعندما يكون في أفضل حالاته وتلعب إلى جواره، تكون لديك الفرصة في الفوز بنسبة 95%».