آثار جديدة تروي قصة مستوطنة التعدين الأموية وسط المملكة
الاحد - 15 يوليو 2018
Sun - 15 Jul 2018
كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن اكتشافات أثرية جديدة أظهرتها نتائج العمل الميداني ضمن الموسم الأول من مشروع التنقيب في موقع حليت الأثري بمحافظة الدوادمي في منطقة الرياض، التي أثبتت أهمية الموقع بشكل واضح من خلال الكشف عن مجموعة من الظواهر العمرانية المتنوعة في الموقع.
وأوضح رئيس فريق التنقيب مدير إدارة التراث الوطني في الهيئة بمنطقة الرياض عجب العتيبي، أنه تم توثيق مجموعة من النقوش والكتابات الإسلامية حول الموقع، مبينا أن هذه الكتابات تعطي بعدا جديدا لتاريخ المنطقة وحضارتها خلال الفترة الإسلامية المبكرة، وذهب إلى أن الفخار الذي تم اكتشافه بالموقع خضع للدراسة والتصنيف وظهر من النتائج المبدئية أنه يرجع تأريخه لعصر الإسلام المبكر الأموي وبداية العباسي.
وأشار إلى أن مشروع التنقيب في موقع حليت الأثري بمحافظة الدوادمي تم بناء على توجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، موضحا أنه يركز على أعمال التنقيب في المنطقة المسيجة للموقع الأثري الذي تبلغ مساحته 600م في 100م، مبينا أن هدف المشروع التحقق من كثافة المعثورات الأثرية والكشف عن الأدوات والوسائل المصاحبة لأعمال التعدين.
وأضاف العتيبي أن أول الأعمال الأثرية التي أجريت في الموقع الذي يعد من أهم مستوطنات التعدين في الفترة الإسلامية المبكرة، تم ضمن أعمال مسح لمنطقة وسط المملكة عام 1401، وسجل في الموقع عدد من آثار التعدين، حيث ينتشر على سطحه عدد غير قليل من كِسَر الأواني الفخارية والزجاجية، ويمتاز الموقع بكثرة الرحي الحجرية المستخدمة في طحن المعادن، لافتا إلى أن هناك عددا من الدلائل التي تبين أهمية هذه المدينة ومكانتها الاقتصادية منذ وقت مبكر في التاريخ، وضرب الأمثلة على ذلك بالتخطيط العام والنسق المعماري المميز المتمثل في المسجد الجامع والوحدات والدور السكنية المترابطة ومواقع صهر المعادن ومعالجتها.
الآثار المكتشفة:
وأوضح رئيس فريق التنقيب مدير إدارة التراث الوطني في الهيئة بمنطقة الرياض عجب العتيبي، أنه تم توثيق مجموعة من النقوش والكتابات الإسلامية حول الموقع، مبينا أن هذه الكتابات تعطي بعدا جديدا لتاريخ المنطقة وحضارتها خلال الفترة الإسلامية المبكرة، وذهب إلى أن الفخار الذي تم اكتشافه بالموقع خضع للدراسة والتصنيف وظهر من النتائج المبدئية أنه يرجع تأريخه لعصر الإسلام المبكر الأموي وبداية العباسي.
وأشار إلى أن مشروع التنقيب في موقع حليت الأثري بمحافظة الدوادمي تم بناء على توجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، موضحا أنه يركز على أعمال التنقيب في المنطقة المسيجة للموقع الأثري الذي تبلغ مساحته 600م في 100م، مبينا أن هدف المشروع التحقق من كثافة المعثورات الأثرية والكشف عن الأدوات والوسائل المصاحبة لأعمال التعدين.
وأضاف العتيبي أن أول الأعمال الأثرية التي أجريت في الموقع الذي يعد من أهم مستوطنات التعدين في الفترة الإسلامية المبكرة، تم ضمن أعمال مسح لمنطقة وسط المملكة عام 1401، وسجل في الموقع عدد من آثار التعدين، حيث ينتشر على سطحه عدد غير قليل من كِسَر الأواني الفخارية والزجاجية، ويمتاز الموقع بكثرة الرحي الحجرية المستخدمة في طحن المعادن، لافتا إلى أن هناك عددا من الدلائل التي تبين أهمية هذه المدينة ومكانتها الاقتصادية منذ وقت مبكر في التاريخ، وضرب الأمثلة على ذلك بالتخطيط العام والنسق المعماري المميز المتمثل في المسجد الجامع والوحدات والدور السكنية المترابطة ومواقع صهر المعادن ومعالجتها.
الآثار المكتشفة:
- مسجد جامع يتوسط المستوطنة على نمط المساجد المبكرة في العصر الإسلامي الأول
- نماذج لمساكن مكونة من أفنية وغرف للتخزين ومناطق عمل تحوي أفرانا لصهر المعدن ومعالجته
- أفران متجاورة كانت تمثل نموذجا لمراحل التعدين التي وصفتها المصادر الإسلامية
- معثورات فخارية وزجاجية وأخرى منفذة من الحجر الصابوني
- أدوات دقيقة مثل الخرز والمكاييل الزجاجية التي تعطي انطباعا مبدئيا على وجود حراك اقتصادي وتجاري في المستوطنة
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل