الإعلام: ندرك أهداف «بي إن سبورت» لصرف الانتباه

دعت فيفا للنأي بنفسه عن القنوات المسيسة والداعمة للإرهاب
دعت فيفا للنأي بنفسه عن القنوات المسيسة والداعمة للإرهاب

الخميس - 12 يوليو 2018

Thu - 12 Jul 2018

No Image Caption
0r2v-z7H_400x400
رحبت وزارة الإعلام بالإعلان الصادر اليوم عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أكد فيه تكليف محام محلي لاتخاذ إجراءات قانونية في السعودية لمكافحة القرصنة المسماة شبكة «بي أوت كيو»، التي تواصل بث مباريات كأس العالم في روسيا بشكل غير قانوني.

وأضاف بيان للوزارة أن هذه الخطوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ستأتي لتستكمل الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التجارة والاستثمار في السعودية لمكافحة أنشطة «بي أوت كيو»، وكذلك بث قناة «بي إن سبورت» غير القانوني داخل المملكة.

وتعزز هذه الجهود وغيرها التزام حكومة المملكة بحماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة.

ورغم أن عمليات البث المقرصن من قبل شبكة «بي أوت كيو» موجودة في السعودية «إلا أننا ندرك أيضا أن البث المقرصن هذا، وأجهزة الاستقبال الخاصة بالشبكة التي تقف خلفه، متوفران أيضا في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك قطر وأوروبا الشرقية».

ومع ذلك، فإن تقارير إعلامية تفتقد للمسؤولية والمهنية تواصل الربط بشكل خاطئ وغير عادل بين السعودية وقرصنة «بي أوت كيو».

وأضاف البيان: إن الوزارة تدرك بأن قناة «بي إن سبورت» تقف وراء هذا الربط الكاذب والمسيء بين المملكة وعمليات القرصنة، وهي إحدى فروع شبكة الجزيرة الإعلامية التي نظمت حملة تشهير إعلامية مغرضة ضد المملكة.

وتقدم نفسها على أنها صاحبة الترخيص الحصري من قبل فيفا وجهات أخرى لعرض المحتوى العائد لها للجمهور في المملكة ودول أخرى، وسبق أن حظرت السعودية بث قناة الجزيرة لأنها الذراع الإعلامية الرئيسة لدولة قطر التي تستخدمها لدعم الإرهاب وتعزيز عدم الاستقرار في المنطقة.

كما توفر الشبكة منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم التي تتسم بالعنف، وقد اضطرت السعودية إلى حظر بث قناة «بي إن سبورت» على أراضيها للسبب نفسه، إضافة للمخالفات القانونية الجسيمة التي مارستها القناة في المملكة.

وإن وزارة الإعلام على ثقة بأن «بي إن سبورت» صممت حملتها لتشويه سمعة المملكة من أجل صرف الانتباه عن الفضائح والتهديدات التي تواجهها تلك القنوات حاليا.

على سبيل المثال، فإن القناة ورئيس مجلس إدارتها مديرها التنفيذي ناصر الخليفي، والأمين العام السابق لفيفا، جيروم فالكه، المدان من قبل لجنة الأخلاقيات في الاتحاد، جميعا متورطون في التحقيقات الجارية حاليا حول قضايا رشوة جنائية واحتيال

وسوء إدارة جنائية وتزوير في مكتب النائب العام في سويسرا، وتتعلق تحديدا بمنح فيفا حقوق النقل الإعلامي في دول معينة في مسابقتي كأس العالم 2026 و2030.

علاوة على ذلك، فإن «بي أوت كيو» تمكنت بسهولة من التغلب على تكنولوجيا مكافحة القرصنة التي تمتلكها «بي إن سبورت»، وتزعم أنها الأحدث من نوعها.

وهذا الإخفاق يدفع الأولى إلى السعي من أجل إلقاء اللوم على الآخرين، بدلا من تحمل مسؤولية إخفاقاتها التكنولوجية.

وأردف: إن المملكة تكرر دعواتها إلى فيفا (وغيره من أصحاب الحقوق) للنأي بأنفسهم عن قنوات «بي إن سبورت» المسيسة والمملوكة لقنوات الجزيرة الداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية، وإيجاد جهات بديلة مرخص لها لبث الأنشطة الرياضية في منطقة الشرق الأوسط.

ومن المهم التنويه إلى أن قنوات «الجزيرة» و«بي إن سبورت» وفروعهما لن يسمح لها أبدا بالبث في السعودية مرة أخرى.

وأخيرا، فإن السعودية يهمها أن تؤكد على مراعاتها واحترامها لمبادئ سيادة القانون، وبحال كان لدى فيفا مطالب مشروعة مدعومة بأدلة موثوقة، فيجب أن يكون على ثقة بأنه سينال حقوقه العادلة في المحاكم المستقلة في المملكة بما يتوافق مع قانون البلاد.

«أكد رد وزارة الإعلام على فيفا الموقف الحازم ضد أي بث غير قانوني، سواء من بي إن سبورت القطرية التابعة لقناة الجزيرة، أو من المسماة بي أوت كيو.

الدور على فيفا لإنهاء احتكار نظام الحمدين الإرهابي للبث في المنطقة، وتوفير خيارات قانونية تلبي حاجة محبي الكرة.. لا لتسييس الرياضة »

سعود القحطاني

المستشار في الديوان الملكي،

رئيس الاتحاد السعودي للأمن

السيبراني والبرمجة