مركز الملك عبدالله للحوار يناقش مستجدات الانضمام لعضوية الأمم المتحدة
الأحد - 08 يوليو 2018
Sun - 08 Jul 2018
عقد مجلس أطراف الدول المؤسسة لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، اجتماعا بالعاصمة النمساوية فيينا، حضره ممثلو الدول المؤسسة للمركز السعودية، والنمسا، وإسبانيا، والفاتيكان العضو مراقب.
وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أن الحضور اطلعوا على مسيرة المركز خلال الفترة السابقة، وبحثوا آخر المستجدات لبرامجه وتطبيقاته الحوارية في هذا الخصوص، حيث تمت مناقشة الجهود المبذولة من أمانة المركز والدول المؤسسة ومجلس الإدارة للانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب وكذلك خطة التوسع لانضمام بعض الدول إلى عضوية المركز.
وأعرب المجلس عن تقديره لجهود المركز المبذولة ومشاريعه ومنصاته الحوارية في مناطق متعددة من العالم، إضافة إلى برامجه التدريبية على شبكات التواصل الاجتماعي لبناء السلام، واللقاءات التي تمت لتعزيز التعايش المشترك تحت مظلة المواطنة المشتركة، ولا سيما اللقاء الدولي الثاني الذي نظمه المركز نهاية فبراير الماضي، بعنوان: (الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة)، بمشاركة نحو 250 مشاركا ومشاركة من الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات من المؤسسات الدولية المتنوعة، وتتويج هذه الجهود المبذولة برعاية إطلاق أول منصة حوار تعاونية في المنطقة العربية بين المسلمين والمسيحيين (منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي)، كإطار عملي ومنهجي ومظلة إقليمية تعمل من خلالها القيادات في المؤسسات الدينية، ونشطاء الحوار في المنطقة على تطوير عدد من البرامج الهادفة لدعم مسيرة الحوار وبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة المشتركة في المنطقة العربية..
يذكر أن أنشطة المركز وفعالياته، وإنجازاته المتعلقة بتفعيل الأنشطة الحوارية وترسيخ برامجه المستدامة وخططه المتنوعة التي تندرج ضمن منظومة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، خاصة فيما يتعلق بالعمل مع المجتمعات المتنوعة دينيا، التي تواجه تحديات التعصب والتطرف والكراهية وبرامجه لتعزيز دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية لمساندة صانعي السياسات، قد أثمرت عن إنشاء عدد من منصات الحوار الفاعلة، الدائمة بين مختلف الفئات الدينية في كل من نيجيريا، وأفريقيا الوسطى، وميانمار، وفي بعض الدول العربية، كما أقيمت ورش عمل لمجموعات دينية متنوعة لمساندة صانعي السياسات في مجالات مكافحة التعصب والكراهية.
وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أن الحضور اطلعوا على مسيرة المركز خلال الفترة السابقة، وبحثوا آخر المستجدات لبرامجه وتطبيقاته الحوارية في هذا الخصوص، حيث تمت مناقشة الجهود المبذولة من أمانة المركز والدول المؤسسة ومجلس الإدارة للانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب وكذلك خطة التوسع لانضمام بعض الدول إلى عضوية المركز.
وأعرب المجلس عن تقديره لجهود المركز المبذولة ومشاريعه ومنصاته الحوارية في مناطق متعددة من العالم، إضافة إلى برامجه التدريبية على شبكات التواصل الاجتماعي لبناء السلام، واللقاءات التي تمت لتعزيز التعايش المشترك تحت مظلة المواطنة المشتركة، ولا سيما اللقاء الدولي الثاني الذي نظمه المركز نهاية فبراير الماضي، بعنوان: (الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة)، بمشاركة نحو 250 مشاركا ومشاركة من الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة وصانعي السياسات من المؤسسات الدولية المتنوعة، وتتويج هذه الجهود المبذولة برعاية إطلاق أول منصة حوار تعاونية في المنطقة العربية بين المسلمين والمسيحيين (منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي)، كإطار عملي ومنهجي ومظلة إقليمية تعمل من خلالها القيادات في المؤسسات الدينية، ونشطاء الحوار في المنطقة على تطوير عدد من البرامج الهادفة لدعم مسيرة الحوار وبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والمواطنة المشتركة في المنطقة العربية..
يذكر أن أنشطة المركز وفعالياته، وإنجازاته المتعلقة بتفعيل الأنشطة الحوارية وترسيخ برامجه المستدامة وخططه المتنوعة التي تندرج ضمن منظومة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، خاصة فيما يتعلق بالعمل مع المجتمعات المتنوعة دينيا، التي تواجه تحديات التعصب والتطرف والكراهية وبرامجه لتعزيز دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية لمساندة صانعي السياسات، قد أثمرت عن إنشاء عدد من منصات الحوار الفاعلة، الدائمة بين مختلف الفئات الدينية في كل من نيجيريا، وأفريقيا الوسطى، وميانمار، وفي بعض الدول العربية، كما أقيمت ورش عمل لمجموعات دينية متنوعة لمساندة صانعي السياسات في مجالات مكافحة التعصب والكراهية.