سلطان بن سلمان: تغلبنا على صعوبة ملف واحة الأحساء باستيفاء الشروط
الأحد - 01 يوليو 2018
Sun - 01 Jul 2018
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن ملف واحة الأحساء كان من أصعب الملفات التي قدمتها الهيئة وعملت عليها، لوجود عدد من المتطلبات والاشتراطات التي تستلزم التغيير في عدد من المشاريع القائمة.
وعد إجماع أعضاء اليونسكو الذين يمثلون 22 دولة على أهمية هذا الموقع وضرورة تسجيله في قائمة التراث العالمي اعترافا دوليا رفيعا بعمق المملكة الحضاري ومواقعها الطبيعية والتراثية العريقة، وعنايتها بكل ما يخدم البشرية والإنسانية جمعاء، مبينا أن الهيئة عملت مع فرق دولية متخصصة وشركائها في المملكة لتقديمه بشكل متميز واستيفاء كل الشروط التي تطلبها المنظمة.
ورفع الأمير سلطان بن سلمان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا الإنجاز العالمي، مؤكدا أنه يمثل حلقة في سلسلة الإنجازات التي تحققت لقطاع الآثار في هذا العهد الزاهر، وبدعم مباشر منه، توج برعايته لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي يجمع تحت مظلته مسارات التراث الوطني كأول مشروع من نوعه تتبناه الهيئة بشراكة ومساندة من عدد من الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية.
وقال «إن خادم الحرمين الشريفين هو رائد التاريخ والتراث في المملكة والداعم الأول لمشاريعها، والقريب من هذا القطاع منذ تأسيسه قبل نحو 50 عاما، والمتابع الدائم لأنشطته وقضاياه وإنجازاته»، مبينا أن هذا الاهتمام نتج عنه إنجازات مهمة في السنوات الأخيرة من خلال تسجيل المواقع السعودية في قائمة التراث العالمي، وإنجازات أعمال البحوث والاكتشافات الأثرية، إضافة إلى مشاريع المتاحف الجديدة، والمعارض العالمية المتنقلة، وجهود ومشاريع الحماية والتأهيل، واستعادة الآثار الوطنية، وغيرها من الإنجازات التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالميا في مجال الآثار والمتاحف والتراث الوطني.
وبين أن الأحساء بتاريخها العريق وما شهدته من حضارات متعاقبة، وبأهاليها المميزين وما قدموه للوطن في مجالات العلم والاقتصاد والثقافة والعطاء المخلص والولاء لقادتهم ووطنهم، تستحق هذا الإنجاز وكل اهتمام يوازي هذه الأهمية والمكانة، مشيرا إلى اهتمام الهيئة بمحافظة الأحساء من خلال ترميم وتأهيل عدد من المواقع والمباني التراثية وتطوير متحف الأحساء الإقليمي وأعمال المسح والكشوفات الأثرية، إضافة إلى المشاريع والبرامج السياحية.
وجاء تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي باليونسكو خلال اجتماع لجنة التراث العالمي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأول ليمثل إنجازا جديدا ومهما للتراث السعودي الذي يشهد نقلة كبيرة في مختلف المجالات أهلت المملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة عالميا في هذا المجال.
أبرز مزايا واحة الأحساء
تشكل طوبوجرافية واضحة تتمثل في:
وعد إجماع أعضاء اليونسكو الذين يمثلون 22 دولة على أهمية هذا الموقع وضرورة تسجيله في قائمة التراث العالمي اعترافا دوليا رفيعا بعمق المملكة الحضاري ومواقعها الطبيعية والتراثية العريقة، وعنايتها بكل ما يخدم البشرية والإنسانية جمعاء، مبينا أن الهيئة عملت مع فرق دولية متخصصة وشركائها في المملكة لتقديمه بشكل متميز واستيفاء كل الشروط التي تطلبها المنظمة.
ورفع الأمير سلطان بن سلمان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذا الإنجاز العالمي، مؤكدا أنه يمثل حلقة في سلسلة الإنجازات التي تحققت لقطاع الآثار في هذا العهد الزاهر، وبدعم مباشر منه، توج برعايته لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي يجمع تحت مظلته مسارات التراث الوطني كأول مشروع من نوعه تتبناه الهيئة بشراكة ومساندة من عدد من الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية.
وقال «إن خادم الحرمين الشريفين هو رائد التاريخ والتراث في المملكة والداعم الأول لمشاريعها، والقريب من هذا القطاع منذ تأسيسه قبل نحو 50 عاما، والمتابع الدائم لأنشطته وقضاياه وإنجازاته»، مبينا أن هذا الاهتمام نتج عنه إنجازات مهمة في السنوات الأخيرة من خلال تسجيل المواقع السعودية في قائمة التراث العالمي، وإنجازات أعمال البحوث والاكتشافات الأثرية، إضافة إلى مشاريع المتاحف الجديدة، والمعارض العالمية المتنقلة، وجهود ومشاريع الحماية والتأهيل، واستعادة الآثار الوطنية، وغيرها من الإنجازات التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالميا في مجال الآثار والمتاحف والتراث الوطني.
وبين أن الأحساء بتاريخها العريق وما شهدته من حضارات متعاقبة، وبأهاليها المميزين وما قدموه للوطن في مجالات العلم والاقتصاد والثقافة والعطاء المخلص والولاء لقادتهم ووطنهم، تستحق هذا الإنجاز وكل اهتمام يوازي هذه الأهمية والمكانة، مشيرا إلى اهتمام الهيئة بمحافظة الأحساء من خلال ترميم وتأهيل عدد من المواقع والمباني التراثية وتطوير متحف الأحساء الإقليمي وأعمال المسح والكشوفات الأثرية، إضافة إلى المشاريع والبرامج السياحية.
وجاء تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي باليونسكو خلال اجتماع لجنة التراث العالمي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأول ليمثل إنجازا جديدا ومهما للتراث السعودي الذي يشهد نقلة كبيرة في مختلف المجالات أهلت المملكة لتكون في مصاف الدول المتقدمة عالميا في هذا المجال.
أبرز مزايا واحة الأحساء
- تقع على مساحة إجمالية تفوق 85 كلم مربعا
- تحتوي على بساتين النخيل والقنوات والعيون والآبار
- بحيرة الصرف المائي
- مناطق أثرية شاسعة
- مجموعة مختارة من التراث العمراني
- تعد مستوطنة تقليدية كبرى طوال الـ 500 عام الماضية
تشكل طوبوجرافية واضحة تتمثل في:
- العيون المائية
- الكهوف والجبال
- السهول والقنوات الحديثة والتاريخية
- أساليب رفع المياه
- المستوطنات البشرية
- مناطق الصرف الطبيعية