«مسام» رسالة السلام لمملكة الإنسانية
الثلاثاء - 26 يونيو 2018
Tue - 26 Jun 2018
أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرتها النوعية لنزع الألغام في اليمن «مسام» يوم الاثنين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. هذا المشروع العملاق الذي يوضح وبجلاء البعد الأخلاقي والإنساني والقيمي للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، هو مشروع للحفاظ على الحياة والإنسان والكرامة.
قامت المملكة العربية السعودية بدور ريادي من خلال العديد من المنصات الحكومية والأهلية والدولية، ليكون مسمى مملكة الإنسانية هو الوصف الدقيق لهذا العمل الكبير لبناء المكان وتنمية الإنسان، ولخير الإنسانية في أي مكان أو بقعة في العالم.
لم تربط المملكة العربية السعودية مساعداتها الإغاثية والإنسانية بالمواقف والمتغيرات السياسية، ولم تربطها بأجندات أو مكاسب إقليمية أو دولية، هي رسالة للعالم بأننا نقف مع الإنسان والسلام والخير في أي مكان من هذا العالم، بما تمليه علينا عقيدتنا وقيمنا العربية والإسلامية في نشر التسامح والحب والتعاون في عمارة الأرض.
منصة المساعدات السعودية منذ عام 2007 إلى 2017 بلغت قيمتها الإجمالية نحو 33 مليار دولار، فيما بلغت المشاريع الإنسانية والتنموية 1084 مشروعا خلال الفترة نفسها، والتي كلفت نحو 31 مليار دولار أمريكي. وفي الفترة نفسها أيضا بلغت المساهمات المالية في المنظمات الدولية 489 مساهمة، بمبلغ إجمالي يصل إلى 929 مليون دولار أمريكي.
واليوم تؤسس مملكة الإنسانية مشروعها نحو حياة بلا ألغام في اليمن، وهو مشروع نوعي يقوم على سواعد أبناء الوطن والخبرات الدولية المتخصصة في هذا المجال. هي مبادرة لكرامة المواطن والشقيق اليمني للعيش بسلام في يمن العروبة والشهامة، بعد أن زرعت الميليشيات الحوثية الإيرانية الألغام بشكل عشوائي مهددة سلامة وحياة وأمن المواطنين في هذا البلد.
هي رسالة للداخل اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي بأن المملكة العربية السعودية لن تترك اليمن في يد العابثين بأمنه، ولن تترك اليد السلالية والكهنوتية الحوثية تهدد حياة الأبرياء بهذا العبث الصبياني.
اليمن سيبقى عربيا أصيلا، ونحن سنبقى عونا وسندا، ورسالتنا للخير والسلام والعطاء ستبقى عالمية من خلال حب وتقدير الإنسان لأخيه الإنسان.
شكرا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشكرا سيدي سلمان، وشكرا لسيدي محمد بن سلمان، وشكرا لك أيها السعودي ولعطائك ورسالتك للخير والسلام.
قامت المملكة العربية السعودية بدور ريادي من خلال العديد من المنصات الحكومية والأهلية والدولية، ليكون مسمى مملكة الإنسانية هو الوصف الدقيق لهذا العمل الكبير لبناء المكان وتنمية الإنسان، ولخير الإنسانية في أي مكان أو بقعة في العالم.
لم تربط المملكة العربية السعودية مساعداتها الإغاثية والإنسانية بالمواقف والمتغيرات السياسية، ولم تربطها بأجندات أو مكاسب إقليمية أو دولية، هي رسالة للعالم بأننا نقف مع الإنسان والسلام والخير في أي مكان من هذا العالم، بما تمليه علينا عقيدتنا وقيمنا العربية والإسلامية في نشر التسامح والحب والتعاون في عمارة الأرض.
منصة المساعدات السعودية منذ عام 2007 إلى 2017 بلغت قيمتها الإجمالية نحو 33 مليار دولار، فيما بلغت المشاريع الإنسانية والتنموية 1084 مشروعا خلال الفترة نفسها، والتي كلفت نحو 31 مليار دولار أمريكي. وفي الفترة نفسها أيضا بلغت المساهمات المالية في المنظمات الدولية 489 مساهمة، بمبلغ إجمالي يصل إلى 929 مليون دولار أمريكي.
واليوم تؤسس مملكة الإنسانية مشروعها نحو حياة بلا ألغام في اليمن، وهو مشروع نوعي يقوم على سواعد أبناء الوطن والخبرات الدولية المتخصصة في هذا المجال. هي مبادرة لكرامة المواطن والشقيق اليمني للعيش بسلام في يمن العروبة والشهامة، بعد أن زرعت الميليشيات الحوثية الإيرانية الألغام بشكل عشوائي مهددة سلامة وحياة وأمن المواطنين في هذا البلد.
هي رسالة للداخل اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي بأن المملكة العربية السعودية لن تترك اليمن في يد العابثين بأمنه، ولن تترك اليد السلالية والكهنوتية الحوثية تهدد حياة الأبرياء بهذا العبث الصبياني.
اليمن سيبقى عربيا أصيلا، ونحن سنبقى عونا وسندا، ورسالتنا للخير والسلام والعطاء ستبقى عالمية من خلال حب وتقدير الإنسان لأخيه الإنسان.
شكرا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشكرا سيدي سلمان، وشكرا لسيدي محمد بن سلمان، وشكرا لك أيها السعودي ولعطائك ورسالتك للخير والسلام.
