قيادة المرأة والبلايستيشن
الاثنين - 25 يونيو 2018
Mon - 25 Jun 2018
قيادة المرأة أصبحت من الضرورات في حاضرنا المزدحم بالأعمال والمسؤوليات والمشاغل التي لا تنتهي، فقد أصبحت المرأة تشارك الرجل في جميع مجالات الحياة، وتشاطره أغلب المسؤوليات وتقوم بأعمال جبارة في خدمة المجتمع، فكيف لا تستحق قيادة السيارة؟ هناك من النساء من قادت أجيالا وأخرجتهم بالعلم إلى نور الحياة، وهناك من قامت بتمريض المرضى وأخذت بيدهم إلى طريق الشفاء، وهناك من قادت مجمع مدارس يصل عدد طلابه إلى الآلاف، فكيف لا تستحق قيادة مركبة؟
القيادة مرتبطة بأساسيات عدة، منها الضروري كاحتياج الدواء أو إسعاف مريض أو قضاء حاجيات، أو المهني كدوام معلمات أو ممرضات، وغير ذلك، ومنها ما هو ترفيهي، كمشاركة الأقارب والأصدقاء أفراحهم، ومنها تأدية الواجب، فعندما لا تجد المرأة من يقوم بإيصالها لتلك الأماكن للضرورة أو حتى الذهاب بالأطفال لمكان ترفيهي في نهاية الأسبوع أو الأعياد بسبب سفر الأب وغيابه عنهم لظرف ما فكيف ستكون المرأة قادرة على إدارة حياتها بكل الأشكال؟
ويجب أن يكون ذلك وفق حدود وضوابط دينية وشرعية واجتماعية، فنحن بلد مسلم لنا ديننا وعاداتنا وثقافاتنا وعلينا احترامها بالدرجة الأولى وتطوير مجتمعنا بما يتناسب معها.
إذن لا يجب أن نحكم على قيادة المرأة وفق منظور سيئ، فالقيادة ليست وسيلة لضياعها كما يزعم البعض، بل هي وسيلة للاعتماد على النفس والاستغناء عن السائق الأجنبي وقضاء الحوائج الضرورية، نعم هناك اختلاف في اختيار الطريق الصحيح، فهناك طريقان في الخير والشر في شتى مجالات الحياة وليس فقط في القيادة، وكل يسلك الطريق الذي يمثل قناعاته ومستواه الديني والثقافي والاجتماعي.
وأخيرا انطلقي على بركة الله وبرعاية الرحمن، وإن كان هناك من تحفظ على هذا الموضوع فهو فقط حول من هن صغيرات في السن وليس لديهن الخبرة الكافية بالحياة، فالخروج بالسيارة ومواجهة الآلاف من البشر والمركبات في الشارع العام ليس سهلا، وما يقع من حوادث سير ومشاكل هو حتما بسبب التهور وعدم الخبرة والاتزان، وبلا شك إن القيادة في هذا المعترك ليست كما لو كنا نلعب بلايستيشن وبعدها نخلد إلى النوم!
القيادة مرتبطة بأساسيات عدة، منها الضروري كاحتياج الدواء أو إسعاف مريض أو قضاء حاجيات، أو المهني كدوام معلمات أو ممرضات، وغير ذلك، ومنها ما هو ترفيهي، كمشاركة الأقارب والأصدقاء أفراحهم، ومنها تأدية الواجب، فعندما لا تجد المرأة من يقوم بإيصالها لتلك الأماكن للضرورة أو حتى الذهاب بالأطفال لمكان ترفيهي في نهاية الأسبوع أو الأعياد بسبب سفر الأب وغيابه عنهم لظرف ما فكيف ستكون المرأة قادرة على إدارة حياتها بكل الأشكال؟
ويجب أن يكون ذلك وفق حدود وضوابط دينية وشرعية واجتماعية، فنحن بلد مسلم لنا ديننا وعاداتنا وثقافاتنا وعلينا احترامها بالدرجة الأولى وتطوير مجتمعنا بما يتناسب معها.
إذن لا يجب أن نحكم على قيادة المرأة وفق منظور سيئ، فالقيادة ليست وسيلة لضياعها كما يزعم البعض، بل هي وسيلة للاعتماد على النفس والاستغناء عن السائق الأجنبي وقضاء الحوائج الضرورية، نعم هناك اختلاف في اختيار الطريق الصحيح، فهناك طريقان في الخير والشر في شتى مجالات الحياة وليس فقط في القيادة، وكل يسلك الطريق الذي يمثل قناعاته ومستواه الديني والثقافي والاجتماعي.
وأخيرا انطلقي على بركة الله وبرعاية الرحمن، وإن كان هناك من تحفظ على هذا الموضوع فهو فقط حول من هن صغيرات في السن وليس لديهن الخبرة الكافية بالحياة، فالخروج بالسيارة ومواجهة الآلاف من البشر والمركبات في الشارع العام ليس سهلا، وما يقع من حوادث سير ومشاكل هو حتما بسبب التهور وعدم الخبرة والاتزان، وبلا شك إن القيادة في هذا المعترك ليست كما لو كنا نلعب بلايستيشن وبعدها نخلد إلى النوم!