المحددات المشتركة لتمكين رواد الأعمال في قطاع الحج
الاثنين - 25 يونيو 2018
Mon - 25 Jun 2018
على مدى ثلاثة مقالات تعرضنا لما يمكن أن يكون استراتيجية استثمار وزارة العمل لفرص برنامج التحول الوطني لتمكين الشباب في قطاع الحج والعمرة، ونكمل اليوم أدوار باقي الجهات المشاركة، ونختم هذه السلسلة بمحددات تنفيذ هذه الاستراتيجية على النحو التالي:
- الغرفة التجارية: تضطلع الغرفة التجارية بدور مهم في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر المراكز الداعمة والحاضنة للقطاع أو من خلال التثقيف والتعريف به، ويجيء دور الغرفة في الاستراتيجية مدعم لأدوار الجهات الأخرى من خلال وضع مكاتب تنسيقية لاستقطاب رواد الأعمال تصاغ منهجية عملها بالتنسيق مع هيئة المنشآت ووزارة الحج والعمرة، علاوة على تقديم الاستشارات وإعداد الدراسات اللازمة لاستمرار المشروع.
- المؤسسات الممولة والداعمة: يحظى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقاعدة عريضة من المؤسسات والصناديق في القطاعين العام والخاص، واستكمالا لهذا الدور فالمهمة الموكلة لقطاع التمويل في الاستراتيجية هي تصميم برامج تمويلية ذات حوافز مشجعة، بالإضافة إلى تطبيق الصيغ والأدوات الإسلامية في مجال التمويل، وعقد الاتفاقيات من قبل هيئة المنشآت مع المصارف التي تقدم الخدمات الإسلامية للاستفادة من صيغ التمويل الإسلامية لتمويل مشاريع البرنامج.
-المؤسسات الإعلامية: للإعلام تأثير كبير في إيصال المعلومة للمتلقي، ويتميز بالوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع بمختلف مستوياتهم العمرية والجنسية والثقافية، ويكمن دوره في بث رسائل مستمرة حول برنامج المشروعات الرائدة للخدمات الإسنادية في قطاع الحج والعمرة، بالتنسيق مع هيئة المنشآت ووزارة الحج والعمرة، ونشر التجارب الناجحة للمشروعات التي مُكنت من العمل.
وكخطوة عملية من المهم وضع المحددات المشتركة التي يقصد بها الخطوات اللازم اتخاذها كقاسم مشترك (بنى تحتية إجرائية) لمشروع التمكين برمته، وتتمثل هذه المحددات في إجراء الدراسات والمسوحات التي تعد مؤشرات حيوية لكل مجال لضمان أفضل الممارسات والتطبيقات، وإعداد البنى التحية لكل قطاع (تقنيا، فنيا، أنظمة، لوائح، مبان، هياكل..)، بالإضافة إلى إعداد البرامج التدريبية الملائمة لكل قطاع، ليصبح رواد الأعمال مهيئين للعمل، ومتابعة وتقييم التجارب في كل قطاع، والتهيئة المسبقة للمجتمع والقطاعات المعنية والمستفيدة بخوض التجربة من قبل الشباب المهيأ، وإنشاء مجلس تنسيقي بالمنطقة يضم الجهات المشرفة على المشروع، والتي تضم أطراف الاستراتيجية الموضحة سابقا.
وضمانا لتنفيذ الاستراتيجية بصورة تضمن النجاح من الضروري أن تمر بمرحلتين، الأولى يتم فيها تمكين الشباب في المجالات الجاهزة، حيث تتميز هذه المجالات بعدم حاجتها لاستثمارات ضخمة، ويمكن البدء بها فورا، وتضم خدمات الإرشاد السياحي، والخدمات التقنية، وخدمات الصيانة، وخدمات الإعاشة. والثانية يتم فيها تمكين الشباب في المجالات التي تحتاج إلى استثمارات واسعة أو ضخمة، ومن الضروري دراسة كيفية التمكين بها، ولا سيما أن حجم السوق لكل مجال منها واسع ويتطلب مزيدا من الاستثمارات فيه، وتتضمن خدمات الإسكان والضيافة، وخدمات النقل والمواصلات، وخدمات الطباعة والإعلان.
عليه فإن ما تقدم عبارة عن خطوط عريضة في تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الحج للمساهمة الحقيقية في الاقتصاد الوطني والوصول إلى مستويات عالية من الرضا عن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والزائرين للعاصمة المقدسة خاصة ولمنطقة مكة المكرمة عموما.
- الغرفة التجارية: تضطلع الغرفة التجارية بدور مهم في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر المراكز الداعمة والحاضنة للقطاع أو من خلال التثقيف والتعريف به، ويجيء دور الغرفة في الاستراتيجية مدعم لأدوار الجهات الأخرى من خلال وضع مكاتب تنسيقية لاستقطاب رواد الأعمال تصاغ منهجية عملها بالتنسيق مع هيئة المنشآت ووزارة الحج والعمرة، علاوة على تقديم الاستشارات وإعداد الدراسات اللازمة لاستمرار المشروع.
- المؤسسات الممولة والداعمة: يحظى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقاعدة عريضة من المؤسسات والصناديق في القطاعين العام والخاص، واستكمالا لهذا الدور فالمهمة الموكلة لقطاع التمويل في الاستراتيجية هي تصميم برامج تمويلية ذات حوافز مشجعة، بالإضافة إلى تطبيق الصيغ والأدوات الإسلامية في مجال التمويل، وعقد الاتفاقيات من قبل هيئة المنشآت مع المصارف التي تقدم الخدمات الإسلامية للاستفادة من صيغ التمويل الإسلامية لتمويل مشاريع البرنامج.
-المؤسسات الإعلامية: للإعلام تأثير كبير في إيصال المعلومة للمتلقي، ويتميز بالوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع بمختلف مستوياتهم العمرية والجنسية والثقافية، ويكمن دوره في بث رسائل مستمرة حول برنامج المشروعات الرائدة للخدمات الإسنادية في قطاع الحج والعمرة، بالتنسيق مع هيئة المنشآت ووزارة الحج والعمرة، ونشر التجارب الناجحة للمشروعات التي مُكنت من العمل.
وكخطوة عملية من المهم وضع المحددات المشتركة التي يقصد بها الخطوات اللازم اتخاذها كقاسم مشترك (بنى تحتية إجرائية) لمشروع التمكين برمته، وتتمثل هذه المحددات في إجراء الدراسات والمسوحات التي تعد مؤشرات حيوية لكل مجال لضمان أفضل الممارسات والتطبيقات، وإعداد البنى التحية لكل قطاع (تقنيا، فنيا، أنظمة، لوائح، مبان، هياكل..)، بالإضافة إلى إعداد البرامج التدريبية الملائمة لكل قطاع، ليصبح رواد الأعمال مهيئين للعمل، ومتابعة وتقييم التجارب في كل قطاع، والتهيئة المسبقة للمجتمع والقطاعات المعنية والمستفيدة بخوض التجربة من قبل الشباب المهيأ، وإنشاء مجلس تنسيقي بالمنطقة يضم الجهات المشرفة على المشروع، والتي تضم أطراف الاستراتيجية الموضحة سابقا.
وضمانا لتنفيذ الاستراتيجية بصورة تضمن النجاح من الضروري أن تمر بمرحلتين، الأولى يتم فيها تمكين الشباب في المجالات الجاهزة، حيث تتميز هذه المجالات بعدم حاجتها لاستثمارات ضخمة، ويمكن البدء بها فورا، وتضم خدمات الإرشاد السياحي، والخدمات التقنية، وخدمات الصيانة، وخدمات الإعاشة. والثانية يتم فيها تمكين الشباب في المجالات التي تحتاج إلى استثمارات واسعة أو ضخمة، ومن الضروري دراسة كيفية التمكين بها، ولا سيما أن حجم السوق لكل مجال منها واسع ويتطلب مزيدا من الاستثمارات فيه، وتتضمن خدمات الإسكان والضيافة، وخدمات النقل والمواصلات، وخدمات الطباعة والإعلان.
عليه فإن ما تقدم عبارة عن خطوط عريضة في تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الحج للمساهمة الحقيقية في الاقتصاد الوطني والوصول إلى مستويات عالية من الرضا عن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والزائرين للعاصمة المقدسة خاصة ولمنطقة مكة المكرمة عموما.
