جيوفاني.. سلاح الفيصلي للبقاء في الأضواء

تعيش جماهير الفيصلي حالة من القلق والترقب والخوف على فريقها في أعقاب المستوى المتذبذب الذي يقدمه اللاعبون في دوري عبد اللطيف جميل، فتارة يكتبون شهادة تألقهم ويهزمون فرقاً كبيرة كالفتح والاتحاد، وتارة يدخلون الرعب في قلوب جماهيرهم بالخسارة بالأربعة، كما حدث الأسبوع الماضي امام النصر المتصدر، وعلى الرغم من التباين الواضح في مستوى الفيصلي إلا أنه شهد طفرة جيدة منذ أن أمسك الإيطالي جيوفاني سليناس زمام الامور خلفاً للمدرب السابق الفرنسي دراجان الذي لم يقدم جديداً ولم يحصد سوى 14 نقطة من 14 مباراة

تعيش جماهير الفيصلي حالة من القلق والترقب والخوف على فريقها في أعقاب المستوى المتذبذب الذي يقدمه اللاعبون في دوري عبد اللطيف جميل، فتارة يكتبون شهادة تألقهم ويهزمون فرقاً كبيرة كالفتح والاتحاد، وتارة يدخلون الرعب في قلوب جماهيرهم بالخسارة بالأربعة، كما حدث الأسبوع الماضي امام النصر المتصدر، وعلى الرغم من التباين الواضح في مستوى الفيصلي إلا أنه شهد طفرة جيدة منذ أن أمسك الإيطالي جيوفاني سليناس زمام الامور خلفاً للمدرب السابق الفرنسي دراجان الذي لم يقدم جديداً ولم يحصد سوى 14 نقطة من 14 مباراة

الأربعاء - 12 فبراير 2014

Wed - 12 Feb 2014



تعيش جماهير الفيصلي حالة من القلق والترقب والخوف على فريقها في أعقاب المستوى المتذبذب الذي يقدمه اللاعبون في دوري عبد اللطيف جميل، فتارة يكتبون شهادة تألقهم ويهزمون فرقاً كبيرة كالفتح والاتحاد، وتارة يدخلون الرعب في قلوب جماهيرهم بالخسارة بالأربعة، كما حدث الأسبوع الماضي امام النصر المتصدر، وعلى الرغم من التباين الواضح في مستوى الفيصلي إلا أنه شهد طفرة جيدة منذ أن أمسك الإيطالي جيوفاني سليناس زمام الامور خلفاً للمدرب السابق الفرنسي دراجان الذي لم يقدم جديداً ولم يحصد سوى 14 نقطة من 14 مباراة





جيوفاني وسعد



كان قرار مجلس إدارة الفيصلي بالتعاقد مع الإيطالي جيوفاني سليناس لقيادة الفريق قراراً صائباً، خاصة أن الإيطالي ليس غريباً على الكرة العربية، حيث سبق له تدريب عدد من الأندية الجزائرية، أبرزها وفاق سطيف، وحقق معه بطولة شمال أفريقيا وكأس الجزائر 2010 ، وقاد كلاً من شبيبة البيجاية وشباب بلوزداد و مولودية وهران، مما يعني أن تدريب الفيصلي لن يحتاج لكثير عناء حتى ينسجم ويتجانس مع الأجواء، وهو ما حدث بالفعل





روشتة مصرية



وكان للمصري محمد سعد، مدرب أولمبي الفيصلي، دور كبير في تذليل كافة العقبات أمام الإيطالي الذي تعرف على الملامح العامة للفريق وإمكانات كل لاعب وتحديد المراكز التي يجيدها اللاعبون، فكتب روشتة العلاج اللازمة للفريق ووضعها أمام جيوفاني الذي وثق كثيراً في المدرب المصري الذي نجح بامتياز في قيادة الفيصلي لتعادل إيجابي بطعم الفوز في الأسبوع الـ 15 مع الأهلي بملعبه ووسط جمهوره وبحضور جيوفاني نفسه الذي تولى بعد ذلك دفة القيادة رسمياً في مباراة الهلال التي انهزم فيها الفيصلي 2-1 ، ثم تعادل مع العروبة 1-1 ، وانهزم من الشباب 4-3 قبل أن يفوز على بطل دوري زين الموسم الماضي الفتح 2-1 ، ثم على الاتحاد بنفس النتيجة، ثم الهزيمة في الأسبوع الأخير من النصر متصدر الدوري برباعية نظيفة





فن التعامل



ويشير المدرب المصري محمد سعد إلى أن جيوفاني من المدربين الذين يجيدون التعامل النفسي مع اللاعبين في الأوقات الحرجة التي يمرون بها قبل وأثناء وبعد المباريات، وهو ما لفت نظر اللاعبين والجهاز الفني المعاون له، خاصة بعد الهزيمة من الهلال والشباب، حينما شدد في محاضراته على الاهتمام بالجانب السيكولوجي للاعبين، وحثهم على استعادة الثقة والتخلص من القلق والتفكير والتركيز في كيفية الفوز في المباريات التالية، وهو ما ساهم في تحقيق الفوز على الفتح والاتحاد، ويضيف «أبرز ما يميز جيوفاني هو الهدوء أثناء المباراة على غير عادة المدربين الأجانب، مما يعطي انطباعاً طيباً لدى اللاعبين، ويزيد من تركيزهم وثقتهم في أنفسهم”





فلسفة الهزيمة



ويضيف سعد “يظن البعض أن الهزيمة من النصر 4-0 كارثية ومحبطة، ولكن الواقع يقول أنها متوقعة من بطل الكأس ومتصدر الدوري، لذلك تعاملنا مع المباراة بواقعية شديدة، ولم تهمنا بقدر ما يهمنا التركيز أكثر في مباراة الرائد المصيرية غداً، والتي نعلق عليها آمالاً كبيرة للظفر بنقاطها، لأن الفوز فيها سيبعدنا موقتاً عن شبح الهبوط، وهو ما فكرنا فيه حتى أثناء مباراة النصر التي كنا نخشى فيها حصول أفضل لاعبينا على بطاقات صفراء أو حمراء تحرمهم من المشاركة أمام الرائد، لذلك قمنا بتبديل نجوم الفريق ريان بلال ومحمد جحفلي وياسين بخيت من الملعب في مباراة النصر حفاظاً عليهم وادخارهم للمواجهة القوية والمصيرية مع الرائد





نجوم فوق العادة



رغم العروض المحيرة للفيصلي في الدوري إلا أن الفريق يضم بين صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين الذين أصبحوا نجوماً فوق العادة، ففي حراسة المرمى تألق الحارس الأساسي منصور النجعي ومعه زميلاه خالد راضي وسلطان الظاهري، فيما تتوفر للفريق صخرة دفاع مكونة من لاعبين ذوي خبرة طويلة ومهارات دفاعية خاصة، تتمثل في محمد سالم وعبد الله دوش ووسام السويد ومحمد جحفلي وعبده برناوي والأردني خليل بن عطية

أما في خط الوسط فتلمع أسماء أثبتت وجودها في دوري عبد اللطيف جميل، وعلى رأسهم الأردني ياسين بخيت والتوجولي كريستوفر جروندن وسلطان الدوسري ويحيى صبياني وعمر عبد العزيز، وفي المقدمة تألق ريان بلال هداف الفريق ومشاري الثمالي والبرازيلي مارسيلو نيكاسيو والألباني ميجين ميميلي

وشهدت فترة الانتقالات الشتوية عودة الأردني ياسين البخيت إلى الفيصلي بعد أن خاض تجربة احتراف فاشلة مع الاتفاق، وضم التوجولي كريستوفر جروندن لتدعيم خط الوسط





ثقة المدلج



أما فهد المدلج، رئيس النادي فأكد لـ “مكة “ أنه واثق من تخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق على الرغم من الخسائر السابقة، وقال» نيق في الجهاز الفني بقيادة الإيطالي جيوفاني ومساعده المصري محمد سعد بلا حدود، في ظل ارتفاع مستوى اللاعبين

وتحقيق الفوز على الفرق الكبيرة كالفتح والاتحاد، وهذا يعطي الأمل في الهروب من النفق المظلم الذي يهدد مسيرة الفريق في دوري جميل، مضيفاً: نمتلك كتيبة ممتازة من اللاعبين القادرين بخبرتهم على حسم البقاء في الدوري، أمثال ياسين البخيت و البرازيليين مارسيلو نيكاسيو ورونالدو سيلفا، بالإضافة إلى اللاعبين المحليين وسام السويدي وربيع الموسى وعبد الله دوش وسالم الخيبري وريان بلال ومشاري الثمالي وغيرهم من اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات الصمود ورفع راية التحدي من أجل البقاء في دوري عبد اللطيف جميل