5 شخصيات أساسية شاركت في الفضيحة الألمانية

أخذت المزاعم باللجوء إلى الرشوة من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 منحى تصاعديا جديا بعدما قامت الشرطة أمس بمداهمة مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في إطار التحقيق بالمبلغ الغامض الذي أنفقته اللجنة المنظمة وقدره 7ر6 ملايين يورو

أخذت المزاعم باللجوء إلى الرشوة من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 منحى تصاعديا جديا بعدما قامت الشرطة أمس بمداهمة مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في إطار التحقيق بالمبلغ الغامض الذي أنفقته اللجنة المنظمة وقدره 7ر6 ملايين يورو

الثلاثاء - 03 نوفمبر 2015

Tue - 03 Nov 2015

أخذت المزاعم باللجوء إلى الرشوة من أجل حصول ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 منحى تصاعديا جديا بعدما قامت الشرطة أمس بمداهمة مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في إطار التحقيق بالمبلغ الغامض الذي أنفقته اللجنة المنظمة وقدره 7ر6 ملايين يورو.

وكشفت مجلة در شبيغل النقاب عن الشخصيات الخمس الأساسية في هذه القضية واتهمت نجم المنتخب الألماني ومدربه السابق "القيصر" فرانتس بكنباور والرئيس الحالي للاتحاد المحلي للعبة نيرسباخ، بتورطهما في دفع الرشاوى من أجل حصول بلادهما على حق استضافة مونديال 2006.

وتحدثت المجلة الأسبوعية عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية، الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد وآخر فصولها توقيف الرئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني 90 يوما بسبب دفعة تلقاها الأخير من فيفا في 2011.

وأشارت "در شبيغل" إلى أن بكنباور ونيرسباخ علما بهذا الحساب الخاص في 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.

1.
وولفغانغ نيرسباخ
اعترف الصحفي الرياضي السابق الذي يترأس الاتحاد الألماني منذ 2012، بدفع مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري (7ر6 ملايين يورو حينها) إلى الاتحاد الدولي (فيفا) في 2002 بواسطة رئيس شركة أديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس.

وأشار رئيس الاتحاد الألماني البالغ من العمر 64 عاما إلى أن هذه الدفعة لم تكن رشوة بل دفعت بطلب مسبق من اللجنة المالية في فيفا من أجل مساعدة ألمانيا على نيل منحة مالية قدرها 170 مليون بهدف مساعدتها على استضافة الحدث، لكن فيفا نفسه نفى هذه الادعاءات.

2.
فرانتس بكنباور
اعترف أسطورة كرة القدم الألمانية الذي شغل منصب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 في 26 أكتوبر الماضي بأنه ارتكب "خطأ"، متبنيا نسخة نيرسباخ من القضية ونافيا أيضا أي رشوة في ملف استضافة بلاده لمونديال 2006.

لكن الرجل الذي قاد بلاده إلى اللقب العالمي في 1974 كلاعب وفي 1990 كمدرب لم يعط أي توضيح بشأن الخطأ الذي ارتكبه.

3.
ثيو سوانتسيغر
وجه رئيس الاتحاد الألماني من 2006 إلى 2012 أصابع الاتهام إلى الإدارة الحالية واتهمها بالكذب في ما يخص مبلغ الـ7ر6 ملايين يورو أو في ما يخص وجود "الصندوق الأسود" الذي أنشئ من أجل مساعدة ألمانيا في سباقها إلى مونديال 2006.

ويؤكد سوانتسيغر أن نائب الرئيس السابق للجنة المنظمة لمونديال 2006 هورشت شميت اعترف له بأن المبلغ المذكور دفع لرئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة بتهمة الرشوة في السباق إلى رئاسة "فيفا".

4.
غونثر نيتسر
ويؤكد سوانتسيغر أيضا أن غونثر نيتسر، صانع ألعاب المنتخب الألماني سابقا وسفير مونديال 2006، كان أول من اعترف له في 2012 بأن ألمانيا اشترت أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا.

ونفى نيتسر ما كشفه سوانتسيغر وهدد بمقاضاة الأخير الذي تمسك بما قاله، مؤكدا بأن زوجة الدولي السابق كانت موجودة خلال الحديث الذي دار بين الرجلين.

5.
جوزف بلاتر
نفى الرئيس المستقيل لفيفا السويسري جوزف بلاتر، الموقوف موقتا في قضية فساد أخرى، ادعاءات نيرسباخ بشأن طلب فيفا دفع مبلغ الـ7ر6 ملايين يورو من أجل أن تنال ألمانيا منحة الـ170 مليون يورو.

"لم أطلب أبدا المال من بكنباور، أبدا في حياتي، لم
أطلب يوما المال من الاتحاد الألماني، كل ما يقال ببساطة غير صحيح"، هذا ما يؤكده بلاتر.