4 أسباب تستبعد فرضية الإرهاب في تحطم الطائرة الروسية بسيناء

بدأ المحققون المصريون والروس أمس فحص محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت بسيناء أمس الأول لمعرفة أسباب سقوطها.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثناء ندوة نظمها الجيش أمس «هذه مسائل معقدة وتحتاج تقنيات متقدمة وتحقيقات موسعة يمكن أن تصل لشهور».

وكانت جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم داعش تسمي نفسها ولاية سيناء زعمت أنها أسقطت الطائرة ردا على الضربات الجوية الروسية لمواقع التنظيم بسوريا، لكن وزير النقل الروسي قال إن هذا الزعم «لا يمكن اعتباره دقيقا».

وهو ما أكده عدد من الخبراء المصريين.

1. 
   استبعد اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري أي عمل إرهابي ضد الطائرة الروسية، لأن حركة سير الطائرة والعطل الذي تعرضت له تمت متابعتهما من خلال أبراج المراقبة سواء بتركيا أو قبرص، حيث تم الإبلاغ عن عطل فني في الطائرة بعد 23 دقيقة من إقلاعها.


2. 
   كما أكد أن التنظيمات الإرهابية بالعالم لا يوجد لديها قدرات لإسقاط طائرة على مسافة 31 ألف قدم، وأن سيناء أصبحت خالية من أي مواقع إرهابية يمكن أن تتمركز فيها وتطلق أي صواريخ منها.


3. 
   يتفق الخبير الأمني مجدي البسيوني مع بخيت في عدم قدرة تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء على إسقاط الطائرة، لأن المنطقة التي وقعت فيها خالية من العناصر الإرهابية ولا تسكنها سوى قبيلتي الترابين والتياهة.وأضاف، بأن قدرة التنظيم تقلصت خلال الفترة الأخيرة نتيجة الحملات الاستباقية التي شنتها القوات المسلحة، ولم يكن هناك إلا بقايا إرهاب قد تختفي خلال الأيام المقبلة.


4. 
   وبدوره أكد رئيس الشركة المصرية للمطارات السابق محمد عطية زمزم أن ارتفاع الطائرة عن الأرض بمقدار 31 ألف قدم يستحيل معه استهدافها إرهابيا، ويرجح وجود عطل فني وراء الحادث، وأن ارتطام الطائرة بالأرض يؤدي لانقسامها وهو ما حدث فعلا.وأوضح أن الصندوق الأسود للطائرات يحمل كل المحادثات التي تحدث داخل كابينة الطيران وهذا يساعد في تفسير ما يحدث بحوادث الطيران، وأن هناك أجهزة معينة تسمع هذه التسجيلات أكثر من مرة.