جامعة نايف والمسؤولية المجتمعية

أن تعقد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مؤتمراً عن دور الإعلام العربي في التصدي للإرهاب فذلك يعني استشعارها المسؤولية المجتمعية وقيامها بدورها التوعوي تجاه المجتمعات العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت قيامها بالمسؤولية الأمنية في حماية الأمة من خطر الإرهاب، والقيام بدورها العلمي في بناء استراتيجيات إعلامية على أسس علمية ونفسية وتربوية ودينية تهتدي بها الوسائل الإعلامية المختلفة في التأصيل للوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش مع الغير والتصدي للتطرف والغلو والعنف والإرهاب تعميقا لروح الولاء والانتماء والمواطنة وحفظا للشباب من الوقوع صيداً في حبائل دعاة الآحادية والإقصائية والعدوانية والإرهاب، وحماية للمجتمع أفرادا وجماعات ولمقدرات الأمة ومكتسبات الأوطان من عبث العابثين وإفساد المفسدين ومحاربة الباغين، وكذلك حماية صورة الإسلام والأمة من التشويه والتزييف

أن تعقد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مؤتمراً عن دور الإعلام العربي في التصدي للإرهاب فذلك يعني استشعارها المسؤولية المجتمعية وقيامها بدورها التوعوي تجاه المجتمعات العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت قيامها بالمسؤولية الأمنية في حماية الأمة من خطر الإرهاب، والقيام بدورها العلمي في بناء استراتيجيات إعلامية على أسس علمية ونفسية وتربوية ودينية تهتدي بها الوسائل الإعلامية المختلفة في التأصيل للوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش مع الغير والتصدي للتطرف والغلو والعنف والإرهاب تعميقا لروح الولاء والانتماء والمواطنة وحفظا للشباب من الوقوع صيداً في حبائل دعاة الآحادية والإقصائية والعدوانية والإرهاب، وحماية للمجتمع أفرادا وجماعات ولمقدرات الأمة ومكتسبات الأوطان من عبث العابثين وإفساد المفسدين ومحاربة الباغين، وكذلك حماية صورة الإسلام والأمة من التشويه والتزييف

السبت - 20 ديسمبر 2014

Sat - 20 Dec 2014

أن تعقد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مؤتمراً عن دور الإعلام العربي في التصدي للإرهاب فذلك يعني استشعارها المسؤولية المجتمعية وقيامها بدورها التوعوي تجاه المجتمعات العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت قيامها بالمسؤولية الأمنية في حماية الأمة من خطر الإرهاب، والقيام بدورها العلمي في بناء استراتيجيات إعلامية على أسس علمية ونفسية وتربوية ودينية تهتدي بها الوسائل الإعلامية المختلفة في التأصيل للوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش مع الغير والتصدي للتطرف والغلو والعنف والإرهاب تعميقا لروح الولاء والانتماء والمواطنة وحفظا للشباب من الوقوع صيداً في حبائل دعاة الآحادية والإقصائية والعدوانية والإرهاب، وحماية للمجتمع أفرادا وجماعات ولمقدرات الأمة ومكتسبات الأوطان من عبث العابثين وإفساد المفسدين ومحاربة الباغين، وكذلك حماية صورة الإسلام والأمة من التشويه والتزييف.
ولا شك أن المنتج الفكري لهذا المؤتمر وما يخرج به من توصيات يمثل خلاصة معرفة أهل العلم والخبرة ورجال الإعلام سيخطط لمستقبل العمل الإعلامي العربي تجاه الإرهاب وسيفعل الدور الوطني للمؤسسات الإعلامية تثقيفياً وتوعوياً وتحصينياً.
وكلنا يدرك أهمية الدور الإعلامي في توجيه المجتمعات وصياغة فكر الأمة والتأثير على حراك الشعوب وأخلاقها ومعتقداتها كما ندرك صعوبة السيطرة على الإعلام الالكتروني والمعرفة الرقمية من خلال المتلقاة من وسائل التقنية المختلفة، الأمر الذي يشعرنا بمدى خطورة تمدد الخطاب الإعلامي غير الرشيد ومسؤولية الإعلام المسؤول الرشيد عن سلامة العقيدة وحماية الأمة وحفظ المجتمعات من مخاطر الإرهاب الفكري والمسلح.
إن مبادرة جامعة نايف نحو قيامها بمسؤوليتها المجتمعية والأمنية تجاه خطر الإرهاب يدعو جامعاتنا العلمية ومؤسساتنا الفكرية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية وتسخير مقوماتها في خدمة المجتمع.
إن المرحلة العصيبة التي تعيشها الشعوب العربية واصطلاءها بنار الإرهاب ووقوعها تحت وطأة العنف واضطراب مساراتها في ظل فوضى الاختلاف وتجاذبات الأهواء يعزز أهمية المؤتمر ويؤكد حاجة الإعلام إلى إستراتيجيات ناجعة وطرح فاعل في التصدي للإرهاب وتجنيب الشعوب والأوطان ويلات الفتن.
إن الإعلام لا يعني مؤسسات إعلامية لها رؤيتها واستراتيجياتها وإمكاناتها فحسب بل وإعلاميين قياديين يطبقون الاستراتيجيات ويحققون الرؤى والأهداف وأصحاب أقلام يؤدون واجب أمانة العلم ويؤدون المسؤولية تجاه الدين والمجتمع والأمة والدولة، فإن دعوا أجابوا وإن لم يدعوا بادروا لأن سواد الناس بحاجة إلى أهل العلم فيما لا يعلمون.
إن وطننا في هذه المرحلة أحوج ما يكون إلى وحدة وطنية يلتف فيها الشعب بكل مكوناته حول قيادته ببصر أدركت بصيرته واقع الحال وخطورة المآل ينير دربه إعلام وعلم ويسدد خطاه وعي ورشد ويحفظ أمنه حكومة سلطتها الشريعة وهدفها نشر العدل والرخاء وغايتها سعادة الإنسان وسلامة الأوطان وهمها خدمة الإسلام والمسلمين.