6 إيجابيات لهيئة المشاريع الصغيرة

أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام أن إنشاء هيئة عامة لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة سيسهم في حل مشاكل التعثر التي تواجه الرياديين من راغبي العمل الحر، عبر 6 إيجابيات تنعكس على المشاريع الصغيرة وتوسعها والتي تمثل النسبة الأعلى من قطاعات الأعمال وهو ما يحد من نسب البطالة من الجنسين ويؤدي إلى تنوع الاقتصاد المحلي.

وأشار إلى أن الدراسات توضح أن نسبة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تصل إلى 85% من نسبة القطاع الخاص، ووجود مثل هذه الهيئة سينعكس إيجابيا لحل العوائق.

وحدد البسام 6 إيجابيات لإنشاء الهيئة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي:

1. 
   وجود راع رسمي لتلك القطاعات


2. 
   توحيد وحل مشاكل استخراج التصاريح الرسمية


3. 
   خلق مزيد من وسائل التمويل الحكومية والخاصة


4. 
   تقديم الاستشارات للرياديين والجهات الحكومية ذات العلاقة


5. 
   إيضاح الفرص بالسوق المحلية وطرحها للرياديين بناء على دراسات لقطاعات المال


6. 
   توجيه الريادين التوجيه المناسب لنجاح مشاريعهم.

من جهته أكد خبير ومدرب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المهندس محمد الغامدي أن إنشاء الهيئة سيحد من تعثر المشاريع الصغيرة بنسبة كبيرة، خاصة مشكلة تأخر استخراج التصاريح الرسمية للجهات الحكومية، والتي تعدّ أكبر معوق، حيث يواجه الرياديون مشاكل في إيجار المحالات في حين بعض الجهات ما زالت ترفض مواقعهم أو تتأخر في تسليم التصاريح مما يساهم في تعثر المشروع وسرعة خروجه من السوق.

وقال الرئيس التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة» المهندس صالح الصويان: إن إنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة حدث مهم لجميع رواد وشباب الأعمال، حيث ستكون الهيئة المظلة التي سوف يعمل تحتها هذا القطاع الحيوي والمهم من خلال تنظيم وتوحيد الجهود المبذولة من أجل تطوير هذا القطاع.