تونس تمنع ألمانية منقبة من دخول أراضيها
الأحد - 03 يونيو 2018
Sun - 03 Jun 2018
منعت السلطات التونسية دخول مواطنة ألمانية إلى تونس للمرة الثانية خلال أيام بدعوى وجود شبهات إرهابية بشأنها، بحسب وزارة الداخلية.
ووصلت باخرة إلى ميناء حلق الوادي بالعاصمة التونسية أمس الأول قادمة من ميناء مدينة جنوة الإيطالية، وعلى متنها المواطنة الألمانية التي ترتدي النقاب «أندريا أنا مولباور» بهدف لقاء زوجها التونسي وابنيها.
لكن مسؤولي الجمارك منعوها للمرة الثانية من الدخول بدعوى وجود معلومات تفيد بشبهات إرهابية حولها، وأنها تمثل خطرا على الأمن الوطني، وكانت محاولتها الأولى للدخول الخميس الماضي.
وكان في انتظار أندريا في ميناء حلق الوادي أمس زوجها خليل مبارك، ومحامون ونائب في البرلمان.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية خليفة الشيباني في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «لدينا معلومات استخباراتية بشأن المواطنة الألمانية تتعلق بشبهات إرهابية، لذلك منعنا دخولها إلى تونس لأنها تشكل تهديدا أمنيا».
كما أوضح أن الألمانية ترتبط بتونسي تم ترحيله منذ ثلاثة أشهر من ألمانيا بشبهة الإرهاب ويعيش معه صغيراه في تونس».
وصدر قرار من السلطات التونسية بحظر سفر مبارك منذ ترحيله من مقاطعة بافاريا الألمانية، بحسب الشيباني.
ووفقا للمعلومات التي قدمها المحامي سيف الدين مخلوف، فإن خليل مبارك كان يعيش لمدة 11 عاما في بافاريا، ودرس بألمانيا وهو يعمل مهندس ميكانيكي طيران وتقدم قبل ترحيله بطلب الحصول على الجنسية الألمانية، لكنه تفاجأ لاحقا بقرار ترحيله، مؤكدا تقدم مبارك وزوجته الألمانية بدعوى قضائية في ألمانيا للطعن ضد قرار الترحيل».
وأفاد بأن مولباور سبق وزارت تونس في 18 مايو الماضي وتركت طفلها بعمر عام، وابنتها 3 أعوام مع أبيهما، وغادرت يوم 25 من نفس الشهر دون أن تتعرض للمنع من الدخول.
وانتقد مرصد الحقوق والحريات في تونس (منظمة غير حكومية) قرار السلطات التونسية، موضحا في بيان له أن المواطنة الألمانية نقية السوابق، وليست محل تتبع لدى الجهات الأمنية أو القضائية في بلدها الأم، وعبرت دول الاتحاد الأوروبي في طريقها إلى تونس دون أن تتعرض للإيقاف رغم مزاعم خطورتها التي انفردت بكشفها الداخلية التونسية.
ووصلت باخرة إلى ميناء حلق الوادي بالعاصمة التونسية أمس الأول قادمة من ميناء مدينة جنوة الإيطالية، وعلى متنها المواطنة الألمانية التي ترتدي النقاب «أندريا أنا مولباور» بهدف لقاء زوجها التونسي وابنيها.
لكن مسؤولي الجمارك منعوها للمرة الثانية من الدخول بدعوى وجود معلومات تفيد بشبهات إرهابية حولها، وأنها تمثل خطرا على الأمن الوطني، وكانت محاولتها الأولى للدخول الخميس الماضي.
وكان في انتظار أندريا في ميناء حلق الوادي أمس زوجها خليل مبارك، ومحامون ونائب في البرلمان.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية خليفة الشيباني في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «لدينا معلومات استخباراتية بشأن المواطنة الألمانية تتعلق بشبهات إرهابية، لذلك منعنا دخولها إلى تونس لأنها تشكل تهديدا أمنيا».
كما أوضح أن الألمانية ترتبط بتونسي تم ترحيله منذ ثلاثة أشهر من ألمانيا بشبهة الإرهاب ويعيش معه صغيراه في تونس».
وصدر قرار من السلطات التونسية بحظر سفر مبارك منذ ترحيله من مقاطعة بافاريا الألمانية، بحسب الشيباني.
ووفقا للمعلومات التي قدمها المحامي سيف الدين مخلوف، فإن خليل مبارك كان يعيش لمدة 11 عاما في بافاريا، ودرس بألمانيا وهو يعمل مهندس ميكانيكي طيران وتقدم قبل ترحيله بطلب الحصول على الجنسية الألمانية، لكنه تفاجأ لاحقا بقرار ترحيله، مؤكدا تقدم مبارك وزوجته الألمانية بدعوى قضائية في ألمانيا للطعن ضد قرار الترحيل».
وأفاد بأن مولباور سبق وزارت تونس في 18 مايو الماضي وتركت طفلها بعمر عام، وابنتها 3 أعوام مع أبيهما، وغادرت يوم 25 من نفس الشهر دون أن تتعرض للمنع من الدخول.
وانتقد مرصد الحقوق والحريات في تونس (منظمة غير حكومية) قرار السلطات التونسية، موضحا في بيان له أن المواطنة الألمانية نقية السوابق، وليست محل تتبع لدى الجهات الأمنية أو القضائية في بلدها الأم، وعبرت دول الاتحاد الأوروبي في طريقها إلى تونس دون أن تتعرض للإيقاف رغم مزاعم خطورتها التي انفردت بكشفها الداخلية التونسية.