أمانة مكة تدرس آلية لجمع بقايا الخبز في حاويات

تدرس أمانة العاصمة المقدسة آلية حفظ بقايا الخبز بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، على خلفية ابتكار نفذه تربوي يهدف إلى جمع بقايا الخبز في حاويات حديدية وُزع عدد منها على أحياء متفرقة.

وجاءت فكرة المبادرة بعد أن صمم المعلم صالح الصواط صناديق حديدية تسهم في جمع بقايا الخبز بطريقة سهلة، يمكن من خلالها الاستفادة من ذلك الخبز من قبل أصحاب المواشي إضافة إلى كسب الأجر في حفظ النعمة، وقدر فائض بقايا الخبز بأكثر من 5 آلاف رغيف في مكة.

وبين صالح الصواط أن الفكرة بدأت بحاويات خشبية لوجود فائض كبير للخبز المهدر في حاويات النفايات، ونحو 300 حاوية تم توزيعها على أكثر من 13 مدينة في المملكة من خلال مساهمتهم في اقتناء الحاوية بعد طرح التجربة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الصواط:»تقدمت لأمانة العاصمة المقدسة لمنحي تصريح مزاولة النشاط الذي اصطدم بعائق عدم وجود مسار، وتم عرضه على أمين جدة المهندس هاني أبوراس من خلال وكيل غرفة جدة ألفت قباني التي تبنت دعم الفكرة، وأبدى أبوراس نية تطبيق الفكرة في أحد أحياء جدة وتقييمها، مضيفا أن هناك جهات تبنت تنفيذ فكرتي وحصلوا من خلالي على مقاسات الحاويات وقاموا بتنفيذها«.

وأكد الصواط أن فائض ما يتم جمعه من الحاوية الواحدة يبلغ 15 كيسا في الشهر، حيث إن الكيس الواحد يتم بيعه ما بين 12 – 16 ريالا على أصحاب المواشي، ودخل الحاوية الواحدة في الشهر يصل قرابة 225 ريالا.

وأوضح مدير العلاقات العامة والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن المقترح الذي تقدم به المواطن ممتاز وسيساهم في حفظ النعمة، ولكن من وجهة نظر الأمانة يجب أن يكون هناك حل صحي للكميات التي يتم جمعها في تلك الصناديق، بحيث لا تبقى لفترات طويلة وتتعفن، وحتى يستفاد منها بالشكل المطلوب.

وأضاف زيتوني: الأمانة تدرس حاليا الآلية المناسبة لتنفيذ مثل هذا المقترح وبالتنسيق مع الجهات المعنية.

   مواصفات الحاويات

• 
   - ذات تهوية جيدة


• 
   - يصعب إتلافها


• 
   - تسمح بحفظ الخبز لوقت طويل يصل إلى 10 أيام دون أن يتعفن


• 
    - حجمها مناسب


• 
    - يسهل إدخال وإخراج الخبز منها


• 
   - تستوعب قرابة 100 رغيف