10 أخطاء تقع فيها أسر أطفال التوحد

رصد اختصاصي النمو والسلوك حسين الشمراني 10 أخطاء يقع فيها أولياء أمور طفل التوحد ويكون لها أثر سلبي على علاج الطفل.
وأوضح الشمراني لـ»مكة» أن أعراض التوحد تتضح في صورة اضطراب يظهر على شكل تأخر في اكتساب اللغة، مع ضعف في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وميل للعزلة واللعب المنفرد، وقلة التواصل البصري، مع وجود سلوكيات نمطية كالرفرفة باليدين، وتعلق ببعض الأشياء، وحب للروتين، كما أن بعضهم قد تكون لديه صعوبة في التعامل مع المؤثرات الحسية، فمثلا تكون لديهم حساسية عالية للأصوات فيضع يديه على أذنيه، أو حساسية للأضواء العالية.
ومن جانبه أكد استشاري المخ والأعصاب رئيس مركز الأبحاث والتوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور هشام الضلعان لـ»مكة» أن الإصابة بمرض التوحد عالميا في ازدياد، إذ يوجد مصاب مقابل كل 68 طفلا، وأن عدد المرضى في السعودية في تنام كما هو عالمي، وسط نقص في عدد المراكز المتخصصة وعدد المعالجين.
وقدر الضلعان عدد مرضى التوحد في السعودية بنحو 250 ألف طفل، وقال: نفتقر إلى إحصاءات وأبحاث تشير إلى عدد المصابين بشكل دقيق، لافتا إلى أن الذكور أكثر إصابة من الإناث، فمقابل كل أنثى مصابة أربعة ذكور، وأن علامات التوحد تتضح على الطفل خلال العام الأول، وأن التأخير في تشخيص الحالة حتى عمر الرابعة أو الخامسة يفوت على البعض فرصة العلاج، بالأخص حين تتكون أماكن اللغة، مما يضعف من مستوى الاستجابة.

تأخير التدريب على مهارات الحياة اليومية والاستقلالية، مما يجعل الطفل معتمدا بشكل كبير على غيره
عدم الذهاب للمختصين عند شعور أحد الوالدين بضغط نفسي أو قلق أو اكتئاب، مما يجعله يعاني
استخدام طرق غير معتمدة في العلاج تضر بالطفل
وضع الطفل في مراكز إيواء بعيدا عن الأسرة وحرمانه العاطفي من والديه
السماح للطفل بمشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الالكترونية لفترة طويلة
إهمال الأبناء الآخرين
الحماية الزائدة والدلال، مما يسبب له مشاكل سلوكية تجعل من الصعب تعليمه وتدريبه
استخدام الضرب والعنف لتعديل سلوك الطفل
عزل الطفل عن المجتمع، والشعور بالحرج منه
التأخر في مراجعة المختصين للتشخيص والتدخل المبكر