436 مروحة رذاذ تلطف أجواء ساحات المسجد النبوي

الاثنين - 28 مايو 2018

Mon - 28 May 2018

u0627u0644u0645u0631u0627u0648u062d u0623u062bu0646u0627u0621 u0631u0634 u0627u0644u0631u0630u0627u0630 u0639u0644u0649 u0627u0644u0645u0635u0644u064au0646 u0641u064a u0633u0627u062du0627u062a u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0646u0628u0648u064a           (u0648u0627u0633)
المراوح أثناء رش الرذاذ على المصلين في ساحات المسجد النبوي (واس)
ينعم زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بجملة من الخدمات التي تساعدهم على الراحة والطمأنينة في أداء عبادتهم ، فما أن تحط قدما الزائر في ساحات المسجد النبوي حتى يشعر بلطافة الجو رغم ارتفاع حرارة الصيف، ويرجع السبب إلى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتلطيف الهواء في ساحات المسجد النبوي.

ويعد المشروع الذي يحتوي على 436 مروحة رذاذ تعمل وفق آلية معينة من أضخم مشروعات الترطيب في العالم، حيث تغطي المراوح ساحات المسجد النبوي من خلال 250 مظلة ركبت المراوح في أعمدتها وتحتوي كل مروحة فيها على 16 فتحة للرذاذ صممت بطريقة تمنع تساقط الماء عند إيقاف التشغيل حيث تدور المروحة بزاوية 180 درجة، وبدورة كاملة خلال 31 ثانية، ويبلغ عدد الريش 7 ريش لكل مروحة، وقطر المروحة 80 سم، وعرضها 38 سم، ويبلغ وزنها التقريبي 120 كجم، وهي مثبتة على ارتفاع 3.5 م من أرضية الساحة، وجرى تركيب النظام لترطيب الجو الخارجي في ساحات المسجد النبوي الشريف، تحت المظلات من خلال امتصاص حرارة الهواء.

ويحتاج النظام إلى 200 لتر مياه معالجة في الساعة، عند كل عمود، كما تجهز كميات المياه المطلوبة عن طريق محطتين تنقيان المياه عن طريق فلاتر مجهرية للشوائب أسفل كل عمود، وأشعة فوق بنفسجية للوقاية من البكتيريا والأملاح، وغيرها من الشوائب لضمان جودة مياه الرذاذ، وذلك للحفاظ على صحة المصلين والحفاظ على عمر النظام عبر شبكة أنبوبية يقدر طولها بـ3200 متر.