المياه تهدد الأمانة بالغرامة بسبب الأمطار

هددت شركة المياه الوطنية أمانة العاصمة المقدسة بتغريمها بحسب اللائحة المعتمدة من المقام السامي في حال لم تُنبه على منسوبيها باستخدامهم غُرف الصرف الصحي لتصريف مياه الأمطار ما ينجم عنه حدوث تعطل لمجاري التصريف والمناهل

وأضاف مدير قطاع المياه والخدمات البيئية بشركة المياه الوطنية بمدينة مكة المهندس محمد الفتني في تصريح لـ»مكة» أن شركة المياه الوطنية تصل غرامتها المالية من ألف إلى عشرة آلاف ريال، مشيراً إلى أن ذلك جاء في أعقاب جولات كشفت لمنسوبي الشركة الوطنية للمياه استخدام عمال النظافة التابعين لأمانة العاصمة المقدسة غرف تصريف المياه بالشوارع والأحياء لمياه الأمطار، مبيناً أن غرف التصريف لا تستوعب سوى كميات مياه مجاري المنازل، مما يؤدي لعطلها وحدوث طفوحات في الممرات والطرقات بسبب كميات سيول الأمطار

بدوره، شدد رئيس بلدية المعابدة المهندس فوزي الحارثي على أن الأمانه تتابع عبر فرق ميدانية الأوضاع المصاحبة للأمطار التي هطلت من بعد ظهر أمس وشكلت مستنقعات متفرقة في أحياء وميادين العاصمة المقدسة، مُرجعاً السبب إلى كثرة حفريات المشاريع العامة والخاصة وتركها أوقاتا طويلة دون إنهائها، مما يشكل بحيرات بتجمع مياه الأمطار، وهو أمرٌ قال «إنه يحتاج لتداركها بطرق علمية علاجية بحتة وتفادي خطورتها وسلبياتها»

وكشف الحارثي عن توقف قائم منذُ يوم أمس الأول من قبل عمال النظافة ورفضهم النزول للميادين وتنظيفها، وهو ما عرض بعض مصارف السيول للانسداد، وجار العمل على تطهيرها وتنظيفها عبر فرق الأمانة المختصة

وكانت العاصمة المقدسة شهدت يوم أمس أمطارا متفرقة بعدد من الأحياء نجم عنها تشكيل لمستنقعات وتجمعات مياه في الشوارع وداخل الأحياء، وهو ما أكده الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في العاصمة المقدسة الرائد صالح العلياني والناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب علي الزهراني متفقين على عدم تسجيل أي إصابات أو حوادث تُذكر

من جهة طالب أهالي وسكان مكة المكرمة بحلول ناجعة لمنع تكرار مثل هذه المستنقعات التي سببت لهم تكدسا مروريا بالشوارع وشل تحركاتهم بيسر وسهولة