السعودية: ماضون في مكافحة الإرهاب وتعزيز العمل الإغاثي

أكد وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم أن السعودية من أكثر دول العالم احتضانا لطالبي العمل مقارنة بعدد سكانها

أكد وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم أن السعودية من أكثر دول العالم احتضانا لطالبي العمل مقارنة بعدد سكانها

الخميس - 15 أكتوبر 2015

Thu - 15 Oct 2015



أكد وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم أن السعودية من أكثر دول العالم احتضانا لطالبي العمل مقارنة بعدد سكانها.

جاء ذلك في كلمة خلال ترؤسه أمس وفد السعودية المشارك في قمة منتدى «كرانس مونتانا» الـ17 التي بدأت أعمالها في جنيف، بحضور العديد من الشخصيات الدولية والوزراء وممثلي المنظمات الدولية.

وركز السالم في كلمته على جهود السعودية حيال موضوعات مكافحة الإرهاب واللاجئين وأعمال الإغاثة التي تشكل أبرز التحديات للمجتمع الدولي، مؤكدا أن السعودية ماضية في حربها ضد الإرهاب الذي عانت منه لفترة طويلة ولا تزال.

وأضاف أنه إيمانا من السعودية بأن الإجراءات الأمنية لوحدها غير كافية لمكافحة الإرهاب، حرصت على الأخذ بالعديد من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى تحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتشجع على نشر مفاهيم الوسطية والتسامح، ومن ذلك تأسيس مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الذي يعد من أهم الأدوات الوقائية والعلاجية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وحققت أعماله وأنشطته نجاحا بلغت نسبته نحو 90% واستفاد منه 2,637 شخصا.

وفيما يتعلق بموضوع المهاجرين أوضح أن السعودية من أكثر دول العالم احتضانا لطالبي العمل مقارنة بعدد سكانها، وأن لها تجربة فريدة في التعامل مع اللاجئين كزائرين وضيوف، ومن ذلك قيامها باستقبال 2,500,000 مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة ومعاملتهم كزائرين لا كلاجئين، وإصدار العديد من الأوامر الملكية لتحسين ظروفهم وإعفائهم من رسوم العلاج في المستشفيات واستيعاب بعضهم في سوق العمل، وإلحاق131 ألفا من أبنائهم بالمدارس الحكومية، واستقبال 3 آلاف سوري نزحوا من اليمن.

كما قامت بتصحيح أوضاع 463,558 مواطنا يمنيا دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة، وتم منحهم بطاقة زائر تمكنهم من العمل ليصبح عدد المواطنين اليمنيين المقيمين في السعودية قرابة مليوني شخص.

وفي مجال تقديم المساعدات الإنسانية أكد السالم أن السعودية تعد في مقدمة الدول المانحة للمساعدات مقارنة بإجمالي الناتج المحلي، حيث فاق ما قدمته في هذا المجال على مدى العقود الأربعة الماضية 115 مليار دولار، استفادت منها 90 دولة.



تجفيف مصادر تمويل الإرهاب




  • سن نظام مكافحة غسل الأموال ولائحته التنفيذية لتنظيم أحكام تجريم عمليات تمويل الإرهاب.


  • إنشاء وحدة للتحريات المالية للتعامل مع قضايا تمويل الإرهاب وغسل الأموال.


  • تنظيم عمل الجمعيات الخيرية وتحديد نطاق عملها الجغرافي وإخضاعها للمتابعة الدورية والمحاسبة.



جهود مكافحة الإرهاب




  • أصدرت العديد من التشريعات، مثل النظام الجزائي لجرائم الإرهاب وتمويله، وشكلت لجنة عليا لمكافحة الإرهاب.


  • انضمت إلى اتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله الـ14.


  • عقدت المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي نتج عنه إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.


  • إحدى الدول المؤسسة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.