أغلب إنتاج النفط الإضافي من الشرق الأوسط لـ 25 عاما مقبلة

يتوقع أن يكون أغلب إنتاج النفط الإضافي خلال الـ 25 عاما المقبلة من دول الشرق الأوسط، يقابل ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية في الدول غير التابعة لمنظمة أوبك مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وكندا

يتوقع أن يكون أغلب إنتاج النفط الإضافي خلال الـ 25 عاما المقبلة من دول الشرق الأوسط، يقابل ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية في الدول غير التابعة لمنظمة أوبك مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وكندا

الاثنين - 10 فبراير 2014

Mon - 10 Feb 2014



يتوقع أن يكون أغلب إنتاج النفط الإضافي خلال الـ 25 عاما المقبلة من دول الشرق الأوسط، يقابل ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية في الدول غير التابعة لمنظمة أوبك مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وكندا

التقرير الصادر عن الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية يقول إن بيئة الأسعار الحالية العالية فرصة جيدة للادخار، وبغيره تفتقر الدول الكفاءة الاقتصادية، حيث تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أنه بحلول منتصف العقد القادم سيبدأ الإنتاج من الدول غير التابعة لمنظمة الأوبك بالانخفاض بسبب ارتفاع معدلات النضوب، وارتفاع تكاليف الإنتاج الهامشية، ليصبح الشرق الأوسط مصدر معظم النمو

وذكر التقرير أنه وبحسب الوكالة الدولية للطاقة فإن التقدم التكنولوجي في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال استخراج النفط الصخري منح البلاد القدرة لأن تصبح أكبر منتج للنفط في عام 2015 ، وأن يتخطى حجم صادراتها حجم وارداتها بعد ذلك ببضع سنوات

وأوضح أن كندا تستخرج كميات متزايدة من النفط من رمل القار، وهو الذي تم الإعلان قبل فترة بسيطة عن كونه غاليا جدا وضعيف الكفاءة، وبنفس الطريقة ستتيح التقنيات الجديدة استخراج النفط من المياه البحرية العميقة في البرازيل، ليتضاعف إنتاجها ثلاث مرات بين عامي 2010 و2040

وأشار إلى أن بعض الدول غير التابعة لمنظمة أوبك تزيد من إنتاجها بالفعل، وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يزيد النفط المعروض بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا بسبب زيادة الإنتاج في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل وروسيا في عام 2040

وتوقع التقرير أن تشهد الدول ذات الإنتاج المنخفض والمتوسط مثل عمان والكويت والإمارات العربية المتحدة ارتفاعا بسيطا، لأنها قريبة من الوصول لأقصى طاقتها، وسيأتي الارتفاع الأكبر في الإنتاج الإضافي من أكبر ثلاث دول منتجة في المنطقة، وهي إيران والعراق والسعودية

وذكر أن دول الأوبك المصدرة للنفط معرضة لحالات من عدم الاستقرار في المستقبل، فقد انخفضت الصادرات الإيرانية للنصف لتصل إلى 5ر1 مليون برميل يوميا في عام 2012 ، نتيجة المقاطعة العالمية، حيث كانت إيران تنتج 2ر4 ملايين برميل من النفط يوميا قبل بدء المقاطعة، لكن معدلات الانخفاض في حقولها النفطية عالية والاستثمار منخفض جدا في السنوات السابقة

وقال التقرير إن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع أن يصل الإنتاج في أفضل حال إلى 8 ملايين برميل يوميا في عام 2040 بالنظر إلى حجم الاحتياطات الكبير

ووصل إنتاج العراق إلى أعلى معدلاته في عام 2013 ، حيث بلغ 5ر3 ملايين برميل يوميا، ليصبح العراق ثاني أكبر دولة منتجة من دول الأوبك

وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن ينتج العراق ما يصل إلى 11 مليون برميل يوميا في عام 2040 ، إذا ما حل المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية وحصل الانتقال السياسي بشكل سلمي

وأشار إلى أنه بحسب تحليل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية سيزيد الإنتاج النفطي للشرق الأوسط بمقدار 1ر10 ملايين برميل يوميا من معدله الحالي البالغ 4ر25 مليون برميل يوميا إلى 5ر36 مليون برميل يوميا في عام 2040